تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيحتمل أن يكون الشهر ثلاثين يوما فتكون ليلة واحد وعشرين أولى ليالي العشر الأواخر، وتكون ليالي الوتر ليالي 21، و 23، و25، و27، و 29.

ويحتمل أن يكون الشهر تسعة وعشرين يوما فتكون ليلة عشرين أولى ليالي العشر الأواخر، وتكون ليالي الوتر من ليالي العشر الأواخر ليلة 20، و 22، و 24، و 26، و 28، و30.

وكل هذا لا سبيل إلى العلم به إلّا بعد هلال شوال، والعلم بليالي الوتر بعد ذلك لا ينفع من أضاع ليالي من العشر يحسبها غير وتر فكشف طلوع هلال شوال عن كونها وترا.

فهذا يعني أن تحري ليلة القدر يبدأ من ليلة عشرين إلى طلوع هلال شوال، وهذا أمر غفل عنه علماء العصر، ولم يتعلمه عوام المسلمين الحريصون على تحري ليلة القدر.

واعلموا ـ أيها الأحباب ـ أن ليلة القدر غير متنقلة بمعنى أن تكون في عام مثلاً ليلة ثلاث وعشرين، وفي عام ليلة سبع وعشرين. بل هي ليلة واحدة ثابتة معينة فعلم الله مبهمة في علم الخلق.

والبرهان على ذلك أن الله سبحانه قال: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر).

ولم يقل في ليلة قدر.

سلَّمنا أن هذا ((أمرٌ غفل عنه علماء العصر))!

فهل غفل عنه علماء العصور السابقة، بمن فيهم القرون المفضلة؟

والجواب عن هذا متوقفٌ على جواب هذا السؤال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

وثاني البراهين: [/ COLOR] أنه لم يرد في الشرع نصب علامة على ليلة القدر تكون في بدايتها، وإنما ورد علامتان في صبيحتها:

إحداهما: خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو رؤياه الكريمة أن يسجد في صبيحتها على ماء وطين.

وأخراهما: [/ COLOR] أن شمس صبيحتها تطلع بلا شعاع.

وما ضمن الله لنا علم ذلك، فقد يكون ذلك أول طلوعها قبل أن تشرق علينا فنراها.

[ COLOR=Orange]

بل قد خوطبنا بما نعقل، فالمقصود بـ " صبيحتها ": الصبيحة التي تظهر للناس، وإلا فلا معنى لأن يخاطبنا بهذا القول!

وهذا من مقتضيات المذهب الظاهري، فلعل الشيخ أبا عبد الرحمن غفل عن هذا الأصل.

وقد شاهدتها، وشاهدها غيري كذلك، صبيحة ليالي الوتر.

ـ[الأجهوري]ــــــــ[31 - 10 - 04, 12:32 ص]ـ

فهذا يعني أن تحري ليلة القدر يبدأ من ليلة عشرين إلى طلوع هلال شوال، وهذا أمر غفل عنه علماء العصر، ولم يتعلمه عوام المسلمين الحريصون على تحري ليلة القدر.

هل ذكر ذلك أحد من علمائنا السابقين أعني أن تقصد ليلة العشرين بالعبادة تحريا لليلة القدر؟! لا أعلو فأرجو الإفادة من المشايخ الكرام

[/ [ COLOR=Orange] واعلموا ـ أيها الأحباب ـ أن ليلة القدر غير متنقلة بمعنى أن تكون في عام مثلاً ليلة ثلاث وعشرين، وفي عام ليلة سبع وعشرين. بل هي ليلة واحدة ثابتة معينة فعلم الله مبهمة في علم الخلق.

والبرهان على ذلك أن الله سبحانه قال: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر).

ولم يقل في ليلة قدر

هل التعريف بـ "الـ"لا يجيء إلا على معرفة وقتها المحدد فقط؟ أم يصح أن يطلق التعريف على هذه الليلة المعلومة الوصف والثواب والمنزلة في ديننا ....... وهذا الاستدلال لا أظنه يصح بأي وجه من دلالتي التعريف أو التنكير على مراد الشيخ

وبرهان آخر وهو أنها لو كانت متنقلة لكانت رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم للدلالة على عام واحد، وليس كذلك سياق الحديث، فسياقه يدل على أنها ليلة ثابتة.

الأخذ بعموم هذا الحديث دون النظر لبقية الأحاديث لا تجتمع به الأدلة، ولا تجتمع الأدلة إلا على القول بالانتقال، أعني الأدلة العامة والخاصة لتعيين ليلة القدر

وبرهان ثالث وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي في العشر الآواخر في تسع يمضين أو في سبع يبقين.

ولو كانت متنقلة لقال: تارة في تسع، وتارة في سبع. [ QUOTE]

" أو " مفيدة لمعنى الجملة التي ذكرها الشيخ "ولو كانت متنقلة لقال: تارة في تسع، وتارة في سبع " بل الواو مفيدة لذلك المعنى في بعض الاستعمالات كما هو معلوم من كتب اللغة.

.

وجزى الله خيرا الشيخ أبا عبد الرحمن على هذه التحفة التي أتحفنا بها في هذه الليالي المباركة، جعلنا الله وإياه من عتقاء ليلة القدر .... آمين

وما أردت إلا الاستفهام لا الاعتراض

ـ[مبارك]ــــــــ[03 - 11 - 04, 08:40 ص]ـ

* وقفات وتعليقات:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير