تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - 11 - 04, 11:05 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا عمر:

وأرجو من الإخوة المشرفين حذف هذا ### التشكيك بالرؤية التي ثبتت شرعا عن طريق 16 شاهدا وقد رآه أكثر من ذلك

###

وأفيدك شيخنا أبا عمر بسر كبير أرجو أن لا تنشره (رؤية الهلال أصبحت طامة على أهل الفلك وفرقعت أصولا كبيرة كانوا يدندنون بها فأعتقد أن هذا ليس غريبا على من حلت به مصيبة عظيمة)

وللعلم فقد كانت مدة رؤية الهلال عند بعضهم قرابة الخمس دقائق

المقرئ

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 11 - 04, 12:20 ص]ـ

###

الأخ أبا داود الكناني: تقبل الله منا ومنكم، وعيدكم مبارك.

أخي العزيز: هنا بعض الملاحظات على كلامك السابق أحببت أن أشارك بها، فأرجو أن تأخذني بلطفك.

الأولى: - وهي الأهم – فقد سبقني بها الأخ المشرف أحسن الله إليه.

الثانية: تعريضك - الذي لا ينبغي – بأمة عظيمة من المسلمين، ما كان لك أخي أن تتورط فيه، وهو لا يرضي أهل العلم بالمملكة، فكثير ممن عرضت بهم يعتمدون على الرؤية الشرعية مثل المملكة تماما، ولهم علماؤهم وقضاتهم الذين يحكمون بذلك. وكأني بك – أخي – لا تعلم أن أكثر من ثمانين بالمائة من المسلمين كانوا - وقت قلت ما قلت - يكملون عدة رمضان.

وقولك: إنهم يتناقضون و يتبعون المملكة – والكلمة التي أوردتها هنا ينبغي أن تعتذر عنها - في مناسك الحج، فهذا الواجب على من كان حاضرا في تلك الأماكن الطاهرة وقت الحج، ينبغي أن يتبع أمير الحج ولا يخالف، وهو بفعله هذا محمود غير مذموم. أما بالنسبة للبلدان فهناك من يضحي بعد أمير الحج، ويتبع ما ثبت لديه من الرؤية. وهناك من وافقت رؤيتهم رؤية المملكة فحصل الاتفاق.

الثالثة: وهي وقوعك أنت في التناقض، حيث أراك تنتصر للقول بعدم الاعتداد باختلاف المطالع، ثم أراك تخبر طويلب العلم – حفظه الله – بأن يعتد برؤية أهل بلده، أو يقوم هو بالرؤية بنفسه، فهلا أفتيته بالأخذ برؤية أي بلد إسلامي؟ فإن قلتَ: وهي

الرابعة: إن الإجماع قد انعقد على أنه لا تراعى الرؤية فيما أخر من البلدان-التي لا تشترك معنا في غالب الليل-ونقل هذا الإجماع الإمام ابن عبد البر في الاستذكار (ج3/ 283)

قلتُ: هل علمت – أخي - ما قال الشيوخ في إجماعات ابن عبد البر، على علمه وفضله – رحمه الله رحمة واسعة –؟ فهل تجد أحدا من أهل العلم وافقه في حكاية هذا الإجماع؟ أم تجد المدون في الكتب من أقاويل أهل العلم مخالفا لهذه الدعوى!!

أما حديث كريب – رضي الله عنه – فلعلي أتكلم عليه بعدُ – إن شاء الله -.

وهناك أشياء تركتها، لأني رأيت البحث قد تطور إلى ما لا ينبغي، فحتى تتم ملاحقتها، نبحث فيما ينبغي.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 11 - 04, 12:34 ص]ـ

الأخوة الأفاضل: تقبل الله منا ومنكم.

أرجو من الجميع أن يبتعد عن التخصيص في هذا الأمر، لأن الإخوة المشرفين ما أظنهم يسمحون باستمرار ذلك، فحتى يستمر النقاش، ونستفيد من المباحثة، ينبغي أن نبحث في المسألة مجردة عن ذكر الدول والجماعات.

والأمر اليوم يستحق دراسة موسعة ومتأنية – مع شديد التقدير لجهود علمائنا السابقين واللاحقين – لأن الناس اليوم قد انتشر عندهم الكلام في مسألة الحساب الفلكي، وقد رأوا من وسائل تقدم هذا العلم ما يشدهم إليه، و بهرتهم صحة نتائجه ودقتها، فهم يحبذون من الفقهاء أن يستفيدوا من ذلك، وقد مالت أمة عظيمة منهم لأقوال الفلكيين ورأوا في ذلك خلاصا من الاختلاف الحاصل على مدى السنين المتعاقبة، وفي إشارة أحد المشاركين معكم ما يزيد من تنبهكم، فأرجو ملاحظة ذلك – رحمكم الله -. ثم إن بعض الدول قد أخذت بذلك – فعلا – على تفاوت بينها، فأهلها يتطلعون لتأصيل شرعي في ذلك، كي يصححوا عبادتهم، ولم تقنعهم الكثير من الفتاوى والقرارات الصادرة عن بعض المجامع الفقهية، والندوات المتعددة، لاختلافها فيما بينها، وتقادم العهد بها، عند بعضهم، أو لعدم إطلاع البعض على نتائج تلك المجامع والندوات.

فهل هناك آذان صاغية؟ أم أن الأمر قد حسم، ولا نقاش ولا جدال في الهلال؟

أرجو أن لا يكون ذلك، وأبدأ بدوري في مناقشة ما جاء في مداخلة أخي محمد الأمين.

قال – تقبل الله منا ومنه طاعتنا -: علماء الجزيرة أفقه منهم وقد أفتوا بأن لكل بلد مطلعه.

قلت: أين نجد عنهم هذه الفتوى هكذا بإطلاقها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير