تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: هذا يحتاج إلى نص – أحسن الله إليك – ولو كان كما تقول كيف وصل إلينا خبره؟

ثم إن هذا خلاف المعرف في حكاية أقوال أهل العلم.

وقولك: بل ما طفقوا يشددون على يقينيته

مع أن المعاصرين جزموا أنه في الماضي لم يكن يقينيا ...

قلت: ليس كلهم – بارك الله فيك – بل جماعة منهم نصوا على أنه حدس وتخمين، بل عده البعض من عمل التنجيم المحرم.

ومن نص من المعاصرين على عدم الجزم به في الزمان الأول، فلعله يقصد مقابل ما وصل إليه هذا العلم اليوم، أو يقصد حساب (إمكانية الرؤية).

أما قولك: المناقشة مفتوحة ولا أظن أنها تستحق الإغلاق ولا تستحق مشاركة أي

عضو أن تحذف إذا لم يرم محاوره بألفاظ غير لائقة في الأدب الإسلامي ...

قلت: أنا لا أقول بإغلاق أي مناقشة ومباحثة علمية، ولو قال صاحبها الكفر الصريح - والعياذ بالله - ما دام يريد الحق، ويطلب الهداية، فيجب علي أهل الملتقى تعليمه وإرشاده إلى الصواب بالحجة النيرة، والدليل المفحم، وأخذه في كل ذلك بالرفق واللين. ولو لاحظت كلامي من أول المباحثة لوجدتني أدعو إلى ترك أي قول يفضي إلى إغلاق المناقشة من قبل المشرفين.

وأما التلفظ بما لا يليق في المحاورة فاتركه لتقديرك، وتقدير الإخوة الذين يقرأون هذا في الملتقى. وقد كنت أطمع منك في ذب عن عرض أخيك ولو بظهر الغيب، ولكني أعذرك، فلعلك ترى ما لا أرى.

وقولك: فنحن لم نتهم أحدا بأنه متشيع أو رافضي أو أنه كافر بل نقول ما

يقوله أهل العلم،

قلت: لم يقل أحد بأنك فعلت هذا – معاذ الله – ولكن إقحام هذه العبارات الشرعية هنا، قد يؤدي بالبعض إلى ذلك، فليس كل الناس يملكون علمك وفهمك وفضلك، فأهل العلم عندما يذكرون هذه العبارات يطلقون في كلامهم، ولكن ربما مثلي وأنا أقل من أبي شبر في العلم، إذا سمع مثل هذه الألفاظ الشرعية في هذا المقام ربما سارع وألقاها ثوبا محددا على كل من يباحثك في هذا أو بعضهم، ولم يراع فيها شروط أهل العلم من أمثالك، ولم يراع سابق القول ولاحقه، والنفس أمارة بالسوء، فربما حدثت ردة فعل لا تحمد مني لجهلي، أو من غيري لاستعجال غير محمود، لهذا – أخي – أرى ترك ذكر هذه الألفاظ الشرعية الآن، ليس إلاّ.

وقولك: وكلامي حول من في قلبه حسيكه هو من أعيان ألفاظ

شيخ الإسلام ابن تيميه ورده على الحاسبين فراجعه فإنه مهم (وأقول

راجعه لأن أغلب ظني أنك قرأته

قلت: الأمر في العالم الإسلامي أكبر من حسيكة، بل يقين، ودعوة صريحة للأخذ بالحساب واطراح أمر الرؤيا، هذا في المشافهة، وأما في الكتب والمقالات فالأمر كما تعلم – أعزك الله -.

وأما مراجعة كلام شيخ الإسلام فلا أمل منها، ولا من غيره من أقوال شيخ الإسلام – رحمه الله رحمة واسعة- وهذا من فضل الله علي. وبارك الله فيك على هذا النصح الذي أرجو أن لا تبخل علي به في كل وقت.

وللحديث بقية – إن شاء الله تعالى -.

ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[22 - 11 - 04, 03:28 م]ـ

الحق الذى لا ينبغى الرجوع عنه ان اختيار ولى الامر واجب الاتباع والادلة على هذا كثيرة وهنا اختيار ولى الامر عدم توحيد المطالع فوجب على المجتهد -فضلا عن المقلدين امثالنا - الاخذ بقوله ومن شاء مراجعة الادلة فى هذا الاصل الشرعى فليفعل

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 11 - 04, 06:42 م]ـ

الأخ الكريم الفاضل الفهم الصحيح ... سدده الله ...

أحب منك أن لا تمدحني وألا تبالغ في هضم نفسك معي فلا يجهل قدرك من يقرأ

كلامك، كما أحب منك (وهذا من دواعي الشفافية في المباحثة) أن تصرح

بمذهبك أو أن تقول إنك حتى الآن لم يتحرر لك الصحيح من مذاهب العلماء

في هذا الباب، أما أن أجدك لكل رأي منتحلا أو لكل مذهب منتصرا (هكذا

فيما بدا لي) فإنه لا يفيد البحث بل يورث الظنون والأوهام الباطلة

ولعلك لمست هذا وتحسسته ...

أما استعمال بعض الألفاظ الغليظة في استشناع أمر (دون تعيين فاعله)

إذا كان لنا فيه سلف فما أراه يورث الشنآن إلا عند من نفر قلبه من كلام

أهل العلم، وجعل بينه وبين الأدلة سياجا وصرحا، وإلا فإن صفة الفعل

الذي ذمه السلف والخلف لم يتغير حتى الآن، وهو تعظيم الحساب على حساب

الرؤية الشرعية (حتى التي لا تخالف الحساب)، وفي بلدنا تايلند أخذ

بعض الفلكيين المسلمين يجزم بأنه لا هلال ليلة السبت (هلال شوال) وقال مستحيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير