[برامج الأذان الإلكتروني]
ـ[عبيدالله]ــــــــ[30 - 10 - 04, 07:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل في ملتقى أهل الحديث وفقهم الله ورفع قدرهم
لدي موضوع يؤرقني منذ فترة وهو، ما مدى مشروعية استخدام برامج الأذان الإلكتروني (مثل برنامج المحدث أو برنامج أذان أو غيرها) التي يتم تنزيلها على الجهاز ليؤذن أتوماتيكيا
في وقت الأذان، والسبب في ذلك أن الأذان أمر عبادي والأصل فيه التوقيف ومحله ووقته كذلك، وطبعا
(هذا حسب ما استخلصت وقد أكون مخطئا)
وهذا الموضوع يعتبر من المواضيع التي لم يتكلم فيها أحد من علماء أهل السنة (في حد علمي) فأحببت أن أشارككم بهذا الموضوع علنا نشمر عن ساعد الجد
ونستفيد من البحث ليس فقط من ناحية الحكم وإنما من الناحية البحثية العلمية ونستخلص فوائد تنفعنا كطلبة للعلم.
فنرجو من كل من لديه علم بهذه المسألة مشاركتنا وإثراء الحوار
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[عبيدالله]ــــــــ[30 - 10 - 04, 10:28 م]ـ
يرفع لعل أحدا من الإخوة أن يشارك بما عنده
ـ[عبيدالله]ــــــــ[31 - 10 - 04, 02:24 ص]ـ
-
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[31 - 10 - 04, 03:59 ص]ـ
بسم الرحمن الرحيم
في مجموع فتاوى و رسائل - المجلد الثاني عشر للشيخ بن عثيمين رحمه الله
105) وسئل فضيلة الشيخ: هل يصح الأذان بالمسجل؟
فأجاب فضيلته بقوله: الأذان بالمسجل غير صحيح؛ لأن الأذان عبادة، والعبادة لابد لها من نية.
120) سئل فضيلة الشيخ: عن الأذان في المذياع أو التلفاز هل يُجاب؟
فأجاب قائلاً: الأذان لا يخلو من حالين:
الحال الأولى: أن يكون على الهواء أي أن الأذان كان لوقت الصلاة من المؤذن فهذا يجاب لعموم امر النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ". إلا أن الفقهاء رحمهم الله قالوا: إذا كان قد أدى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب.
الحال الثانية: إذا كان الأذان مسجلاً وليس أذاناً على الوقت فإنه لا يجيبه لأن هذا ليس أذاناً حقيقياً أي أن الرجل لم يرفعها حين أمر برفعه وإنما هو شيء مسموع لأذان سابق. وإن كان لنا تحفظ على كلمة يرفع الأذان ولذا نرى أن يقال أذن فلان لا رفع الأذان (1).