تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كشف السَّتْر في بيان ضعف أحاديث التهليل عشر مرات بعد صلاة المغرب والفجر

ـ[عبد ربه]ــــــــ[25 - 08 - 02, 05:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أخ لكم جديد في هذا المنتدى أرجو أن يجعل الله لقاءنا فيه على ما يحب ويرضى، وأن يوفقنا إلى طلب العلم والتفقه في الدين.

وبمناسبة اشتراكي الجديد أقدم لإخواني رسالة للشيخ/ أبي عبدالرحمن فوزي الأثري

وهي رسالة نفيسة تعالج مسألة التهليل بعد المغرب والفجر عشر مرات الأمر الذي تداوله الناس على أنه من السنة بينما لا دليل صحيح عليه.

ومعلوم أن العبادة الأصل فيها التحريم فلا يعبد الله عز وجل إلا بدليل صحيح من الكتاب أو من السنة.

أترككم مع الشيخ حفظه الله.

إذا لم يعمل تحميل الرسالة من الكمبيوتر مباشرة، فستجد الرسالة في صفحتي في "أين" وهذا هو رابطها

www.mypage.ayna.com/rd777/kashf.doc

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 08 - 02, 06:58 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وحيّاك الله بيننا أخي (عبد ربّه).

في هذا الرابط نقاش بين الإخوة روّاد الملتقى حول هذه المسألة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=856

وفيه رأي الشيخ الطريفي بصحّة التهليل عشراً في وقتي الفجر والمغرب دون تخصيص ذلك بما بعد الصلاتين.

والله أعلم.

ـ[مبارك]ــــــــ[25 - 08 - 02, 08:34 م]ـ

بينما خلص المدقق المحقق الشيخ الفاضل عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله إلى تحسينه عند تعليقه على كتاب (فضل التهليل وثوابه الجزيل) للإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي المعروف ب ابن البناء (43 ـ46) رقم (7) فا نظره غير مأمور.

ـ[مسدد2]ــــــــ[26 - 08 - 02, 05:31 ص]ـ

قال الاخ (عبد ربه) سلمه الله:

((ومعلوم أن العبادة الأصل فيها التحريم فلا يعبد الله عز وجل إلا بدليل صحيح من الكتاب أو من السنة.))

و أود أن ألفت نظره الى ان الذكر من العبادة المشروعة، والدليل قائم عليها من قبل، فلا وجه لمنع ذكر معين بالقاعدة الصحيحة التي ذكرتم.

فلو قال رجل اريد ان أتعبد الله بالوقوف على قدمي وعدم الجلوس، طالبناه بالدليل على هذا الوقوف بأنه عباده .. فإن عجز عن الاتيان بدليل قلنا له بأن فعله بدعة وحرام كما تفضلتم.

لذلك فغاية ما يقال فيما لو كان الحديث ضعيفا كما ترون، أن لا يكون ثمة أجر السنية في الاتيان بالذكر، لكن يبقى الذاكر مأجورا على الذكر المطلق ولا يدخل في دائرة الحرمة مطلقا.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

وأهلا بك في هذا المنتدى و جعلك من مفاتيح الخير دائما.

ـ[عبد ربه]ــــــــ[26 - 08 - 02, 10:06 ص]ـ

جزاكم الله خير على مشاركاتكم جميعاً

الأخ / مبارك لو أتحفتنا بكلام الجديع في تحسين الأحاديث نكون لك من الشاكرين.

الأخ / مسدد 2: جزاك الله خير، لكن الاعتراض ليس على الذكر في حد ذاته لأن فضل التهليل معلوم، لكن الاعتراض على التخصيص فتخصيص التهليل بهذين الوقتين لابد للقيام به من اثبات مشروعيته بالدليل الصحيح.

الأخ / هيثم ما قلته لم يعارض ما كتبه المؤلف الشيخ/ فوزي الأثري حفظه الله لأنه لو أنك قرأت الرسالة لوجدت أنه يقول في ثنايا كلامه على حديث أبي أيوب الأنصاري:

وقد تابعه أبو رُهْم أَضْراب بن أسيد عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً بلفظ: «من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يُحْيِىِ ويُمِيِت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كَتَبَ الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحَطّ الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بِها عشرَ درجات، وكُنّ له كعشر رقاب، وكُنّ له مَسْلَحَةً من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يَقْهَرُهُنَّ، فإن قال حين يُمْسِي فمِثْلُ ذلك».

أخرجه أحمد في المسند (ج5ص420) وابْنُ الجَوْزي في الحدائق (ج3ص303) من طريق أبي اليمان حدثنا إسماعيل بن عيَّاش عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي رُهْم به.

قلت: وهذا سنده صحيح.

قلت: وإن صح الحديث فليس فيه التقييد بصلاة الصُّبْحِ والمغرب، بل مطلقاً في الصباح والمساء. فهو من أذكار الصباح والمساء، فلا يصلح له شاهد للقيد.

أي فهو من أذكار الصباح والمساء، لا من أذكار الصلاتين الفجر والمغرب.

وقال:

- وأما حديث أبي عيَّاش:

أخرجه أبو داود في سننه (ج4ص319) والبخاري في التاريخ الكبير (ج3ص381) والنَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (ص149) وابْنُ ماجة في سننه (ج2ص1272) وأحمد في المسند (ج4ص60) وابْنُ أبي شيبة في المصنف (ج1ص244) وفي المسند (ج2ص316) والفِرْيَابِي في الذكر كما في نتائج الأفكار لابْنُ حَجَرْ (ج2ص366) والطَّبَرَانِيّ في المعجم الكبير (ج5ص217) وفي الدعاء (ج2ص281) والخَرَائِطِيّ في مكارم الأخلاق (ج2ص833) وابْنُ أبي عاصم في الآحاد والمثَانِيِ تعليقاً (ج4ص197) وابْنُ حَجَرْ في نتائج الأفكار (ج2ص365و366) من طريق حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي عيَّاش الزُّرْقِيّ مرفوعاً بلفظ: «من قال إذا أصبح لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له كعِدْلُ رقبة من ولد إسماعيل، وكُتِبَ له بها عشر حسنات، وحُطَّ عنه بها عشر سيئات وكان في حِرْزٍ من الشيطان حتى يُمْسِي، وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح».

قلت: وهذا سنده صحيح على شرط مسلم، وقد صححه الألباني في مشكاة المصابيح (ج2ص740).

وقال ابْنُ حَجَرْ: هذا حديث صحيح.

قلت: وإن صحّ الحديث فليس فيه التقييد بصلاة الصُّبْحِ والمغرب وبعشر تهليلات، بل مطلقاً في الصباح والمساء، فلا يصلح له شاهد للقيد.

انتهى هنا.

فالشيخ حفظه الله لم ينكر أن التهليل ثابت في أذكار الصباح والمساء، لكن المسألة هي في تخصيص دبر صلاة المغرب والفجر.

وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير