تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 09 - 02, 09:34 م]ـ

الأخ أبا خزيمة رعاه الله ..

قلت:

(هل من إثبات أن البخاري ومسلم احتجا بعطية ... )

أقول:

(ألم يرويا عنه؟؟!! فهل من إثبات أنهما رويا له متابعةً أو في الشواهد؟؟)

والأصل كما هو معلوم أنهما احتجا بمن أخرجا له في صحيحيهما ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 09 - 02, 04:14 ص]ـ

بو الوليد

تقول:

ومن هذا الذي علمك ذلك؟!! بل العكس هو الصحيح.

عطية بن قيس لم يخرج له مسلم إلا حديثين في الشواهد. ولم يخرج له البخاري إلا حديث المعازف الذي نبحث عنه وهو على غير شرط البخاري.

ثم لو كنت تقرأ لما كنت سألتني سؤالك السابق عن تدليس البخاري. وإذا كنت لا تحب القراءة فلست ملزماً بالإجابة عليك.

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 04:28 ص]ـ

تعليق البخاري عن شيوخه إما أن يكون سمع الحديث منهم وإما لا.

فإن كان سمعه منهم فهو المطلوب وهو الحق الذي يستنكر خلافه عند ذوي التحقيق.

وإن لم يكن سمعه فهو تدليس معيب عند أهل الحديث والبخاري من أئمة أهل الحديث.

فمعروف عند أهل الحديث أن رواية الراوي عن شيخ سمع منه ما لم يسمعه منه بصيغة محتملة للسماع أنه تدليس ويعاب به الشيخ.

والبخاري من أبعد الناس عن التدليس وشبهته.

فإذا لماذا يرويه بدون تصريح بتحديث؟

هذا مع كونه جائزاً أصلاً عند أهل الحديث فقد بحث له العلماء عن مسوغ.

فقيل: لأنه أخذه مذاكرة!

والذي يوضح أن قال محمولة على السماع أنه روى في عدة مواطن في الصحيح بصيغة قال، وصرح بالتحديث في التاريخ الكبير أو غيره بل في الصحيح!

فهذا يبين أنه لا يلزم من عدم تصريحه بالسماع أن لا يكون على شرطه أو يتوهم أنه دلسه!!!

فإن قيل: قد روى أحاديث بصيغة: قال ثم رواها بواسطة في مواطن أخرى.

قلنا: هذا لا يدل على عدم سماعه بل يدل على أن له شيخين في ذلك الحديث من باب إحسان الظن بالإمام البخاري وبعده عن التدليس بخلاف الأمر الأول فهو الأولى بل هو الواجب.

والله أعلم.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 09 - 02, 01:58 م]ـ

الأخ الكريم محمد الأمين وفقه الله ..

قلت: (تقول:

ومن هذا الذي علمك ذلك؟!! بل العكس هو الصحيح.)

أقول: ما الذي تعلمته أنت؛ ما دمت ترى غير ذلك؟؟!!

قلت: (عطية بن قيس لم يخرج له مسلم إلا حديثين في الشواهد. ولم يخرج له البخاري إلا حديث المعازف الذي نبحث عنه وهو على غير شرط البخاري).

أقول:

قد روى البخاري في التاريخ الكبير هذا الحديث بلفظ فيه اختلاف من طريق أخرى غير طريق عطية؛؛ فارجع إليه ..

ثم لايلزم من كون مسلم لم يخرج له في الأصول أنه لا يحتج به!! فإنه كما تعلم أخي الكريم أخرج لكثير من الحفاظ في المتابعات والشواهد.

وأما البخاري فقد أخرج له في الأصول كما سبق وأن ذكر، وهذا الذي اختلفنا فيه فلا تجعله دليلاً لك بارك الله فيك!! فإنك لم تستطع أن تثبت أنه علقه.

واقرأ بارك الله فيك كلام الخطيب وابن الصلاح في المسألة .. تجده في مظانه ..

واقرأ بارك الله فيك الفصل الرابع من هدي الساري تجد فيه ما استنكرته سابقاً؛؛ من قول أن البخاري ربما يعدل عن التصريح بلفظ السماع خصوصاً من مشايخه لأنه حمله في المذاكرة!! إقرأ فأنت القارئ الناقد المدقق ..

قلت: (ثم لو كنت تقرأ لما كنت سألتني سؤالك السابق عن تدليس البخاري. وإذا كنت لا تحب القراءة فلست ملزماً بالإجابة عليك.).

أقول: أحسنت أنا قليل القراءة؛ لكني أفهم جيداً والحمد لله!!

(ثم لم تجب عن الإلزام ‍‍‍‍!!

هل تقول بأن البخاري دلس الحديث؟؟)

مع تمنياتي لك بإجابة موفقة ..

ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 09 - 02, 03:55 م]ـ

؟؟

ـ[أبو خزيمة]ــــــــ[15 - 09 - 02, 12:54 م]ـ

إلى الأخ الوليد ما الدليل على أن من أخرجا له أحتجا به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 02, 01:48 م]ـ

الحمد لله ...

إلى الأخ أبي خزيمة ..

كلامك عجيب ..

(ما الدليل على أن من أخرجا له أحتجا به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأصل أن يقام الدليل أن الحديث ليس من الصحيح حتى يقال لم يحتجا به.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 02, 01:53 م]ـ

...

أما وقد فلت بنفسك (أخرجا له) , فلا يستقيم أن تسأل ما الدليل أنهما احتجا به.

فأي دليل تريد غير أنهما اخرجا له في الكتاب الذي التزما فيه الصحة؟!

وفقك الله لمل يحب ويرضى.

ـ[أبو خزيمة]ــــــــ[15 - 09 - 02, 02:03 م]ـ

نعم نريد دليل على أن كل راوي أخرجا له الأصل أنه يحتج به عندهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحديث المعازف ما أخرجه مسلم والبخاري لم يحدث به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 09 - 02, 03:09 م]ـ

أحبتي الفضلاء لايلزم من أخراج البخاري ومسلم لرجل انهم يحتجون بجميع مروياته وهذا لامور:

اولا: قد روى مسلم لجماعة من الضعفاء (كقَطن) وغيرهم وقد عاتبه على ذلك بعض الائمة اظنه ابو زرعة الرازي وقد اعتذر بأنه قد ثبت من طرق اخرى وقد حصله بعلو عن طريق هذا الشخص الضعيف فقدمه لعلو السند ... وهذا ايضا يفيد ان لايتعجل المسلم في نقد حديث فيهما حتى يتأكد من باقي الطرق.

ثانيا: انهم قد يروون في الشواهد من طريق بعض الضعفاء وهذا في مقام المتابعات وعلى طريقة الاعتبار فقط.

ثالثا: انهم رحمهم الله ينتقون من الضعفاء ما صح من حديثهم فأن الضعفاء ليس كل حديثهم ((مطرح)) بل قد يصح من حديثهم جملة وافرة .. وخاصة من كان ضعفه في ضبطه وحفظه.

وتجد امثال هذا الكلام في هدى الساري , والنكت لابن حجر وفي شرح العلل الصغير لابن رجب .. رحم الله الجميع ...... هذا ما كان حاضراً في الذهن حال الكتابة .. والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير