تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 11:35 م]ـ

تكرار ينظر لما بعده!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 11:37 م]ـ

سألت عن النتائج فذكروا أنهم لم يشاهدوه رغم صفاء الأفق وكون الرؤية الجماعية من علو وأحدهم كان معه منظار كذلك. فقلت لهم: الآن حصحص الحق. فأحياناً تأتي الشهادة برؤية الهلال في المشرق، ثم في أميركا الشمالية لا يرى أي أثر للهلال مع توفر الظروف المناسبة، وهذا مستحيل. وأمريكا قارة فيها آلاف المدن وآلاف المؤسسات الإسلامية و الجمعيات. إنه إن ظهر هلال في الجزيرة العربية، فعندما يحين وقت الغروب في أميركا الشمالية (أي بعد 11 ساعة) يكون زاد عمر الهلال أكثر من نصف يوم مما يجعله سهل الرؤية حتى لغير الخبراء. مما يؤكد قطعاً أن هذه المشاهدات التي في المشرق غير صحيحة.

- ههنا أربع قضايا:

الأولى: عدم العلم بالشيء لا يقتضي العلم بالعدم.

والثانية: المثبت مقدَّم على النافي.

- وبيانهما: أنَّ كون الذين في أمريكا الشمالية أو غيرها لم يروه (إن كانوا قد تراءاه جماعة تثبت بهم الحجة أصلاً) لا يبطل رؤية من رأى.

كيف وقد ثبت في ولايتين من ولاياتها.

بل حتى في السعودية، لو جاءنا رجلان زعما أنهما تراءياه فلم يرياه، وقد ثبتت رؤيته من ذوي الخبرة والثقة، وهم كثر (كالخضيري) فلا تعويل على من نفى، بل عليه أن يتهم خبرته أو عينه.

والثالثة: لم يعد هنالك من دليل يبطل الرؤية الشرعية الصحيحة التي ثبت بها عيد الفطر المبارك في هذا العام يوم السبت بالمملكة وغيرها.

إذ تقدَّم في الكلام المنقول عن ابن منيع وغيره أن رؤيته في ليلة السبت كانت ممكنة.

ثم قد رآه طوائف كثيرة ههنا في السعودية وغيرها، ومنهم أناسٌ مجربون ذوو تمرُّسٍ في الأمر كالخضيري.

فقضي الأمر عند هذا إذن على الاعتماد على حساب أهل الفلك القابل للغلط، وما تعبَّدنا الله بسؤال أهل الفلك عن إمكانية رؤيته من عدمها، ولم يفعله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا الصحابة بل يتراءون فما رأوه كان وما لم يروه لم يحكم به.

الرابعة: الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطرون.

- وهذا درسٌ قيِّمٌ لما قد يقع في الأعوام القادمة، والله المستعان.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 11 - 04, 12:14 ص]ـ

«عيدكم مبارك» ... وصحيح!

كتب سالم الشطي وحسين الحربي: سرت إشاعات أمس في الكويت مفادها أن المملكة العربية السعودية أعلنت انها اخطأت في تحديد موعد عيد الفطر السبت، وأنها أصدرت بياناً اعتذرت فيه عن هذا الخطأ، وهذا ما نفاه لـ «الرأي العام» السفير السعودي لدى الكويت احمد اليحيى، في حين أكد مصدر مسؤول في وزارة العدل الكويتية أن «عيد أهل الكويت كان صحيحاً وليس فيه مجال للشك»، لافتاً إلى أن «وزارة العدل السعودية أكدت أن أكثر من خمسة عدول شهدوا برؤية الهلال في مناطق مختلفة»، وهو ما أبلغه اليحيى ايضا لـ «الرأي العام». وأضاف المصدر أن «الشهود وصفوا هلال شوال بوصف دقيق، يثبت دخول العيد شرعا»، مشيراً إلى أن «بعض الفلكيين قال ان الهلال يرى في جبال مكة، وكان الجو صحوا في ليلة السبت هناك، ما مكّنهم من رؤية الهلال». وأوضح المصدر أن «وزير العدل أحمد باقر أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي ليلة العيد، قبل إعلانه رسمياً في الكويت، فأكد الوزير السعودي بدوره أن السبت، أول من أمس، هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك». من جانبه، نفى عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور محمد الطبطبائي «ما أشيع عن الخطأ في تحديد يوم العيد»، مؤكداً أن «عيد الفطر لهذا العام كان موافقا ليوم السبت، وتم إثبات دخول الشهر بالمعيار الشرعي الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم». وقال الطبطبائي لـ «الرأي العام» إن «النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الشهر إما أن يكون 29 يوماً أو 30»، مشيراً إلى أن «رمضان هذا العام وافق أن يكون 29 يوما وهذا أمر طبيعي». وأضاف «رأيت الهلال اليوم (أمس) بوضوح، وهو يدل على أنه هلال ليلة ثالث أيام شهر شوال»، مطمئنا المسلمين على صحة فطرهم وعدم وجود أي خطأ في تحديد يوم العيد يوجب القضاء». وذكر الطبطبائي أن «من مداخل الشيطان على الإنسان أن يشككه في العبادة بعد أدائها والواجب عدم الالتفات إلى هذه الشائعات والأقاويل».

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd6933c

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 11 - 04, 12:41 ص]ـ

أخي أبا عمر – شرح الله صدري وصدرك للإسلام وبالإسلام-

أنا لا آمرك – حاشا وكلا – وإنما ألتمس منك أن تترك الكلام على مسألة التشكيك في رؤية مخصوصة، ولنتكلم على ما يذكره القوم من تعارض الرؤية البصرية مع حسابات الفلكيين بدون تحديد ها بمكان.

والحشو والشوب ليس لك – أخي – وإنما هو لي وأمثالي ممن قصر باعه، فاصبر على أخيك، ورد على رأيه – إن كان له رأي – كما تشاء. فهنيئا لك رحابة صدرك وحسن خلقك، وشكرا لك على تقديرك.

وأنا من عدة أيام أسعى في أن أصلك بهدية العيد، وهي الإجابة على تساؤلك عن أصل كلمة دوبو، فلعل الجواب يصلك غدا فأبشر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير