ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيراً
وهنا إيراد هل كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والصحابة رضي الله عنهم يجيدون هذه الحسابات لمعرفة صدق شهادة الشهود برؤية الهلال أم لا؟
وهل كان هذا معتبراً أم يُكتَفى فيه بصدق الشهود الصدوق؟
- تنبيه: القضية التي نتكلَّم عليها ليست النظرية التي يتكلَّم عليها ابن منيع بعمومها، نحن نقاشنا مع محمد الأمين في التشكيك بفطر أهل السعوية بناءً على شهادة الشهود.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 11 - 04, 04:36 م]ـ
يا شيخنا أبا عمر دعنا من هذه - أحسن الله إليك - فالكلام فيها فقط لا يفيد، وقد يضطر إخواننا المشرفون لإغلاق الموضوع فنحرمنا من فوائدك و فوائد إخوانك. وحاول أن تناقش معنا الموضوع بكل رحابة صدر، فالموضوع يستحق.
الأخ أبا داود
كلمة التدليس في كلامك – وقد كررتها - تجر إلى ما أكبر منها، فأرجو أن تتحفظ في كلامك، وليس لي صالح فيما نسبتني إليه، ولم أفعله ولا أومأت إليه، وأنا بحكم حبي لأهل الحديث وكثرة مخالطتي لهم أعرف أنهم يتسامحون في كثير من الأمور، ولكن مسألة التدليس هذه وما تجر إليه ... ما أظنهم يتسامحون فيها، فأرجو الانتباه مرة أخرى.
وإذا عاهدتني بالعودة للكتابة في الموضوع بتأن واصطبار، حتى نستفيد من علمك – بارك الله فيك - = فأنا آتيك بما تريد وأكثر – إن شاء الله – وإلا فأنا متردد في مسامحتك على ... (ابتسامة صغيرة).
نصيحة مرة أخرى - أخي – لي ولك، أرجو التمهل في قراءة ما يكتب، والتمهل أكثر عند الرد.
و لا أخلي هذه المشاركة من فائدة، فاسمع ما يقول العلامة الشوكاني –أخي أبا داود هديت رشدك - عليه رحمة الله: ( ... والذي ينبغي اعتماده هو ما ذهب إليه المالكية وجماعة من الزيدية واختاره المهدي منهم، وحكاه القرطبي – صاحب المفهم على ما أظن – عن شيوخه: أنه إذا رآه أهل بلد لزم أهل البلاد كلها ولا يلتفت إلى ما قاله ابن عبد البر من أن هذا خلاف الإجماع، قال: لأنهم قد أجمعوا على أنه لا تراعى الرؤية فيما بعد من البلدان كخراسان والأندلس. وذلك أن الإجماع لا يتم والمخالف مثل هؤلاء الجماعة). نيل الأوطار 4/ 219 الحلبي.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 11 - 04, 04:58 م]ـ
الشيخ محمد الأمين: أعجبني قولك: الشيخ الحبيب الفهم الصحيح نفعنا الله بعلمه
فلعلي فهمت ما تعنيه، وإن لم أكن شيخا لا علما ولا سنا.
وأما الفصل فأفصل، وأنا أستكثر على نفسي قول: قلت، وما أقولها أحيانا إلا بسبب ما نبهتني إليه. وأنا هنا لا أخفي عليك أني لا أحسن استعمال بعض رموز الطباعة في الملتقى، وبذا فقط يتحقق قولك لي (الشيخ) ابتسامة.
أخي العزيز البحث في هذه المسألة بعينها ليس من غرضي هنا، وإنما أنا أبحث عما هو أعم وأشمل من ذلك، لعلك تدركه جيدا لو راجعت المشاركة رقم 35 في هذا الموضوع. ومع هذا لا أترك المباحثة إلى أن نحرر مع الشيوخ ما نريده ونتباحث فيه إن - شاء الله – فلا تفر من النقاش، ولا تحرمنا من فوائدك بشرطها المعتبر عند أهل العلم. ولتكن المسألة مجردة. أما الواقع العملي في صومنا وفطرنا، فنحن جميعا - فيما أظن- مع جماعة المسلمين.
وأبدأ بالتنبيه على أمر – كنت أود ذكره من زمن – وهو أن اختلاف المطالع من حيث هو لا نزاع فيه، وهو أمر مشاهد محسوس، فلا تظنن – يا شيخنا – أن الفقهاء لا يدركون هذا، أو ربما خفي عليهم، وإنما كلامهم في معنى اعتبار المطالع أو عدم اعتبارها، هو هل يثبت بها حكم من وجوب صوم أو فطر؟ هذا ما يعنونه بكلامهم في هذا، لا أنهم ينكرون اختلاف مطلع كل بلاد عن غيرها في الواقع المشاهد.
وملاحظتك على كلام الشيخ ابن منيع – حفظه الله – حول التوقيت فلعلك تراجع فيها نفسك فتجد الصواب مع الشيخ فيما ذكره، وليست بذات بال، ولكن مجرد التنبيه.
أما ما نقلته من كلام العلامة ابن عثيمين – عليه رحمة الله المتتابعة – فضع بجانبه قول شيخ الإسلام – رحمه الله – تستفد كثيرا:
¥