ـ[أبو حسين]ــــــــ[16 - 05 - 05, 04:13 م]ـ
و لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في قيامه الليالي الثلاث التي صلاها جماعة ولم يثبت أن الصحابة رضي الله عنهم قنتوا بهذا الدعاء (اللهم اهدنا فيمن هديت .... الخ) في صلاة التراويح بل المأثور هو أنهم: " كانوا يلعنون الكفرة في النصف (الثاني من الشهر) اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين قال وكان يقول إذا فرغ من لعنه الكفرة وصلاته على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ربنا ونخاف عذابك الجد إن عذابك لمن عاديت ملحق ثم يكبر ويهوي ساجدا ولم يواظبوا على القنوت طوال الشهر.
وكذلك رفع الأيدي والتطويل في القنوت في صلاة التراويح.
سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي: ما حكم الدعاء في صلاة التراويح، وما صحة حديث رفع اليدين في الوتر مع ذكر الأدلة؟
الجواب: أما الدعاء في صلاة التراويح بذلك التطويل فبدعة، بدعة بدعة، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم علّم الحسن أن يقول: ((اللّهمّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يقضى عليك، وإنّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت)). وكذا ما يحدث في الحرمين من ذلك التطويل فليس مشروعًا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما رفع اليدين فإنه من طريق: عبدالله بن نافع بن أبي العمياء، وهو ضعيف. وجاء في "مسند الإمام أحمد" من حديث أنس ولكن أصله في "الصحيحين" وليس فيه رفع اليدين، فنحن في شكّ من ثبوتها. فرفع اليدين في دعاء القنوت ليس بمشروع.
ـ[حاتم حمزة]ــــــــ[03 - 09 - 06, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
هل معني كلامكم أن هذه الدروس بدعة؟!
قد تكون بعض الدروس لتفسير القرآن الكريم
بل إن البعض قد يقصد الصلاة في تلك المساجد التي بها دروس للإستفادة من تلك الدروس
فتجد المسجد ملء بالمصلين لحضور الدرس مما يدل علي رغبة الناس في الدرس.
أخوكم في الله
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[03 - 09 - 06, 11:53 ص]ـ
يا حبذا عدم إغفال كون هذه الحسبة والدعوة أثناء عبادة متتابعة0
ولا يخفى الإخوة تأصيل الشاطبي في الاعتصام مبحث قيام المقتضى على فعل هذا الفعل في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم-وعدم فعله0
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 12:18 م]ـ
سئل الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في (لقاء الباب المفتوح [118]) عن ذلك:
السؤال: ما حكم الموعظة بين صلاة التراويح أو في وسطها ويكون هذا دائماً؟
الشيخ: لا مانع، إذا قام إلى التسليمة الثانية ورأى أن الصف قد اعوج، أو أن المصلين قد تمايزوا وتفرقوا وصار فيهم فرجة، فليقل: استووا أو تراصوا، ولا حرج. أما الموعظة فلا، لأن هذا ليس من هدي السلف , لكن يعظهم إذا دعت الحاجة أو شاء بعد التراويح، وإذا قصد بهذا التعبد فهو بدعة, وعلامة قصد التعبد أن يداوم عليها كل ليلة, ثم نقول: لماذا يا أخي تعظ الناس؟ قد يكون لبعض الناس شغل يحب أن ينتهي من التراويح وينصرف ليدرك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) وإذا كنت أنت تحب الموعظة ويحبها أيضاً نصف الناس بل يحبها ثلاثة أرباع الناس فلا تسجن الربع الأخير من أجل محبة ثلاثة أرباع, أليس الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن من ورائه ضعيف والمريض وذي الحاجة) أو كما عليه الصلاة والسلام, يعني: لا تقس الناس بنفسك أو بنفس الآخرين الذين يحبون الكلام والموعظة, قس الناس بما يريحهم, صلِّ بهم التراويح وإذا انتهيت من ذلك وانصرفت من صلاتك وانصرف الناس فقل ما شئت من القول. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأبشروا بالخير بالحضور إلى هذا المكان لأن: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة). والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على
¥