تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يقال بتحريم أجهزة قاطع إرسال الجوال في المساجد لضررها؟]

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 04, 11:39 م]ـ

انتشرت في المساجد أجهزة قاطع إرسال الجوال لإنهاء ظاهرة أصوات الجوال المزعجة - والغير مزعجة- وبالتالي المحافظة على روح الصلاة والخشوع فيها.

إلا أن بعض الأطباء ذكروا أن لهذه الأجهزة المانعة أضرار صحية وإشكالات طبية.

السؤال:

إذا كانت هذه الأجهزة تسبب تلك الأضرار التي ذكرها الأطباء، فهل يمكن أن يقال بتحريمها؟

وهل أفتى أحد من أهل العلم بالتحريم او بغيره؟

أرجو الأفادة.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[26 - 10 - 04, 12:26 ص]ـ

انتشرت في المساجد ظاهرة أصوات الجوال المزعجة - والغير مزعجة- وبالتالي أصبح من الضروري توفير كل ما يؤدي إلى إصلاح الضرر النازل .. والسعي والمبادرة لتوفير كل ما ييسر المحافظة على روح الصلاة والخشوع فيها ..

ومن أعظم ما أعان في ذلك بعد فشل أنواع لائحات التحذير والوعظ والإرشاد .. حيث اتنشرت البلادة واللامبالات في نفوس الكثير ..

الجهاز قاطع الإرسال فهو الحل الأمثل والأصلح لما يترتب عليه من تمام المصالح ودفع المفاسد ..

السؤال:

إذا كانت هذه الأجهزة وما توفره من حفاظ على بيوت الله من أنواع النغم والمسيقى المضادة للقرآن، هل يمكن أن يقال بوجوبها؟

وهل أفتى أحد من أهل العلم بالوجوب أو بالأفضلية؟ Question

((( أخي النبيه .. من أوتي مفاتيح العلم بأسئلتة المفيدة الواقعة ..

أخي سؤالك وجيه لكن .. ألا ترى ما نحن فيه .. ألا يحزنك واقع بيوت الله خصوصا في التراويح ..

ألا ترى أن الحاجة إلى هذا السؤال أعظم من السؤال الذي قبله .. )))

وفقك الله أخي ..

أتمنى أن نجد من يفتي لنا .. ويفصل بيننا ..

دمت بخير حال ..

وهذا رابط .. موضوع شيخنا النجدي المبارك ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10750&highlight=%E4%DB%E3%C9+%C7%E1%D1%CC%E1

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 10 - 04, 03:37 ص]ـ

أخي الكريم ابن الكرام / ابن عبدالبر وفقه الله

كلانا على خير.

سؤالك لايناقض سؤالي.

وسؤالك فيه ذكر المحذور الشرعي لنغمات الجوالات، وسؤالي فيه ذكر الضرر الطبي وبالتالي المحذور الشرعي الناتج من هذا الأجهزة.

والمشكلة لازالت باقية حتى - وكما تفضلت - مع تنبيه المصلين، لكن .. .

فائدة:

القارئ الشيخ /ناصر القطامي وفقه الله رأيته يجرب طريقة التنبيه باللاقط، فيقول: استووا، اعتدلوا، أطفئوا اجهزة الاتصال، فتجد الأعم الأغلب يقومون بإخراج أجهزتهم وإغلاقها، وقلّ أن تسمع لأجهزة الإتصال صوتا اذا كبر للصلاة.

وهذه الطريقة جزء من حل المشكلة، وليست حلا للمشكلة.

ولعل الله تعالى ييسر اختراعا يمنع الارسال دون ضرر على المصلين.

والله على كل شئ قدير.

والحمد لله.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 10 - 04, 07:34 ص]ـ

أخي المسيطير بارك الله فيكم، ونفع بكم

فائدة: قد رأيت بعض الكتابات من بعض الأطباء عن ضرر هذه الأجهزة، وفي المقابل هناك من الأطباء من كتب أنه لم يثبت حتى الآن ضررها.

* تنبيه: ألا يقال - شيخنا المسيطير -: قد ذكر الأطباء ضرر أجهزة الجوال - كما لا يخفى عليكم -؛ فليس تحريم أو كراهة أجهزة القاطع بأولى- إذن - من المنع من أجهزة الجوال!

فليمنع الأصل (وهو أجهزة الجوال) وليبقى الناس بخير وعافية:)

وفقكم الله.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 10 - 04, 01:28 م]ـ

من الناحية التقنية لا فرق البتة بين ما يخشى من ضرر الجهاز القاطع وما يخشى من ضرر الجوال نفسه.

وآخر الأبحاث الطبية تؤكد أن ما وصل إليه العلم الحديث لا يكفي لتأكيد الضرر أو نفيه.

فلنبق إذن مع الأصل الذي هو عدم ثبوت الضرر.

والله أعلم.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[05 - 01 - 05, 11:56 م]ـ

والله لت الوزارة توزعه على المساجد .. حقيقة بلغ الأذى حدا لا يطاق ..

وبلغ الإهمال الاستهتار بهذه الفريضة من السفاء ما لا يردعه رادع ..

وأعرف من أئمة المساجد من يضعونه داخل غرفة الجهاز يعمل معه وينطفيء معه ..

فكرة جميلة يا أئمة المساجد ..

والله المستعان ..

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[06 - 01 - 05, 01:06 ص]ـ

من الناحية التقنية لا فرق البتة بين ما يخشى من ضرر الجهاز القاطع وما يخشى من ضرر الجوال نفسه.

وآخر الأبحاث الطبية تؤكد أن ما وصل إليه العلم الحديث لا يكفي لتأكيد الضرر أو نفيه.

فلنبق إذن مع الأصل الذي هو عدم ثبوت الضرر. والله أعلم.

جزاكم الله خيرًا شيخنا الفاضل وبارك الله فيكم.

وللفائدة: سمعتُ الدكتور خيري السمرة المشهور ورئيس مستشفى قصر العيني بالقاهرة قبل وفاته يقول: لا يستخدم المحمول إلا في أضيق نطاق، وبوقت قصير جدًا.

وتكلم الدكتور على أضراره حتى وصل إلى عدم استخدامه مطلقًا إلا في الضرورة القصوى، وذكر أضرارًا على المخ والدماغ وغير ذلك عافانا الله جميعًا من كل سوء.

فالله أعلم بكل حال.

ودمتم يا أهل الحديث سالمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير