[موقف عجيب أبكى هذه العجوز!.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 07:24 م]ـ
حدثتني إحدى قريباتي فقالت:
بينما كنا ننتظر صلاة التراويح في الحرم المكي، وكنا نتناول القهوة والشاهي، وكانت معنا عحوز تعرفنا عليه في الحرم، وفجأة انسكب الشاهي على الأرض وأصاب المرأة العجوز شيئ بسيط منه، تقول فنظرت الى المرأة فإذا عيناها تدمعان وهي تمسح ما أصابها من الشاهي، فقلت: ياخالة، هل أصابك مكروه من جراء حرارة المشروب؟، فقالت -وهي منزلة رأسها لاتريد أن يراها أحد -: لا، فقلت إذن لماذا أرى عيناك تدمعان؟ فصمتت قليلا ثم قالت: تذكرت حرارة نار جهنم، فبكيت ثم قالت: أعاذنا الله وإياك منها.
تقول قريبتي: فكان هذا موقفا مؤثرا لايمكن أن أنساه.
أعاذنا الله وإياها وإياكم من نار جهنم، وجعلنا في هذا الشهر من عتقاءه من النار.
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[21 - 10 - 04, 09:45 م]ـ
هذا الموقف جعلنى اشعر ان قلبى كالحجارة او اشد قسوة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 04, 02:18 ص]ـ
ومن الأمور الطيبة عند العامة: قول:" يالله النجاة من النار " وذلك عند لمس شئ حار او شدة حرارة الصيف او عند انسكاب ماء حار او غيرها.
والشئ بالشئ يذكر:
قصة ذالك الرجل الذي مرّ بمحل لرجل يصهر الحديد، فبكى فقيل له؟ فقال تذكرت نار جهنم.
وأيضا قصة ابن المبارك عندما انطفأ السراج فقام بعض من حوله لإصلاحه، فلما أضاءوه، نظروا فإذا ابن المبارك قد اغرورقت عيناه بالدمع فقيل له فقال تذكرت ظلمة القبر. او كما أثر عنه.
اللهم أنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ومن نفس لاتشبع ومن دعوة لايستجاب لها.
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[26 - 10 - 04, 10:45 م]ـ
أسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يحرم وجهي ووجهك وإخواني على نار السموم ..
وأن يعتقنا من الجحيم ..
أسأل الله الذي وسعت رحمته كل شيء أن يلطف بنا ..
وقاك الله مواضع سخطه .. أخي المسيطر ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 08:01 م]ـ
قال تعالى:" رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ".
وروي عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى أنه كان يقول:
(اللهم إني شئ ورحمتك وسعت كل شئ).
فاللهم ارحمنا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 09 - 05, 01:31 ص]ـ
ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لما كسفت الشمس رأيت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع منها ".
وقال الحسن رحمه الله تعالى:
كان عمر رضي الله عنه ربما توقد له النار، ثم يدني يديه منها، ثم يقول:
يابن الخطاب هل لك على هذا صبر؟!.
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:28 م]ـ
قال تعالى:
(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى)
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:
قوله تعالى " فأنذرتكم نارا تلظى " قال مجاهد أي توهج.
قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: " أنذرتكم النار " حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا قال حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه.
وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثني شعبة حدثني أبو إسحاق سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه " رواه البخاري.
وقال مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا ".
هل بعد هذا الإنذار ... إنذار؟!.
أسأل الله أن يلطف بنا، ويعفو عنا، ويغفر لنا، ويرحمنا.
-
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:51 ص]ـ
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معصيتك ..
آمين ..
ـ[يوسف الحوشان]ــــــــ[17 - 06 - 08, 11:58 ص]ـ
اللهم نجنا من النار
قال مالك صلى بنا عمر بن عبد العزيز المغرب فقرأ {والليل إذا يغشى} فلما بلغ {فأنذرتكم نارا تلظى} وقع عليه البكاء فلم يقدر يتعداها من البكاء فتركها وقرأ سورة أخرى تفسير القرطبي - (ج 20 / ص 78)
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 02:21 م]ـ
يا ربَّ هب لنا قلوباً حيةً تتعظ بما اتعظ به هؤلاء , اللهمّ إنّ مصابنا في قسوة قلوبنا لا جابر له غيرك ولا قادر على تبديله إياك فلا تحرمنا ما أنعمت به على هؤلاء.
وددت لو كان لي قلب كقلب هذه العجوز بالدنيا وما فيها.!!
بعضنا ربما لا يأبه بالعوام وفيهم من الصالحين كثيرٌ جداً ولكنهم أخفياء لا ينتَبَه لهم فطوبى لهم.
حدثني أحد الأحبة في المدينة عن والده رحمه الله وكان أميا لا يقرأ ولا يكتب ولكنه من الصالحين فيما يُحسَب , فسأله رجلٌ ذات يومٍ وهو في الشارع عن حاله مع هذه الدنيا فاغرورقت عيناه وهو يثني بالشكر والحمد لله ثمّ قال لسائله ذلك:
(هاه وهذي لله) وخرّ ساجداً باكيا شاكراً على قارعة الطريق.!!!
سمعت أحد طلبة الشيخ بن غديّان حفظه الله وشفاه يقول:
إنهم كانوا يقرؤون عليه يوما كتاباً من كتب العلم فذكروا أمر الخاتمة أو الموت أو شيئا من ذلك فاغرورقت عيناه وقال: (ان شاء الله نموت على الإسلام و بس) فعجبتُ من نقله لي ذلك عن عالمٍ كبيرٍ مثله يدعو بهذه الدعوة ويؤمل الموت على الإسلام وهو هو في رسوخ القدم علماً بالشريعة وأحكامها , ولم يطل عجبي حتى وقفت على قول يوسف النبي المُخلَص حين دعا ربه بقوله (توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين) مع أن بعضنا لا يشك في موته على الإسلام - مع تقصيره وإساءة عمله - من فرط تمنيه على الله ورجائه
¥