تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القضاة في المذاهب ....]

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[29 - 10 - 04, 11:02 م]ـ

من المعلوم أن الحنابلة إذا قالوا القاضي فالمراد أبو يعلى والمالكية عياض.

فمن هم عند الحنفية والشافعية إذا قالوا القاضي؟؟؟

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[31 - 10 - 04, 03:58 ص]ـ

ألم يعرف أحد الجواب؟؟؟؟؟؟؟

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[31 - 10 - 04, 06:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عند الأحناف إذا أطلق لفظ القاضي فالغالب أنه يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الكوفي المعروف بالقاضي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة.

أما الشافعية فأطلق على أكثر من واحد, فقد يراد به القاضي بدر الدين ابن جماعة, وقد يراد به تقي الدين السبكي, وقد يراد به القاضي حسين, وقد يراد به القاضي أبو بكر الباقلاني أو غيرهم.

والله أعلم

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[31 - 10 - 04, 04:20 م]ـ

الله يرفع درجاتك في الفردوس ويرزقنا وإياك الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين خالصا لوجهه الكريم.

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[01 - 11 - 04, 10:58 م]ـ

ارجع لكتاب المدخل إلى الم>هب الشافعي ط دار النفائس للدكتور القواسمي ففيه ما تحتاجه عن الشافعية

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 11 - 04, 12:18 ص]ـ

.......... إذا قالوا القاضي فالمراد أبو يعلى والمالكية عياض.

بنسبة للمالكية على الأقل في هذا القول نظر:

فماذا حول اسماعيل القاضي رئيس المالكيين في بغداد؟

والقاضي عبد الوهاب؟

وكذلك هناك القاضي شريح ....

هذه التسمية حسب العصر وحسب الكتاب , ولا يجوز أن تعتبر عامة الا اذا أردنا تبسيط الأمور فلنصبح سطحيا في البحث. وهذا أيضا لا يجوز.

موراني

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[03 - 11 - 04, 02:26 ص]ـ

جزاك الله خير أفدنا فنحن لم تلدنا أمهاتنا علماء

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 11 - 04, 03:30 م]ـ

بالنسبة للمذهب المالكي هناك مجموعة من علمائه اشتهروا بلقب القاضي، منهم: القاضي إسماعيل بن إسحاق،ت 282 هجرية من مالكية العراق المشهورين.

والقاضي أبو بكر الباقلاني، أطلقه ابن الحاجب عليه في مختصره الفرعي، ففسره شراحه به، كما ذكره أحد الأفاضل.

القاضي أبو محمد عبد الوهاب بن نصر البغدادي، فإذا أطلق لقب القاضي في كتب المذهب فالغالب أن يكون هو المعني. وعلى هذا جرى الباجي في منتقاه.

القاضي أبو الوليد، وهما اثنان أبو الوليد الباجي صاحب المنتقى وغيره من المصنفات، وأبو الوليد ابن رشد الجد صاحب البيان والتحصيل والمقدمات.

قال أحد الأفاضل: لو أطلق هذا اللفظ أحد المصنفين من متأخري المالكية، فإنه من الصعب معرفة من يريد، ما لم تكن هناك قرينة يتبين بها المراد، كما فعل ابن شاس في جواهره، فإنه إذا أراد ذكر الباجي قال: القاضي أبو الوليد، وإذا أراد ذكر ابن رشد قال: الشيخ أبو الوليد.

ولما تبع ابن الحاجب في جامع الأمهات ابن شاس، وغاب عنه هذا الفرق ظن أن ابن شاس يعني بقوله: قال القاضي أبو الوليد الباجي، وقال الشيخ أبو الوليد شيئا واحدا، فغلط ونسب في عدة مواضع ما لابن رشد للباجي.

ونبه الفاضل إلى أن ما اصطلح عليه ابن شاس لم يتخذه أهل المذهب منهجا لهم.

القاضي عياض أبو الفضل اليحصبي: صاحب إكمال المعلم، والتنبيهات، ومشارق الأنوار على صحاح الآثار.

والخلاصة أن مصطلح القاضي إذا أطلق فالغالب المراد به عبد الوهاب بن نصر البغدادي، وإذا قالوا القاضيان فالمراد عبد الوهاب وابن القصار شيخه.

وإذا قالوا القضاة: يضاف إلى من تقدما الباجي – رحم الله الجميع بمنه وكرمه-.

ويبقى أن أذكر، أن لكلام الدكتور موراني وجها معقولا، لا يخفى على اللبيب.

وأما القاضي شريح – رحمه الله – فهو لا يدخل في اصطلاحات المذاهب لاستقلاليته.

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[03 - 11 - 04, 05:18 م]ـ

لما ذكر (الفهم الصحيح) كتاب ابن شاس أود أن أشير الى تحقيق جديد له:

عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة. حققه حميد بن محمد لحمر (أستاذ في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس). دار الغرب الاسلامي 2003. 3 مجلدات. لقد صحح في المقدمة الأخطاء التي وقعت في التحقيق للمجمع الفقهي على 12 صفحة. واعتمد عند تخريج هذا الكتاب على 8 مخطوطات.

موراني

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير