تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 12 - 05, 02:11 م]ـ

الشيخ عبدالله السعد (وفقه الله) شديد التحوّط في هذه الأمور.

حتى أنّه لا يحبّ كثرة إطراء العلماء، وقول: أعلم أهل الأرض ... وما شابهها.

جزاكم الله خيرًا ...

أرجو ممَّن له صلة بهذا الشيخ المبارك: " عبد الله السّعد "، أن يقرئه سلامي.

فائدة:

في " صفة الصفوة "، عن محمد بن الصلت، قال:

((كنتُ عند بِشر بن الحارث، فجاء رجلٌ، فسلم على بِشر، فقام بِشرٌ إليه، فقمتُ لقيامه، فمنعني، فلما سَكن الرجل، أخرج بشرٌ درهمًا صحيحًا، وقال: اخرج واشتر خُبزًا وزُبدًا وتمرًا بَرْنِيًّا، قال: فخرجتُ، و اشتريتُ، وحملته فوضعته بين يديه، فأكل الرجل، وحَمَل الباقي، وقام فخرج.، فلما خرج، قال لي بشر: يا بُني! تدري لِمَ منعتك عن القيام له؟ قلت: لا، قال: لأنه لَمْ يكن بينك وبينه معرفة، فكان قيامك لقيامي، فأردتُ أنْ لا يكون قيامك إلا لله خالصًا. وتدري لماذا دفعتُ إليك الدرهم، وقلتُ اشتر كذا و كذا؟ قلتُ: لا، قال: إنّ طَيِّبَ الطعام يَسْتَخْرِجُ خالص الشكر لله تعالى. وتدري لِمَ حَمَل الباقي؟ قلتُ: لا، قال: عندهم إذا صحَّ التوكل، لم يَضرّ الحَمْل))

وفي التذكرة الحمدونيّة:

((الحمد لله المحمود بآلائه، الممدوح على نَعمائه، المشكور بجزيل عطائه، المستعطَف من حلول بلائه، كاشف الكرب وقد أظلمت، وقابل التوبة من منيب إذا خلصت، المُنعم على المعتذر بكريم صَفحه، ومثيب المناجي على ثنائه ومدحه، لا يستحق المدح الصادق سواه، ولا يستوجب الشُّكر الخالص إلا إيَّاه))

وينظر: إحياء علوم الدِّين 2/ 20.

ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 10:49 م]ـ

وفقك الله أخي أشرف ... ، وممن يرى المنع من هذه العبارة الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان، ثبته الله.

ـ[أبو الحسن المكي العتيبي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 09:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كذلك أفتى الشيخ صالح آل الشيخ بعدم جواز قول لك خالص شكري كما في شرح الطحاوية

هذا والله أعلم

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:50 م]ـ

للتوثيق أنقل لكم كلام الشيخ:

سئل الشيخ المحدث عبدالله السعد - حفظه الله -: ما حكم قول (خالص تحياتي)، أو (كامل تحياتي)؟

الجواب: (ما حكم قول خالص تحياتي؟ كامل تحياتي؟ هذا يسأل عن حكم تحياتي لفلان؟ تحياتي لفلان ما فيها شيء، إنما الممنوع (لك خلص تحياتي) هذه ما تجوز، أو (خالص شكري) هذه لا تجوز، أو (خلص محبتي) لا تجوز، أو (خالص تقديري) كل هذا لا يجوز، لأن الخلاص عليك أن تجعله لمن؟!

لله عز وجل .... معنى خلاص الشيء: أي لبهُ وأعلاه، فأجعل خلاص الشكر،خلاصة محبتك، خلاصة تحياتك لله وحده لا شريك له.

وأما (تحياتي لفلان) فهذه لا بأس بها.

وكذلك الذي لا يجوز (كامل تقديري) هذا شرك بالله؛ لأن كامل التقدير عليك أن تجعله لله، إذا جعلته لغير الله، يكون الإنسان مشرك بالله، كما قال تعالى: (والذين كفروا بربهم يعدلون) أي يعدلون به غيره، فعندما يقول الإنسان كامل تقديري، إذاً عدل بغير الله عدل به الله، تعالى الله عن ذلك، فهذه العبارات لا تجوز) ...

(من شريط: وجوب تعلم التوحيد والدعوة إليه للشيخ المحدث عبدالله السعد - حفظه الله -).

=========

ولكني وجدت للعلامة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله أنه يجيز ذلك حيث سئل رحمه الله:

السؤال: بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟

الجواب: ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، ويقول عز وجل: فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: (التحيات لله والصلوات والطيبات) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=112063

-=================

وممن أجاز ذلك الشيخ سليمان الماجد حفظه الله حيث قال:

الذي يظهر: أن مراد القائل: ولكم شكري الخالص أو المخلص، يعني: الصادق الذي ليس مجاملة، وعليه: فلا بأس بقولها. والله أعلم.

http://www.salmajed.com/artman2/publish/_127/_2625.shtml

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:17 ص]ـ

شيخنا الفاضل / عبد الله بن مانع - حفظه الله - تكلم على هذه المسألة، و قالَ: إنَّ ذلك جائز، و المعنى، لك خالص تحياتي - هي تحية تليق به، كما أن التحيات لله تحيات تليق به - سبحانه و تعالى -، فلا يخطر ببال هذا القائل أن يحيّي أحدا من الناس بمثل التحية لله.ا. هـ

قال كلاماً هذا معناه في تعليقه على خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام عند شرحه لأحاديث التحيات من كتاب الصلاة.

الخميس 25/ 5 / 1429 هـ

و أقول إن خطر ببال القائل أن يحيي أحداً كما تحية كما تكون لله فلا ريب في حرمته.

و الله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير