[يدخل أهل الجنة ... وعلى لسان محمد]
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[31 - 10 - 04, 11:49 م]ـ
[يدخل أهل الجنة ... وعلى لسان محمد]
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة قال:
(218) حدثنا القاسم بن هاشم حدثنا صفوان بن صالح قال حدثني رواد بن الجراح العسقلاني حدثنا الأوزاعي عن هارون بن رئاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم عليه السلام ستون ذراعا بذراع الملك على حسن يوسف على ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم جرد مرد مكحلون
ورواد له مناكير ولعل هذا منها فقد خالف فيه عمر بن عبد الواحد –وهو ثقة- ونصر بن حجاح- قال ابن حبان: مستقيم الحديث- والوليد بن مسلم-وهو ثقة- فلم يذكروا "على لسان محمد"
هذا رواياتهم:
1, رواية عمر بن عبد الواحد
أخرجه الطراني في المعجم الصغير ج2/ص278والضياء في الأحاديث المختارة ج7/ص 265 من طريقه:
1164 حدثنا يحيى بن عبد الله بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق الدمشقي أبو سعيد حدثنا محمود بن خالد حدثنا عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي عن هارون بن رباب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل أهل الجنة جردا مردا مكحلين لم يروه عن الأوزاعي إلا عمر بن عبد الواحد تفرد به محمود بن خالد
2.رواية نصر بن الحجاج
أخرجه تمام الرازي في فوائده ج1/ص347 وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج62/ص29 من طريقه:
حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الكندي ثنا أبو بكر محمد بن عمرو بن نصر بن الحجاج القرشي حدثني أبي عن أبيه نصر بن الحجاج حدثني الأوزاعي حدثني هارون بن رئاب عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبعث أهل الجنة في صورة آدم ميلاد ثلاثة وثلاثين مردا جردا مكحلين
3. رواية الوليد بن مسلم:
ذكره البخاري في التاريخ الكبير ج 8 /ص 219:
قال هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم قال نا الأوزاعي عن هارون بن رئاب عن أنس بن مالك يرويه قال أهل الجنة شباب جرد مرد مكحولون ينتهى بهم إلى شجر الجنة فيكسون منها ثيابا لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم
فهل يحكم على هذه الزيادة "على لسان محمد صلى الله عليه وسلم" بأنها منكرة؟
ماذا قولكم في هذا يا أهل الحديث
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 11 - 04, 05:51 ص]ـ
نعم هي شاذة فرواد لاتحتمل منه مثل هذه الزيادة مع ما قيل فيه، وهارون بن رئاب مختلف في سماعه من أنس فقال أبو زرعة روى عن أنس رضي الله عنه فقيل إن ذلك مرسل، واختلف قول ابن حبان فيه في الثقات فمرة جزم بسماعه في التابعين ثم ذكره في تابع التابعين ونفى سماعه من أنس.