تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث ينطبق على الذي لديه دش؟]

ـ[مجاهد نفسه]ــــــــ[01 - 11 - 04, 09:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هذا الحديث صحيح

(من مات وهو غاش لرعيته لايدخل الجنة)

ماهو نص الحديث كامل

وهل هذا الحديث ينطبق على الذي لديه دش فيه قنوات فضائية

وهل يجوز ان يقال لمن يملك دش انه ديوث لأني سمعت من يقول ذلك ويعلل هذا انه يخرج فيه نساء عاريات ورجال يقبلونهن على الشاشة وهذا الرجل هو وزوجته وبناته يتابعون ذلك فتموت الغيرة في قلب هذا الرجل أفيدوني ياأهل الحديث جزيتم خيرًا

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[02 - 11 - 04, 12:34 ص]ـ

هذا نص كلام الشيخ الإمام ابن عثيمين رحمه الله ..

{ومن الأسباب أيضا هذه القنوات الفضائية التي يعبر عنها بالدش وقد تكلمنا على ذلك قبل سنة وشهر من الآن أي في الخامس والعشرين من شهر ربيع الاول عام سبعة عشر وأربعمائة وألف وبينا خطورة هذه القنوات وإنها يخشى أن يكون الإنسان الذي يقر أهله علي ما فيها من الفساد والشر مما يدخلون في قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ما من رجل استرعاه الله أو يسير الله له على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها الا حرم الله عليه الجنة) وإنني أتساءل هل الرجل استرعاه الله على رعيته هل الرجل استرعاه الله على رعية هم أهله؟؟ الجواب نعم دل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أما كتاب الله فلقد الزمنا أن نصلح أنفسنا وأهلينا فقال: (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) وأما سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (الرجل راعي في أهله ومسئول عن رعيته) وحينئذ يكون الرجل راعيا على أهله بدلالة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا جلب لهم هذه الآلة التي فيها تدمير الأخلاق وتدمير العادات وتدمير الديانات وقد نسمع عنها كثيراً من الشرور العظيمة التي لا أستطيع أن أتكلم بها من على هذا المنبر فظائع منكرات دعارة كل سوء وكل شر إذا جلب لهم هذه الآلة التي يشاهدون فيها فإني أسالكم أهو ناصح لأهله أم هو غاش لهم؟؟ إن كل إنسان لايمكن أن يقول انه ناصح لهم بل كل إنسان وبإجماع العقلاء يقول انه غاش لهم فإذا مات على هذا فانه يصدق عليه أن الله استرعاه على رعية وانه مات حين مات وهو غاش لها وان كل معصية تترتب على ذلك بعد موته فانه سوف يعذب عليها لأنه هو السبب فيكون معذبا في قبره معاقبا على هذه الجريمة وهو لا يشعر لأنه هو السبب في تحصيلها}

http://www.binothaimeen.com/publish/article_161.shtml

كلامه فيه دقة وحيطة لمن تأمل!!

لكن أخي بعض الغيورين - وفقهم الله - يندفع أحيانا ليتقول على الله بغير علم ..

أو ليلقي بالكلام على عوهنه .. وهذا لا شك أنه خطير وهو خطأ .. والخطأ لا يعالج بالخطأ ..

فاتهام من وضعه في عرضه وتشتد النكارة في حال التعيين .. ينفر وقد يفسد العلائق ..

فالحسنى لا مثيل لها ..

ولانختلف أنه ليس من تمام الغيرة أن يرضى الرجل لأهله النظر إلى الفسق والغناء والمجون ..

وأذكر أن أحد الأقارب قد وضع هذا البلاء على بيته .. وقد استغربت منه ذلك .. ثم حلفت على أن لا أدخل دارا له فيها أسوده .. وبعد تأمل عرفت خطأ طريقتي .. فكفرت عن يميني .. وزرته ولاطفته ..

وبحمد الله قشع هذا السواد والبلاء من بيته باللين والحسنى ..

وكما جاء في الأثر {ما كان الرفق في شئ إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه}

فالرفق الرفق .. والله المستعان .. وإليه الشكوى من هذا الطغيان ..

ـ[مجاهد نفسه]ــــــــ[02 - 11 - 04, 12:41 ص]ـ

جزاك الله خير وياليت تزيدنا وتفيدنا ببعض الطرق التي نستطيع من خلالها نصح هؤلاء

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 11 - 04, 12:52 ص]ـ

أخي ...

عليك بالرفق من كل وجوهه وطرقه وأساليبه.

ففتنة القنوات وما فيها من منكرات صعب مجاهدتها وتركها إلاَّ ممن نُصح ونُصح ونُصح.

ومن الطرق التي يمكنك إرشاد الناس إليها: الاستعاضة عن المحرم بالحلال المفيد النافع.

كثلاثة قناة المجد المباركة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير