وقال مصعب بن عبد الله الزبيري، عن مالك: ولقد أحرم علي بن الحسين، فلما أراد أن يقول لبيك، قالها فأغمي عليه حتى سقط من ناقته، فهشم. ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، وكان يسمي بالمدينة زين العابدين لعبادته.
**************************************
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 415:
6981 - كهمس بن الحسن [ع] التميمي البصري، العبد الصالح الثقة. يروى عن أبي الطفيل، ويزيد بن الشخير، وطائفة. وعنه يحيى القطان، والمقرى، وعدة. قال أحمد: ثقة وزيادة. وروى عنه أنه كان يصلى في اليوم والليلة ألف ركعة.
**************************************
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 4 ص 119:
قال الزبير: و كان مصعب من أعبد أهل زمانه، قيل: كان يصوم الدهر، و يصلى في اليوم والليلة ألف ركعة، حتى يبس من العبادة. وعاش إحدى وسبعين سنة.
**************************************
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 392:
وروى مصعب بن عبد الله، عن مالك: أحرم علي بن الحسين، فلما أراد أن يلبي، قالها، فأغمي عليه، وسقط من ناقته، فهشم. ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات. وكان يسمى زين العابدين لعبادته.
**************************************
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 5 ص 253:
ميمون بن زياد: حدثنا أبو سنان قال: كان علي بن عبد الله معنا بالشام، وكانت له لحية طويلة يخضبها بالوسمة، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة.
**************************************
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 7 ص 29:
وحدثني يحيى بن مسكين قال: ما رأيت أحدا قط أكثر صلاة من مصعب بن ثابت، كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة، ويصوم الدهر. وقالت عنه أسماء بنت مصعب: كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة. وقال مصعب بن عثمان وخالد بن وضاح: كان مصعب بن ثات يصوم الدهر، ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، يبس من العبادة، وكان من أبلغ أهل زمانه.
**************************************
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 10 ص 144:
قلت: قال الزهري كان من اعبد أهل زمانه قيل كان يصوم الدهر ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
**************************************
- الإصابة - ابن حجر ج 2 ص 276:
وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات قال أخبرني السري بن الحارث الأنصاري من ولد الحارث بن الصمة عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ويصوم الدهر.
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 76:
مرة بن شراحيل الهمذاني يقال له مرة الطيب، ومرة الخير، روى عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وغيرهم، كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة.
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 337:
وقد كان عبد الله بن عباس يلبس الحلة بألف درهم، وكان له من الولد العباس وعلي، وكان علي يدعى السجاد لكثرة صلاته، وكان أجمل قرشي على وجه الأرض، وقد قيل إنه كان يصلي كل يوم ألف ركعة، وقيل في الليل والنهار مع الجمال التام.
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 9 ص 122:
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: أصح الأسانيد كلها الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده، وذكروا أنه احترق البيت الذي هو فيه وهو قائم يصلي، فلما انصرف قالوا له: مالك لم تنصرف؟ فقال: إني اشتغلت عن هذه النار بالنار الأخرى، وكان إذا توضأ يصفر لونه، فإذا قام إلى الصلاة ارتعد من الفرق، فقيل له في ذلك فقال: ألا تدرون بين يدي من أقوام ولمن أناجي؟ ولما حج أراد أن يلبي فارتعد وقال: أخشى أن أقول لبيك اللهم لبيك، فيقال لي: لا لبيك، فشجعوه على التلبية، فلما لبى غشي عليه حتى سقط عن الراحلة. وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 9 ص 351:
وقد كان علي هذا في غاية العبادة والزهادة والعلم والعمل وحسن الشكل والعدالة والثقة كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة.
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 9 ص 380:
ابن تميم السكوني أبو عمرو، وكان من الزهاد الكبار، والعباد الصوام القوام، روى عن أبيه وكان أبوه له صحبة، وعن جابر وابن عمر وأبي الدرداء وغيرهم، وعنه جماعات منهم أبو عمر الأوزاعي وكان الأوزاعي يكتب عنه ما يقوله من الفوائد العظيمة في قصصه ووعظه، وقال: ما رأيت واعظا قط مثله. وقال أيضا: ما بلغني عن أحد من العبادة ما بلغني عنه، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
**************************************
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 11 ص 160:
¥