فقال: (لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار، ولا تعص والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك فتخله، ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر، ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله). الحديث رواه الطبراني، وحسنه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب و الترهيب".
*وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: يا رسول الله أوصني وأوجز!
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك وما يعتذر منه). رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".
*وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني.
قال: (عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله).
قلت: يا رسول الله زدني.
قال: (عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء).رواه ابن حبان في صحيحه في حديث طويل وحسنه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب".
*وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أراد سفرا فقال: يا نبي الله أوصني.
قال: (اعبد الله لا تشرك به شيئا).
قال: يا نبي الله زدني.
قال: (إذا أسأت فأحسن).
قال: يا نبي الله زدني.
قال: (استقم، وليحسن خلقك).
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد وحسنه العلامة الألباني في "صحيح الترغيب".
*عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أوصني.
قال: (لا تغضب) فردد مرارا، قال: (لا تغضب). رواه البخاري.
*وعن جرموذ الجهني -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني. قال: (أوصيك ألا تكون لعانا).
رواه الطبراني من رواية عبيد بن هوذة عن جرموذ وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدخل بينهما رجلا لم يسم وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب).
يتبع بإذن الله.
وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحب الكرام.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=943329)