تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الموعظة بين التراويح! محدثٌ؟!

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[22 - 10 - 04, 02:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: يسرني أن أهنئ جميع مشايخنا وإخواننا من أهل السنة في هذا المنتدى على بلوغنا شهر رمضان، أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام

ثانياً: هل من دليل حول ما يصنعه بعض أئمة المساحد خلال هذ الأيام المباركة من رمضان، حول تخصيص كلمات وعظية وتذكيرية، بين ركعات التراوايح؟

علماً بأن بعض أئمة المساجد جعل كلماته في شرح بعض الأيات التي يقرأها الإمام ...

والبعض الآخر يجعل هذه الكلمات والمواعظ يومية!

فما الدليل على شرعيتها؟ خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بأصحابه عدة ليال، ولم يصنع ما صنعه هؤلاء؟ وكذلك كان فعل السلف من بعدهم!

بل أعلى ما رأيته ما كان يصنعه أهل مكة في زمن السلف في أنهم كانوا يتروحون بالطواف بين الركعات

ثم هناك جانب آخر، وهو من يجعل هذه الكلمات والمواعظ كل ليلة، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة كل خميس خشية السآمة).أخرجه البخاري، وهكذا كان يصنع ابن مسعود مع أصحابه في وعظهم ..

فالمسألة لها جانبان

الأول: ما دليل هذا الفعل وأصله؟

الثاني: ما حكم المدامة عليه كما يصنعه الكثير؟

فهل يدخل من باب الإحداث؟ (لو كان خيراً لسبقونا إليه)

والله يرعاكم ويحفظكم

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 04, 02:51 ص]ـ

أخي الكريم/ أبا عمر ـــــــــــــــــــ لا زال مسدداً

يسهل الجواب عن السؤال الأصل:

فهل يدخل من باب الإحداث؟ (لو كان خيراً لسبقونا إليه)

لو طرحنا عليهم السؤال الآتي: هل تفعلون هذا من باب التعبد، أم من باب الحسبة، والدعوة.

ولا يخفاكم أن الأول توقيفي.

أما الثاني، وهو الحسبة والدعوة فلا، أعني من حيث التوقيت، فلا مانع من تنظيم جدول للمحاضرات، لكن يراعى في الأوقات مصلحة الناس.

""""""""""""""""""""""

ثم هناك جانب آخر، وهو من يجعل هذه الكلمات والمواعظ كل ليلة، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة كل خميس خشية السآمة).أخرجه البخاري، وهكذا كان يصنع ابن مسعود مع أصحابه في وعظهم ..

هذا ـ في ظني ـ عين المؤاخذة في الموضوع، خصوصاً حين يحتال بعض الأئمة ـ هداهم الله ـ على حشر الناس للموعظة، بجعلها بين التراويح والوتر، أو بين الشفع والوتر!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 10 - 04, 03:24 ص]ـ

• أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال: ((حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار.

ولا تمل الناس هذا القرآن.

ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم، فتقطع عليهم حديثهم فتملَّهم، ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه ... )).

• وذكر الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (ص/265): ((وخرج الإمام أحمد من رواية غضيف بن الحارث الثمالي قال: بعث إليَّ عبد الملك بن مروان؛ فقال: إنا قد جمعنا الناس على أمرين، رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد صلاة الصبح والعصر.

فقال: أما إنهما أمثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة)، فتمسك بسُنَّةٍ خيرٌ من إحداث بدعة)).

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 10 - 04, 03:25 ص]ـ

وهذه ملاحظة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13839&highlight=%C7%E1%CA%D1%C7%E6%ED%CD

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[16 - 05 - 05, 10:44 ص]ـ

الأخ أبو عبدالله النجدي

أحسن الله عملك

أليست الدعوة والحسبة من أمثل أنواع العبادة؟

الأخ أبوعمر السمرقندي

لا زلت مسدداً بالخير والفقه

نِعم ما ذكرت، وهو ما كان يتجلجل في قلبي نحو المداومة على هذا العمل، خاصة كما قال الأخ أبوعبدالله النجدي: من يحشر الناس بين التراويح ليحدثهم كل ليلية!

وأعظم منه ما يقال في بعض هذه المواعظ، فقد رأيت بعضهم يتكلم عن نفسية المرأة والرجل والعلاقة بينهما، ومواطن الضعف النفسي لدى المرأة!

كل ذا كان بين التراويح!

لا أقول إلا كما قال مالك: ما لم يكن يومئذ دين فليس اليوم بدين

ـ[أبو غازي]ــــــــ[16 - 05 - 05, 02:38 م]ـ

فقال: أما إنهما أمثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة)، فتمسك بسُنَّةٍ خيرٌ من إحداث بدعة)).

صدقت والله يا شيخ, كذلك قيام الليل في البيوت سنة مهجورة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه:" ... فصلوا أيها الناس في بيوتكم, فإن أفضل الصلاة, صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". رواه البخاري (731).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير