[سؤال مهم جدا من الدانمرك]
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[26 - 10 - 04, 06:29 ص]ـ
- بسم الله الرحمن الرحيم -
- نظرا لندرة قنوات التعارف، من التقاء العائلات، وبعد السكن عند بعض المسلمين، وقلة التلاقي، فقد فتح الإخوة عندنا موقعا في الشبكة سمّوه "زواج" لمساعدة الإخوة والأخوات المقبلين على الزواج على إيجاد الزوج أو الزوجة المناسبين، فيقوم كل من أراد الاشتراك في هذا الملتقى بدفع رسوم شهرية، ويُدخل اسمه/اسمها الحقيقي وعنوانه الحقيقي ورقم هاتفه الحقيقي، وحالته العائلية الحقيقية، ثم يتم التأكد من هذه المعلومات قبل الترخيص له بإمكانية البحث في الموقع.
فيتم إرسال الرسائل الالكترونية إلى الطرف الآخر عن طريق المشرف، فيتأكد من سلامة الرسالة من الكلام المخل بالشرع، ويحذف أرقام الهواتف والعناوين المرسلة من قبل الأعضاء للطرف الآخر -احتياطا-، فلا يُحدد موعد التلاقي إلا عن طريق مراسلة المشرف وبحضوره في اللقاء بحيث تنتفي الخلوة. إلا عند حضور أحد محارم الأخت المقبلة على الزواج.
- السؤال:
لقد سألني المشرف عن طريقته هذه هل هي من التشدد الزائد؟؟ بحيث أنه إذا ما تم التأكد من جدية الشخص المشترك فلا داعيَ للتنقيب والمتابعة فيُترك الأعضاء في حرية تامة لمراسلة بعضهم بعضا وتبادل المعلومات، فتبرأ ذمة المشرف مما وراء ذلك؟
- ملحوظة:
أخبرني المشرف أن معظم الأعضاء ممن سبق لهم الزواج من قبل، وكثير منهم له أطفال، والطابع العام للأعضاء أنهم جادّون وإلا ما كانوا ليعطوا جميع المعلومات عنهم. ويقول أن أمر المتابعة بتلكم الطريقة متعب جدا له.
أرجو مشاركتي في هذا الموضوع، مع إعطاء التعليلات المناسبة حتى نجد حلا مناسبا للقضية، ومن استطاع منكم رفع السؤال إلى هيئة كبار العلماء فليفعل.
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[26 - 10 - 04, 10:45 م]ـ
لماذا لا يقول لهم المشرف أرسلوا الرسائل لي أولا وهو يقوم بإرسالها إلى الطرف الاخر ليكونوا على علم أنه يطلع على رسائلهم ويمنع خاصية الأرسال بين الأطراف إلا إذا تبين له الجدية فيسمح بالمراسلة ولا يطلع عليها.
وأما أن ينظر إلى رسائلهم دون علمهم فإن هذا غش لهم وتجسس والله أعلم.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 05:28 ص]ـ
أخانا الحبيب أبا عبد الرحمن الشهري لا حرمنا الله مشاركاته:
نعم إن المشتركين على علم تام بأن المشرف يقرأ رسائلهم، وهذا من شروط الاشتراك، بل لا يراسل بعضهم بعضا إلا عن طريقه، أي عن طريق مراسلة المشرف، الذي يرسلها بعد ذلك إلى الطرف الآخر.