تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسائل في فقه العلاقات الزوجية]

ـ[الاعتصام]ــــــــ[30 - 10 - 04, 01:32 ص]ـ

1/ هل من دليل على تقديم طاعة الزوج على طاعة الوالدين؟

الزوجة مأمورة بطاعة زوجها بالمعروف،ولكن عندما تتعارض طاعة زوجها مع طاعة والديها هل من دليل على تقديم طاعة الزوج؟

2/ اذا منع الزوج زوجته من زيارة أهلها، فهل تطيعه؟ وهل يعد خروجها بدون اذن منه نشوزاً في هذه الحالة؟

ـ[الاعتصام]ــــــــ[19 - 11 - 04, 10:25 م]ـ

للرفع لعل بعض أهل العلم يتصدق علينا ان الله يجزي المتصدقين.

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[20 - 11 - 04, 07:04 ص]ـ

قال ابن قدامة وللزوج منعها من الخروج من منزله إلى مالها منه بد , سواء أرادت زيارة والديها أو عيادتهما أو حضور جنازة أحدهما قال أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها وقد روى ابن بطه في أحكام النساء عن أنس أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادة أبيها فقال لها رسول الله اتقي الله ولا تخالفي زوجك فمات أبوها فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته فقال لها رسول الله اتقي الله ولا تخالفي زوجك فأوحى الله إلى النبي إني قد غفرت لها بطاعة زوجها.و لن طاعة الزوج واجبة والعبادة غير واجبة فلا يجوز ترك الواجب لما ليس بواجب ولا يجوز لها الخروج إلا بإذنه ولكن لاينبغي للزوج منعها من عيادة والديها وزيارتهما لأن في ذلك قطيعه لها وحملا لزوجته على مخالفته وقد امر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف وليس هذا من المعاشرة بالمعروف. المغني 224/ 10

ـ[الاعتصام]ــــــــ[20 - 11 - 04, 09:42 م]ـ

جزيت خيراً أخي الكريم على حسن استجابتك واجابتك ..

ولكن الملاحظ انه لم يستدل الى ما ذهب اليه بدليل يمكن ان يعول عليه اذ الحديث المذكور قد ضعفه أهل العلم.ثم الا ترى ان عدم القيام بحق الوالدين _لاسيما مع عدم التعارض مع القيام بحق الزوج _ يخل بالاحسان الذي امر به الاولاد في قوله تعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احساناً)؟

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[21 - 11 - 04, 01:13 م]ـ

عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتيب لم تمنعه نفسها)) رواه أحمد وابن ماجه.

عن معاذ قال قال الرسول ((لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما حضرت غذاءه وعشائه حتى يفرغ منه)) ذكره الألباني في صحيح الجامع

قالت عائشة ((يا معشر النساء لو تعلمن حق أزواجكن عليكن , لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها)) رواه ابن أبي شيبه.

عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لايصلح لبشر أن يسجد لبشر , ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها)) رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

وروي عن عائشه نحو ذلك رواه ابن ماجه وأحمد.

راجع كتاب (عشرة النساء من الألف إلى الياء).

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 11 - 04, 04:29 م]ـ

مشاركة عابرة ..

لعل المسألة مبنية على أيهم أعظم حقاً عليها الوالدين أم الزوج.

فمن قال الوالدين أعظم حقاً عليها استدل بأدلة هي:

1 - قول الله عز وجل: (أن اشكر لي ولوالديك) فقرن تعالى الشكر لهما بالشكر له عز وجل.

2 - وقوله تعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) فافترض الله عز وجل أن يصحب الأبوين بالمعروف - وإن كانا كافرين يدعوانه إلى الكفر - ومن ضيعهما فلم يصحبهما في الدنيا معروفا.

3 - وقوله تعالى: (وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة).

4 - قول الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال: أمك ثم أمك ثم أباك".

5 - وقوله عليه الصلاة والسلام "عقوق الوالدين من الكبائر".

ولعل أشهر من قال بهذا ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى، وما مضى من بعض كلامه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير