أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[12 - 09 - 07, 02:15 م]ـ

بعد شكر الإخوة

يمكن أن يفسحوا بالمشاركة بما يلي:

1 - قد صلى النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسة آلاف ليلة ولم ينقل أنه قنت في وتر منها، وقد شهد صلاته عائشة وابن عباس وابن مسعود وحذيفة وغيرهم، بل صلى بأصحابه ليالي ولم ينقل عنه لا فعل ولا أمر، ولا يصح في الباب شيء كما قال أحمد وابن خزيمة وغيرهم، وأما حديث الحسن فلفظة الوتر شاذة كما علم في غير هذا الموضع.

2 - قنوت النوازل غير قنوت الوتر من حيثيات كثيرة، منها صيغة الدعاء، فقنوت النوازل إنما يقصد بها الدعاء لمن نزلت به النازلة، ولهذا لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم استفتح بها الحمد والصلاة والثناء .. بل يقصد لما قام له وهو الدعاء للمسلمين والدعاء على الكفار .. فلا يظهر فيها قصد الدعاء بما يصنعه الناس الآن في قنوت الوتر من الدعاء للأحياء والأموات وبمسائل من حاجيات الدنيا والآخرة -من غير شأن النازلة-

يشبه هذا من وجه الدعاء للميت في صلاة الجنازة، فإنه يدعى له قصداً، وقد يدخل غيره تبعاً كما في حديث (اللهم اغفر لصغيرنا .. )

3 - لا يظهر وقت إلا للمسلمين فيه نازلة، فالذي يظهر تقييد القنوت لها بأوان اشتدادها، وإلا غدا النوازل غير نوازل، وأن يقصد الدعاء لها كما في المسألة السابقة، وإذا نزلت نازلة أخرى قصدت أيضاً، ولا بأس أن يلحقها غيرها تبعاً.

4 - فالذي يظهر أنه لا يكثر القنوت، وإن قنت فليقصد النصف الثاني من رمضان، وإن قنت قبله فلا بأس، وإذا قنت فلا يطل ولا يلحن، وليقصد الدعاء للمسلمين ويلعن الكفار، ولا بأس أن يزيد على ذلك من باب المصلحة (!).

والطرح للمباحثة ..

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[15 - 09 - 07, 07:58 م]ـ

سلمكم الله ولي ملاحظة على قول الاخ الفاضل أبي إبراهيم الحائلي

سلمك الله لو سلمنا بما ذهبت إليه ولا أرى التسليم لك فيه لما في ذلك من مفراقة ومخالفة فقنوت النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر فيه على صلاة الوتر دون غيرها فمن أين لنا نحن المتبعين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم أن نخصصها بالوتر الذي لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ونستحسن ذلك بالاجتماع والكثرة ووو

سلمك الله اجتهاد عسى أن تكون فيه مأجورا على نيتك الطيبة وسعيك لاستيضاح الحق

وفقني الله واياك للصواب والرشاد

فهل من تعليق لمشائخنا الكرام

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[15 - 09 - 07, 10:42 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم جميعا