ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[14 - 11 - 04, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي محمد،
حيث اني اردت التأكد من المعلومة التي لدي وهي ان المقصود بالحديث الضعيف هنا هو الحسن، حيث اني قرأت هذه المعلومة في كتاب الاستاذ عمرو عبد المنعم سليم حفظه الله،،،
وقابلت شخصا للاسف يحضر رسالة الدكتوراه ولكن لا اعلم في اي تخصص شرعي وقال انه قام ببحث في هذه المسألة وان الامام احمد يستدل بالحديث الضعيف على عمومه ولما قلت له هذه المعلومة انكر علي ذلك وقال لي اني متسرع فاردت التأكد ويبدو اني استزدت في الموضوع و لله الحمد ووقعت على خبير!!!!!!
وقد دخلت على الموقع المسجل في توقيعك، هل انت الشيخ صاحب الموقع؟
وهل المقصود بالشيخ ابو محمد هو والدك؟
واذا كان كذلك فاني اقترح زيادة عدد الكتب المجانية الموجودة في الموقع وخصوصا الاسماء الدرر لمؤلفات
الشيخ والدكم فاني اراها مغرية جدا لمن عشق علم الحديث!!؟؟
وفي الختام ارجو اني لم اطل عليك ولكن اكمالا لأسئلتي فأين اجد مقولة الامام ابو حامد الغزالي
التي قال فيها (((إن بضاعتنا في الحديث مزجاة)))) و التي تدل على ضعفه في علم الحديث
وجزاك الله خيرا و نفع بك
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 04, 01:14 ص]ـ
الحمد لله الهادى من استهداه طلباً لمرضاته. الواقى من اتقاه رَغَبَاً فى جناته. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسله ودعاته. وبعد.
مجيبُك على سؤالك هو أبو محمد، وأما الابن محمد ـ أيده الله بتوفيقه ـ فهو راعى الموقع، والمشرف عليه.
[أولاً] إن كان الجواب الآنف قد وقع منك موقع الإستحسان، فأرجو التنبه إلى ما علقت به على كلام الحافظين ابن تيمية وابن القيم بقولى: ((إلا أنه قد يفهم من كلامهما أن المراد بالضعيف الذى قدَّمه على الرأى؛ هو الحسن لذاته دون ما عداه، وإنما المراد عند التحقيق ثلاثة أقسام:
(أولها) الحسن لذاته الذى لا يفتقر إلى جابر ولا عاضد، وهذا أقوى الثلاث وأمثلها.
(ثانيها) الحسن لغيره الذى ينجبر بما يشد أزره ويقويه ويعضده.
(ثالثها) الضعيف الذى لم يشتد ضعفه حتى يطابق الموضوع والمتروك.)) اهـ.
[ثانياً] ما نسب إلى أبى حامد الغزالى من قلة المعرفة بعلم الحديث، فقائل ذلك تلميذه القاضى أبو بكر بن العربي، فإنه مع تعظيمه لشيخه أبى حامد، كان يقول: شيخنا أبو حامد دخل في بطن الفلاسفة، ثم أراد أن يخرج منهم، فما قدر، وكان يذكر عنه أنه كان يقول عن نفسه: ((أنا مزجى البضاعة في الحديث)). فقد كان اعتماد أبى حامد وأكثر أهل طبقته من المتكلمين على كتاب ((فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب)) لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرو الديلمي، وهو الذى اعتمد عليه فى أحاديث كتابه ((إحياء علوم الدين))، لهذا كثرت موضوعاته ومناكيره. وقد حكوا: أنه فى خاتمة عمره لازم حفظ ((الصحيحين))، ومات و ((صحيح البخارى)) على صدره.
وكتبه أبو محمد الألفى
مساء أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1425هـ.
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 01:20 م]ـ
أخي الفاضل
السلام عليك
قول الإمام أحمد في الحديث الضعيف، ليس له علاقة باحتجاج الإمام أحمد بهذا النوع من الحديث.
لقد قاله في موضع كان يجب على كل من ينقل ذلك عن الإمام أحمد أن يذكر الواقعة كاملة.
مثال: لقد قال شعبة: لأن أزني أحب إليَّ من أن أدلس.
هل يُفهم من هذا أن أمير المؤمنين في الحديث شعبة بن الحجاج له أدنى علاقة بهذه الفاحشة؟
لا، والله، ما علمناه إلا طاهرا، كريما، عالما، أمينا.
والإمام أحمد قال كلمة الحديث الضعيف، في مناسبة مثل مناسبة شعبة.
واقرأ معي
ـ قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، يعني مما يُبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره، وفي مِصره من أصحاب الرأي، ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف، ولا الإسناد القوي، فمن يسأل، أصحاب الرأي، أو هؤلاء، أعني أصحاب الحديث، على ما كان من قلة معرفتهم؟ قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي، ضعيف الحديث خير من رأي أبي حنيفة. ((تاريخ بغداد)) 13/ 418.
فهذه مناسبة الحديث الضعيف
ولكن أحمد بن حنبل، يرحمه الله، كان من أشد الناس تحريا لصحة الحديث.
وفقك الله لأن تكون، وأنا معك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 04, 02:36 م]ـ
ما معنى ((والإمام أحمد قال كلمة الحديث الضعيف، في مناسبة مثل مناسبة شعبة))؟! فإنها تبدو فى غاية الغموض، مع وضوح دلالة كلام الحافظين الفذين ابن تيمية وابن القيم على أن العمل بالحديث الضعيف وتقديمه على مجرد الرأى، من أصول فتاوى الإمام أحمد، بل الأئمة السابقين، أمثال أبى حنيفة، والشافعى.
أرجو إعادة قراءة ما سبق أولى من الاعتراض!.
¥