تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لو وضحت عبارتك أخي الحبيب. هل الضمير في "عنده" راجع عليّ؟ أنا عندي الرؤية لا يمكن أن تتعدى إلى أكثر من اثنتين في خط العرض الواحد. إلا في حالة غيم أو ما شابه.

تقول: ودعوى القرار السياسي غير مسموعة هنا لعدم وجود ما يثبتها

وليس يصح في الأفهام شيء * إذا احتاج النهار إلى دليل

ثم هناك أدلة، لكنك لا تحب ذكرها، حيث أنك اشترطت علي أن لا أتحدث عن الدول.

تقول: فالقوم اتقى لله من ذلك، وهم حريصون جدا!! على صحة شعائر المسلمين

مزحة طريفة أضحك الله سنك. زاد الله طواغيت العرب حرصاً.

تقول وفقك الله: مرة أخرى دعنا – شيخي – من القرار ... ، ودعنا من علم الفلك الآن، نريد أن نرد على مدعي ذلك بالعلم الشرعي. كما احتججت أنت بحديث كريب، وأجزت اختلاف المطالع هو يحتج بنفس الحديث ويقول لم نر الهلال فوجب الانتظار حتى نراه، ولو أدى ذلك لتأخرنا يومين أو ثلاثة عن غيرنا، أو تقدمنا يوما أو يومين

أحسنت بهذا الطرح. نعم، له الحق في أن يقول ذلك. فمن شهد الشهر من المسلمين فليصمه، ولمن لم يشهده فلا يصمه حتى يشاهد الهلال. لكن من الناحية العملية فهذا لا أظنه سيحدث مطلقاً، لأنك لن تعدم من يزعم رؤية الهلال في كل عام، حتى قبل ولادته. فأنت إذا استعملت

قولك: من أين أخذ العقل ذلك – أحسن الله إليك –؟ أليس بالمتابعة والرصد ثم بالحساب؟

عندما تعلم أن الأرض كروية، فأنت ستعلم أنه عندما تغرب الشمس في بلدك، فإنها ستشرق في بلد آخر في المغرب. هذا لا يحتاج لحساب أبداً. نفس الشيء بالنسبة للقمر، إذا زدت عليه أنك تعرف مسبقاً بأن عمره يزداد كل لحظة، وبالتالي حجم الهلال يزيد، إلى أن يصير بدراً في منتصف الشهر. فأين الحسابات الفلكية؟!

قولك: ثم إن النص قد ألغى – عند مخالفيك – العقل هنا، وعلق أمر دخول الشهر وخروجه على مجرد الرؤية، فما أنت قائل له؟

بصراحة، فأنا لم أسمع قائلاً بهذا غير رضا صمدي ومن معه.

فإذا المخالف قد ألغى العقل هنا، فكيف يمكن النقاش معه؟

تعلم أنه لا يوجد عندنا -وبخاصة في هذه المسألة- تعارض بين النص والعقل. لكنهم يفهمون المسألة بشكل مختلف. وعندها سيكون النقاش حول دلالة النص.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 12 - 04, 09:26 ص]ـ

http://63.175.194.25/index.php?cs=prn&ln=ara&QR=50487&dgn=4&dgn=2

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 11:13 ص]ـ

أخي رضا صمدي - حفظك الله من كل مكروه-

لقد تركت إكمال التعليقات لأني رأيت أنها ستتكرر معنا في المباحث الشرعية، وأنا كنت أظن أنك علمت ذلك، فأرجو أن تبدأ إبطال حجة من يقول بالحسابات الفلكية علميا، بمعنى إبطال كلامهم بكلامهم، ثم نأتي للشرعيات، فإن قلت: إن علومهم يقينية - وليس فقط تغلب على الظن - ولكن ألغى المشرع إعتبارها، فلك ذلك، وأبدأ في الاستدلال له مشكورا، مع ملاحظة أننا لن نعود لهذا مجددا، وسألزمك به عند الحاجة إليه فتنبه، ودع عنك مسألة (إمكانية الرؤية) من الناحية العلمية، فسنخصها بمبحث، دلل لي الآن على بطلان الحسابات الفلكية في مسألة الهلال علميا فقط، فربما لن نحتاج لأكثر من هذا لو ثبت. وراجع مشاركتي قبل الأخيرتين.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 11:20 ص]ـ

الشيخ محمد الأمين – أحسن الله إليك –

أما أن تعاملني معاملة التلميذ، فأنا أقبل هذا منك بكل رحابة صدر، ولا أجد حرجا في ذلك، ولكن على الأستاذ أن يراعي حال تلميذه ويعلمه جيدا، خصوصا إذا أراد أن يعلمه كيف يتكلم مستقبلا في المسائل الكبار، التي تهم كافة المسلمين.

أما أن تشعرني بأنك تمنّ علي بمذاكرتك معي، فهذا مما لا ينبغي لك، ولا أقبله منك، ولا أرضاه لك.

وأما الوقت فكلنا ذاك الرجل على تفاوت بيننا، وما أراه ضائعا إذا كان في مثل مدارسة العلم النافع، وأنا أنوي هنا طلب العلم، حيث لم تتأتي لي الرحلة إليه، وأنت وشأنك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير