تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 12 - 04, 05:49 ص]ـ

أتشرف بمطالعة مشاركاتكم وبحوثكم الشرعية كل فترة حتى تفرغوا منها

ولم يتبين لي هل فرغتم لأبدأ النقاش ... فهل فرغتم بارك الله فيكم.؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 12 - 04, 07:15 ص]ـ

قولك: هذا لا يفيد شيئا – بارك الله فيك – فكلام الإمام الترمذي هذا متعقب، قال الإمام المباركفوري ...

وجود بعض الخلاف في عصر الترمذي لا يغير المسألة، لأنه يبقى قول جمهور السلف.

قولك: أما إن الحافظ ابن عبد البر – رحمه الله – ثقة في نقله فنعم، هو كذلك

أقول: الحمد لله أنك وافقتني على ذلك.

قولك: هل تجد - شيخي العزيز – دعوى الإجماع هذه عند غيره ممن تقدمه من أهل العلم؟

نعم، وقد سبق نقله. مع أن هذا حياد عن الموضوع، لأنه لا يحتاج لأن يكون مسبوقاً.

قولك: وأما مسألة أنه على مذهب من يرى أن مخالفة الواحد والاثنين لا تضر الإجماع، فهب أني سلمت لك – جدلا – أن هذا مذهب ابن عبد البر في حكاية الإجماع

هذا يعني هذا أنك لا توافق على أن ابن عبد البر متساهل في نقل الإجماع؟ إذاً كيف تفسر أنه ينقل الإجماع على خلاف ما تعتبره "مذهب الجمهور"؟ لا يمكن أن يكون كذاباً لأنك قلت قبل قليل أنه ثقة في نقله. فلم يبق إلا أنه جاهل بأقوال جمهور الأئمة والفقهاء، وجاهل بمذهب إمامه مالك. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قولك: فمتى انعقد الإجماع والمخالف مثل هؤلاء؟

هذا يعتمد على تحقيق صحة أقوال هؤلاء الثلاثة مع فهمها فهماً صحيحاً.

قولك: ثم اعلم – أخي – أن الإجماع فيما ذكروا لا ينعقد إلا إذا كان من الخاصة من أهل العلم، وأن يجتمع عليه كل هؤلاء الخاصة الموجودون آنذاك، فإذا خالف واحد أو اثنان لا ينعقد إجماع، على هذا جمهور أهل العلم من الأصوليين والفقهاء، وأن يظهر في العصر، ولا يظهر أحد خلافه، ويستمر حتى يعلم به أهل العصر التالي.

هذه هي "الإطالة" التي تزهدني في هذا الموضوع. فأنت قرأت كلامي عن الإجماع الكاذب ونقلت عنها. فلماذا هذه المحاضرة لإقناعي بأن مخالفة الواحد تبطل الإجماع، وأنت تدرك جيداً أني أتبنى هذا الرأي؟!

أما إذا كنت تريد المصادرة على الرأي الآخر أو نفيه (ولا أظن هذا مرادك) فهو بعيد. فقد نص عليه الكثير من الأصوليين في كتبهم. والمسألة طويلة وخارجة عن موضوعنا. وقد كثر الخروج عن الموضوع. وأنا لست متفرغاً!

قولك: ثم اعلم - أخي - العزيز أني لن أقبل منك بعد هذه النقول أن تقول لي: إن جماهير أهل العلم على ما ذكرت حتى تأتيني بمثل ما أتيتك بهن أو أحسن منه

أخي الحبيب، أنت حر إن قبلت أو لم تقبل. فليس في المسألة إجبار. وهل أحد منعك من الصيام مثلاً؟! أنا قدمت لك آية وحديث صحيح وثلاثة نقول للإجماع. وأنا مقتنع برأيي في المسألة. وفضيلتك غير مقتنع بهذا وتراه غير كاف. وهذا -والله- لا يزعجني، بل هو متوقع. وليس بالضرورة أن نتفق على كل مسألة.

قولك: نعم هي كذلك لمن لم يعرف طرائق القوم في استفادتهم من بعضهم البعض

إذا لم تكن هذه سفسطة، فما هي إذاً؟

ولي أن أقول: كل ليست كذلك عند من عرف مكانة هؤلاء العلماء وطرقهم.

وتجيب أنت: بل هي كذلك.

ثم تريد إكمال الحوار؟!!

هذه إضاعة للوقت.

قولك: فهل يفعل الشيخ محمد الأمين ذلك ويدلنا أين وجد عن الإمام الشوكاني إنكاره لحجية الإجماع؟

هذا خروج عن الموضوع أيضاً. وبإمكانك قراءة رسالة الشوكاني في إنكاره وهي مطبوعة فيما أعلم.

قولك: لو كان هناك إجماع صحيح ما كان لهؤلاء جميعا أن يخالفوه

أخي أرجوك ابتعد عن هذه الأساليب العاطفية. لقد أجمع السلف على إثبات الصفات على حقيقتها، وهؤلاء المذكورين قد خالفوا هذه الإجماع. هذا مثال فقط.

قولك: ثم ما ينفعك – بارك الله فيك – في مقامنا هذا لو قلت لك: نعم إني أوافق شيخ الإسلام في دعواه تلك

إذاً يحق لك سؤالي عن رأيي واعتقادي، لكن لا يجوز لي السؤال؟! لا بأس.

قولك: أفهم من كلامك هذا أنك ترى أنه لا يمكن أن تتعدد دعوى الرؤية إلى أكثر من اثنين

أخي أخي الكريم، لكن تذكر أن هذا محدود بخط عرضي واحد.

-يتبع إن شاء الله-

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 12 - 04, 08:12 ص]ـ

تقول: وأراك تعتمد في ذلك على علوم الفلك

همم ... لا أظن

تقول: ويحتج مثلك باختلاف المطالع ومن الممكن عنده أن تتعدد الرؤية لأكثر من ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير