تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يرفع الداعي يديه عند الثناء على الله تعالى في القنوت؟]

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 10 - 04, 09:39 م]ـ

هل يرفع الداعي يديه عند الثناء على الله تعالى في القنوت، أم ان الرفع لايكون الا عندما يشرع الإمام في دعاء الطلب؟.

ـ[المقرئ.]ــــــــ[31 - 10 - 04, 11:08 م]ـ

إلى الشيخ: المسيطير وفقه الله

وجهة نظري أن اليدين ترفعان ومما رأيته عند بعض الناس أنهم كما ذكرت لا يرفعون أيديهم حتى يبدأ الإمام بدعاء الطلب وإذا أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو الختام بالذكر المشهور عند الأئمة أنزلوا أيديهم ثم بعضهم يضع يديه على صدره وبعضهم يرسلهما

وهذا في نظري لا أصل له وأعتقد أنه حادث ولهذا في دعاء عمر المشهور " اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله .... " إلى آخر الذكر كان يرفع يديه في قنوته وما نقل عنه أنه كان يخفضهما وإذا بدأ بدعاء الطلب رفعهما

وأعتقد أن سبب هذا هو اعتقادهم أن الدعاء لا يكون إلا طلبا

وهذه من الاستحسانات الكثيرة لطلبة العلم في هذا الزمان والسؤال إذا أثنى على ربه في أثناء الدعاء هل سيرسلهما أم سيبقيهما!!

هذا رأيي وما أعلمه والله أعلم

محبك

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[01 - 11 - 04, 10:22 م]ـ

أجدت وأفدت شيخنا الكريم .. المقرئ ..

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[02 - 11 - 04, 12:20 ص]ـ

الذي يظهر - والله أعلم - أنه يرفع يديه فيهما، لأن الثناء دعاء كما روي ذلك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - واستدل بقول أمية ابن ابي الصلت في شعره المشهور:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني حباؤك إن شيمتك الحباء

إذا أثنى عليك العبد يومًا كفاه من تعرضه الثناء

ولذلك وقع الخلاف بين العلماء ماذا يقول المأموم عند الثناء على الله في الدعاء. استظهر جماعة من العلماء أنه يؤمن لما ذكرنا من أن الثناء دعاء. والله أعلم وأعتذر لعدم تحرير الأقوال المذكورة لكتابتها على عجل.

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 09 - 06, 08:23 م]ـ

المشايخ الفضلاء /

المقرئ

ابن عبدالبر

همام

جزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[04 - 10 - 06, 05:31 م]ـ

جزاكم الله خير ..

نريد القول الراجح. والدليل ومدعوم بكلام أحد العلماء.

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 06, 05:04 م]ـ

السلام عليكم:

أستغرب جدا من بعض طلبة العلم الذين يأتون لمثل هذا المسائل العلمية التي تكلم عنها أهل العلم ثم يعتقدون أولا يعتقدون وأظن أنها مدخل كبير لعدم مراجعة كتب العلماء, وأيضا إذا كان الإنسان يعرف أثر معين أودليل فالواجب أن لا يبني عليه الحكم لأنه قد يكون ضعيفا أو منسوخا أو عاما أو خاصا ... ,إذا أردت أن يكون أثرالاعتقاد الذي اخترته نافعا فعليك بوصية الشيخ ابن عثيمين .. فمثلا في تفسير القرآن: حاول أن تتدبر الآيات وتفهمها ثم تكتبهاوبعد ذلك أعرضها على كلام أهل العلم وهل وافقتهم أم خالفتهم ثم تعدل الخطأ, وهكذا بعد فترة من ذلك ستجد بإذن الله نفعه عليك عظيما ..

بالنسبة للسؤال:

أحيل الإخوة لكتاب الشيخ بكر أبوزيد تصحيح الدعاءفقد تطرق إلى هذه المسألة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 10 - 06, 03:11 ص]ـ

الأخ / عبداللطيف

لا أرى مانعا من أن يطرح طالب العلم رأيه في مثل هذه المسائل التي يختلف فيها المجتهدون، وتتعدد في مثلها أرائهم.

والمسألة كما ترى لايوجد دليل صريح عليها.

وللفائدة:

سُئل الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى في درس له بعنوان:" من مسائل القيام والتراويح والإعتكاف ":

عندما يبدأ الإمام بالدعاء، ويبدأ بتمجيد الله تعالى، وتحميده، والثناء عليه (كلمة لم تتضح لي) المأموم يرفع يديه، ويسبح كع كل تحميده وثناء؟.

فقال الشيخ حفظه الله:

(رفع اليدين للدعاااااااء* ........ إذا شرع الإمام بالدعاء رفع يديه) أ. هـ

(*) هكذا مد الشيخ بها صوته.

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[07 - 10 - 06, 05:35 م]ـ

أخي الكريم المسيطير أشكرك على تعليقك وأن كنت لم أتوقع لطالب علم مثلك يقول مثل هذا

نعم لطالب العلم أن يذكر رأيه واجتهاده في مسألة ما لكن بالضوابط المعتبرة التي ذكرها أهل العلم مثل قيام الدليل .. ترجيح أحد العلماءالسابقين المعتبرين لهذا القول وميله له ... عدم التلفيق الذي انتشر بين طلبة العلم في هذا الزمان .. إلخ مماذكره أهل العلم.

أما أن تطرح مسألة مثل هذه المسالة الذي تكلم عنها العلماء, ثم يأتي طويلب علم مثلي .. ويقول اعتقد وأظن أنها تجوز أو لاتجوز قبل البحث والتحري والمراجعة فهذا غير صحيح وإلا فما فائدة طلب العلم إذن .. وقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم على أنه لايملك ذلك أي القول في مثل هذه المسائل إلا المجتهد كما حكاه غير واحد كالغزالي وابن قدامة والطوفي.

صحيح قد يكون الإنسان مجتهد في مسألة واحدة بشرط إطلاعه عليها كاملاوهذا مشاهد مثل أن يشتهر عالم بمعرفة مسائل الطلاق أو النكاح أو الربا فهو مجتهدفي هذا الباب ويجوز أن يسأل في مسائله وقد لايكون مجتهد مسائل أخرى وهذه المسألة يسميها الأصوليون تجزؤ الاجتهاد ... ولو فهمها وتدبرها كثير من طلبة العلم اليوم وطبقوها على من يسألونهم لازال عنهم كثير من الإشكالات.

والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير