تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 05:14 م]ـ

أخي الفهم الصحيح رفع الله قدرك ...

سامحني على التأخر فعندنا مشاغل أنكى من الشيعة والإباضية، ووفقك الله

لعمل الخير وخير العمل ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 11 - 04, 07:05 م]ـ

أعانك الله عليها أخي رضا، ولا زلت محفوفا بالنصر والتأييد، وأنا في الانتظار.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 11 - 04, 09:36 ص]ـ

أخي رضا مباحثتنا هنا في موضوع (أرجو إعلامنا برؤية هلال رمضان) وليس هنا، وإن كنت على الرأس والعين هنا وهناك.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 11 - 04, 09:56 ص]ـ

أبطأ الشيخ علي بالرد، فهذه تعليقات سريعة على كلامه السابق.

الشيخ محمد الأمين – حفظه الله -:

شكرا لك مرة أخرى على هذا الإطراء الذي هو أكبر مني بكثير، وأرجو أن يستمر حبك لي ولمحاورتي حتى وإن ...

ثم إن هذا الموضوع وأعني به الاستفادة من الحسابات الفلكية في معرفة بداية الشهور العربية يحتاج إلى دراسة واسعة ومتأنية، لا شك في ذلك، وعندي أنه يصلح أن يكون موضوعا لدراسة علمية عليا، لتعلقه بأمر عام من أمور المسلمين، قد حدث فيه إرباك كبير عند عموم المسلمين، وكثر الخوض فيه في هذا الزمان ممن يعلم وممن لا يعلم، ولا بدا أن يكون الدارس ممن ألم بعلم الفلك والفيزياء، بعد أن يكون قد أخذ من علوم الشريعة بحظ وافر.

وبعد فقولك: - فتاوى علماء الجزيرة كثيرة أشهرها فتاوى اللجنة العامة ومشايخ من الجيل القديم مثل ابن عثيمين أو من الجيل الجديد مثل المنيع.

قلت: حبذا لو ذكرت لنا بعض النصوص عنهم في ذلك.

وقولك: قولك "لو قيد الشيخ كلامه بعند البعض، أو بعندي كان أليق، لأن جماهير أهل العلم يخالفون في ذلك" فيه نظر شديد. إذ أن كلام أهل العلم موافق لما ذكرته، بل قد نقل عليه ابن عبد البر وابن رشد الإجماع. فكيف يصير الجمهور مخالفاً للإجماع؟!

قلت: لازلت أقول وافقت بعض أهل العلم، والإجماع الذي حكاه ابن عبد البر – إن سلم – مقيد بالبعد وهذا ما لم أره في كلامك قبلُ.

والقول بعدم اعتبار اختلاف المطالع هو قول جمهور أهل العلم، وهم المالكية والحنفية والحنابلة وهو مذهب الليث والحسن البصري وبعض الشافعية، وصححه البعض مذهبا لهم، بل حكاه بعضهم عن الإمام الشافعي نفسه.

قال ابن قدامة – رحمه الله - في المغني 3/ 107: (وإذا رأى الهلال أهل بلد لزم جميع البلاد الصوم ... ).

وقال خليل – رحمه الله - في المختصر وبه الفتوى عندهم كما تعلم: (وعم إن نقل بهما عنهما لا بمنفرد).

وقال الحصكفي – رحمه الله - في شرحه مع حاشية العلامة ابن عابدين – رحمه الله – 2/ 418: (واختلاف المطالع) ورؤيته قبل الزوال وبعده (غير معتبر على) ظاهر (المذهب) وعليه أكثر المشايخ، وعليه الفتوى.

أما ما ذكره ابن عبد البر – رحمه الله – من الإجماع على اعتبار المطالع بين ما تباعد من البلدان، فقد سبق وأن ذكرت أن بعض أهل العلم يحذرون من إجماعاته – رحمه الله – وابن رشد (الحفيد) إنما يكرر قول ابن عبد البر فلا يفرح به، ولا يستكثر أحد به، وقد سبق أن نقلت قول الشوكاني – رحمه الله – في رد دعوى الإجماع هذه، وأعيده هنا للفائدة.

قال: ( ... والذي ينبغي اعتماده هو ما ذهب إليه المالكية وجماعة من الزيدية واختاره المهدي منهم، وحكاه القرطبي – صاحب المفهم – عن شيوخه: أنه إذا رآه أهل بلد لزم أهل البلاد كلها ولا يلتفت إلى ما قاله ابن عبد البر من أن هذا خلاف الإجماع، قال: لأنهم قد أجمعوا على أنه لا تراعى الرؤية فيما بعد من البلدان كخراسان والأندلس. وذلك أن الإجماع لا يتم والمخالف مثل هؤلاء الجماعة). نيل الأوطار 4/ 219 الحلبي.

لاحظ أني إلى الآن لم أذكر حجج القائلين بعدم اعتبار اختلاف المطالع.

وقولك: - بالنسبة لبطلان مذهب وحدة المطالع (وأعني به خاصة البلدان المتباعدة) فقد تقدم كلامي عليه في المشاركة #42 فأرجو أن تتفضل بمراجعته مشكوراً.

فإن كنت تعني قولك:

أن توحيد المطالع هو شيء خيالي لم يحدث البتة (اللهم إلا احتمال بمحض الصدفة) منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا."

فلعل هذا يبين لك المقصود من مقولتي السابقة. فالقول الذي يعارض الحديث الصحيح والذي لم يعمل به المسلمون لا حاجة إليه. بل إن التمسك به هو سبب للخلاف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير