تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إمامنا يدعو من أراد عمرة رمضان والحج النافلة للقعود والتبرع بها لـ ............... !]

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[26 - 10 - 04, 10:34 م]ـ

السلام عليكم

نعم فهذا ما دعاه إليه إمامنا، لكل من أراد العمرة النافلة في رمضان أوالحج النافلة أن يتبرع بقيمتها، لإخوانه في فلسطين أو غيرها بحجة أن العمرة نافلة، ودعم الفلسطينيين ومن على شاكلتهم واجبٌ ...

فهل يُسلم هذا القول؟

علماً بأن البعض لا يصلح قلبه إلا في مكة أو المدينة لما فيها من الخشوع والجو الإيماني الذي لا تجده في غيره كما حصل مع سفيان الثوري وغيره رحمه الله

والله يرعاكم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 02:31 ص]ـ

التصدق على المنكوبين من المسلمين وإغاثتهم _ بما زاد عن قدر الزكاة الواجبة _ هو واجب كفائي على عموم المسلمين، وهذا معناه أنه في حق الشخص المعين يكون مندوباً فقط

والعمرة _ بعد أداء عمرة الإسلام الواجبة عند الشافعي وأحمد _ مندوبة أيضاً

والمفاضلة بين نوافل العبادات ميدان واسع لتباين وجهات النظر، والأصوب أنه لا يقال إن النافلة الفلانية كنافلة الصلاة أو الصوم أو الصدقة أو الحج والعمرة أو طلب العلم أو الذكر أو الجهاد أو غير ذلك أفضل في حق جميع الناس، وإنما يختلف باختلاف الأشخاص والزمان والمكان.

وعليه فإذا كان الإمام المشار إليه فقط يحبذ للناس أن يغيثوا الملهوفين ويقول لهم إن وجهة نظره أن هذا أفضل من عمرة التطوع فلا مانع أن يقول هذا مع بقاء وجهة نظره قابلة للنقاش والأخذ والرد.

أما أن ينكر على الراغب في الاعتمار، ويوجب على الناس أن يتصدقوا بزيادة عن الزكاة، ويخصص الوجوب بالصدقة على أهل إقليم معين، فهذا خطأٌ منه، ونرجو أن يعفو الله عنه لحسن قصده ورغبته في نجدة إخوانه الملهوفين، نسأل الله تعالى أن يفرج كرب إخواننا المسلمين المكروبين في كل مكان، بمنه وجوده وإحسانه، إنه جواد كريم.

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 10 - 04, 02:49 م]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ وليد

وللتو اتصلت على المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وسألته فاستنكر هذا وقال: لا يجرؤ قلبي على القول بهذا، ولكن يدعو الناس إلى الأمرين للعمرة والصدقة ...

وبانتظار بقية الإخوة للمشاركة للفائدة والتدارس

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 10 - 04, 03:51 م]ـ

وللتو هاتفت الشيخ صالح الفوزان

فقال: هذا غير صحيح، إلا إن كان الرجل يعرف اناساً بأعيانهم منكوبين، فربما يكون

أما عن فلسطين وغيرها، فغير صحيح أن تعطل الحج والعمرة النافلة لما ذكره، خاصة وأن الأموال لا يُعرف إلى اي مكان تذهب، وهل تصل أم لا تصل، والمتصدق عليهم، هل هم أهل استقامة أم لا؟ وهل هم مستحقين؟

فلهذا وغيره أبطل الشيخ كلام هذا الرجل

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 10 - 04, 03:55 م]ـ

بالنسبة لمن سألني عن أثر سفيان الثوري

فها هو

شعب الإيمان ج: 6 ص: 503

9064 أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أنا أبو العباس بن يعقوب نا العباس بن محمد نا حلف بن تميم قال سمعت سفيان الثوري يقول وجدت قلبي يصلح بين مكة والمدينة مع قوم غرباء أصحاب بيوت وعباء

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 05:05 م]ـ

جزى الله الشيخ الفاضل أبا عمر الناصر خيراً على نقله فتوى العالمين الجليلين حفظهما الله.

____

وبمناسبة طرح هذا السؤال أحببت أن ألفت النظر إلى أمر مهم يتكرر كثيراً، وهو أن بعض المستفتين يتوهمون التعارض بين أبواب الخير المتعددة، بحيث يكون سؤاله هل أعتمر أم أغيث الملهوف؟

وكأن إغاثة الملهوف يتحتم أن تكون من هذا المبلغ المخصص للعمرة وليس من غيره!

مع أن نفس هذا المستفتي ربما كان ينفق ماله في العديد من أوجه الإنفاق المباحة من سكنى وعلاج وأكل وشرب وتنزه واقتناء سيارات وهواتف بأنواعها المختلفة وأجهزة منزلية وحلي لأهله وغير ذلك مما أباحه الله، بل ربما بعضهم ينفق في التدخين وآلات اللهو وغير ذلك مما حرمه الله

المهم أنه لم يجد تعارضاً بين هذه الأوجه المتعددة للإنفاق، واستطاع أن يدبر أمره ويوفق بينها

لكن عندما يدعى للإنفاق في سبيل الله يجد صعوبة بالغة في التوفيق بين وجهين من أوجه النفقة، وتبدأ التساؤلات هل أنفق في كذا أم كذا؟

نسأل الله تعالى أن يقينا شح أنفسنا، وأن يعيننا على طاعته.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 10 - 04, 07:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

(والمتصدق عليهم، هل هم أهل استقامة أم لا)

لايشترط في الفقير العدالة والاستقامة

فالمحتاج من اخواننا في فلسطين يجب على المسلمين اعانته بغض النظر هل هو من اهل الاستقامة اولا

فهو يحتاج الى المأكل

والفاسق مسلم له ما للمسلم

لايجوز منع الغذاء والكساء عنه بحجه فسقه (فضلا عن احتمال وقوع ذلك في يد فاسق)

وهناك أناس في حاجة الى المأكل والكساء ونحن بقرب فصل الشتاء

ولابأس من التحري ودفع الصدقة الى بعض المنظمات الخيرية المعروفة

واي شخص يعرف رجل من غزة خاصة ومن فلسطين عامة يعرف معاناة الاخوة في فلسطين

وفتوى هذا الامام بناء على اجتهاد منه انه يجب مساعدة المنكوبيين

والواجب مقدم على النافلة

وبغض النظر عن صحة اجتهاد هذا الامام

ففيه الحث على مساندة المسلمين

مليون مصل في الحرم كل شخص تصدق بريال =مليون ريال

مبلغ محترم

وهذا الريال لايمنعه من اداء العمرة ولا فعل الخيرات

فكيف لو تصدق كل شخص ب10 ريالات

10 ملايين

100 ريال = 100 مليون ريال

والله هذا مبلغ يكفي الاخوة في فلسطين اذا صرف في المستحقين وما اكثرهم

وكذا الأمر في العراق وافغانستان ووو

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير