[هل الحساب بالتوقيت الزوالي أو الغروبي]
ـ[عمر بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 11 - 04, 12:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الفضلاء في هذا الملتقى المبارك إن شاء الله، سؤال حول مسألة انتصاف الليل والثلث الأخير من الليل، كيف تحسب؟ هل بالتوقيت الغروبي أم الزوالي؟
ما هما؟
وما الفرق بينهما؟
وهل للعلماء كلام حول هذه المسألة؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 11 - 04, 02:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه فوائد منقولة
التوقيت الغروبي الذي يعتبر أن غروب الشمس في الساعة الثانية عشر بينما التوقيت المعمول به حاليا يسمى التوقيت الزوالي وكان قديماً يسمى التوقيت الأول بالتوقيت العربي.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ولهذا أرى أن المؤذنين يختارون التوقيت الزوالي لأن التوقيت الزوالي أضبط حيث إن الساعات لا تختلف فيه أما التوقيت الغروبي فإن الساعات تختلف وأكثر الناس يهملون ساعاتهم ولا يضبطونها والتوقيت الزوالي لا يمكن الإختلاف فيه بل إذا حصل عندك شك فراجع التلفون فإن التلفون يعطيك الساعة بالضبط اضرب تسعة ستة واحد وحينئذ يخبرك بالساعة تماماً حتى تضبط ساعتك عليها والتوقيت الآن كما تعرفون موجود بالتوقيت الغروبي والزوالي ولست بكلامي هذا أرغب التوقيت الزوالي أكثر من الغروبي ولكن أقول إن الإنسان لا ينبغي له أن ينكر الواقع إذا لم يكن الواقع مخالفاً لكتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
http://www.binothaimeen.com/publish/article_428.shtml
ـ[عمر بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 11 - 04, 07:42 ص]ـ
جزاكم الله - تعالى - خيرًا الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه
ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 11 - 04, 03:38 م]ـ
بارك الله فيكم
وأما كيفية حساب نصف الليل وثلث الليل:
فاحسب عدد ساعات الليل من غروي الشمس إلى دخول وقت الفجر فهذه ساعات الليل فإذا أردت النصف فاقسمها نصفين وإذا أردت الثلث فاقسمها ثلاثة أجزاء
المقرئ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 12 - 04, 12:32 ص]ـ
كان التوقيت في السعودية بالتوقيت الغروبي حتى عهد الملك فيصل
وكان الناس يرون
المغرب= الساعة =12
العشاء = الساعة 1.30
في الصيف والشتاء
هكذا درج الناس في بلاد الحرمين
وهو توقيت يربط الناس بالصلوات وقد كان هناك نزاع حين ادخال التوقيت الزوالي
حيث أن يخالف التوقيت الغروبي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:47 ص]ـ
(التقويم العربي
جعل العرب اليوم يبدأ من غروب الشمس، ومن ثم عُرف التقويم العربي باسم التقويم الغروبي، وقد قسّم العرب يومهم إلى اثنتي عشرة ساعة لليل ومثلها للنهار، وتم تقسيم الساعة إلى خمس عشرة درجة، وقسّموا الدرجة إلى أربع دقائق تقريبًا؛ وعلى ذلك فإن التوقيت الغروبي يختلف من مدينة إلى أخرى، كذلك فإن المدة الفعلية للساعة تختلف مع الأيام بين الشتاء والصيف، وعلى ذلك فإن القيمة الحقيقية للدرجة تتراوح بين ثلاث دقائق وثلث، وأربع دقائق وسدس دقيقة من دقائقنا، وهذا النظام يصنع توازناً في ساعات العمل صيفًا وشتاء، ولكن فروق التوقيت بين المدن قد تسبب ارتباكاً للأعمال.
)
http://www.islamonline.net/Arabic/in_depth/hejry/1424/article18.shtml
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:51 ص]ـ
فائدتان:
الأولى / في حساب الوقت الغروبي وجدت الشيخ مقبل رحمه الله يسير عليه فسألته عن ذلك فقال هو أقرب للسنة ويشهد له حديث الساعات يوم الجمعة (من راح في الساعة الأولى ..... )
الثانية / بالنسبة لحساب الليل ونصفه وثلثه يرى شيخ الإسلام أن حساب الليل من غروب الشمس إلى طلوعها لا إلى طلوع الفجر.
والله أعلم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:56 ص]ـ
الثانية / بالنسبة لحساب الليل ونصفه وثلثه يرى شيخ الإسلام أن حساب الليل من غروب الشمس إلى طلوعها لا إلى طلوع الفجر.
شيخنا الكريم خالد الشايع _ حفظه الله _
كلام شيخ الإسلام على حسب ما فهمته منه، فيه تفصيل، ويحتاج إلى توضيح كما يلي:
حساب الليل بغرض معرفة انتهاء وقت العشاء يكون بإحدى هاتين الكيفيتين:
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي نصف الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون آخر وقت العشاء عند مضي ثلث الليل
= فمضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي
* بينما حساب الليل بغرض معرفة وقت النزول الإلهي لمن أراد الصلاة والدعاء ومناجاة الرب سبحانه وقت نزوله إلى السماء الدنيا، يكون بإحدى هاتين الكيفيتين:
1) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء ثلث الليل
2) بداية الليل بغروب الشمس ونهايته بطلوع الشمس
وحينئذ يكون وقت النزول الإلهي عند بقاء نصف الليل
= فبقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري
إخواني الكرام: تأملوا هاتين العبارتين جيداً وطبّقوا ذلك على مواقيت الغروب والفجر والشروق في مدينتكم للتعرف على صحة ما سبق أو عدمه، وأتمنى لو طبقنا تطبيقا عمليا على أكثر من مدينة وفي أوقات الصيف والشتاء حتى نصل إلى الصواب:
والعبارتان هما:
"مضي نصف الليل الفجري يساوي تقريباً مضي ثلث الليل الشمسي"
"بقاء نصف الليل الشمسي يساوي تقريباً بقاء ثلث الليل الفجري "
وأما كلام شيخ الإسلام الذي يُفهم منه ما سبق، ففي الاختيارات ما نصه: " وعلى هذا فينبغي أن يكون الليل الذي يعتبر نصفه أوله غروب الشمس، وآخره طلوعها، كما أن النهار المعتبر نصفه أوله طلوع الشمس، وآخره غروبها لانقسام الزمان ليلا ونهارا. ولعل قول النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الحديثين: {ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل} الذي ينتهي لطلوع الفجر، وفي الآخر حين يمضي نصف الليل يعني الليل الذي ينتهي بطلوع الشمس، فإنه إذا انتصف الليل الشمسي يكون قد بقي ثلث الليل الفجري تقريبا، ولو قيل: تحديد وقت العشاء إلى نصف الليل تارة، وإلى ثلثه أخرى من هذا الباب لكان متوجها. اهـ "
¥