ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 04, 02:42 م]ـ
ما معنى: (1) قول أبى عبد الله مهنا بن يحيى: قال أحمد: الناس كلهم أكفاء إلا الحائك والحجام والكساح، فقيل له: تأخذ بحديث ((كل الناس أكفاء إلا حائكاً أو حجاماً)) وأنت تضعِّفه؟، فقال: إنما نضعِّف إسناده، ولكن العمل عليه.
(2) ما ذكره الخلال فى ((الجامع)) من حديث ابن عباسٍ فى كفارة وطء الحائض، قال: كأن الإمام أحمد أحبَّ أن لا يترك الحديث، وإن كان مضطرباً، لأن مذهبه فى الأحاديث إذا كانت مضطربة، ولم يكن لها مخالف قال بها.
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[15 - 11 - 04, 05:36 م]ـ
لست أدري يا شيخ ابو محمد ...
وانت أعلم مني ولاشك،، لكني مما قرأته في كتاب الاستاذ عمر عبد المنعم سليم " الحسن بمجموع الطرق " اظن ان المقصود هو الاول و الثاني،، اما عن الثالث فلا ادري،، لاأظنه كذلك، والله اعلم.
ولم ترد علي بخصوص الكتب المجانية في موقعكم وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[16 - 11 - 04, 07:06 ص]ـ
أولا: أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا حسن الخلق، وأن يجعلنا أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، لأنني أرى أننا جميعا نتعامل بشيء من القسوة، وكأن الذي يكتب وراء أخيه كلمة، قد ارتكب السبع الموبقات.
وأقول لأخي الفاضل أبي محمد السكندري:
ليس أنت الذي يقول، في معرض الحديث عن أبي حامد الغزالي: وقد حكوا: أنه فى خاتمة عمره لازم حفظ ((الصحيحين))، ومات و ((صحيح البخارى)) على صدره.
أبو محمد لايقول: وقد حكوا، أو: وقد قيل، أو: روي أن ...
أبو محمد ينتظره الصغار من أمثالي ليقول اسم الذي حكى، ومصدر الحكاية، وتمحيصها إن كانت صحيحة أم ضعيفة، بعد عرض إسناد الحكاية على ميزان الجرح والتعديل.
أم أنني أخطأت للمرة الثانية عندما تجرأ جاهل مثلي، وقال للعلماء: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟
من الذي حكى ياشيخ؟ وأين، وما مصدره؟
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 11 - 04, 03:32 م]ـ
الحمد لله الآمر بالعدل والإحسان. الناهى عن البغى والظلم والعدوان. الواقى من اصطفاه زلات اللسان وأسقام الجَنان. القائل فى محكم التنزيل ((هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)). والصلاة والسلام الأوفيان الأتمان على المبعوث رحمةً وهداية لبنى الإنسان. وعلى آله وصحبه ذوى الفضائل الغر الحسان. وبعد ..
يا أبا المعاطى. سلامى إليك وتحياتى
قلت: ((أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا حسن الخلق، وأن يجعلنا أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)).
آمين .. آمين .. آمين
وقلت: ((لأنني أرى أننا جميعا نتعامل بشيء من القسوة، وكأن الذي يكتب وراء أخيه كلمة، قد ارتكب السبع الموبقات)).
لماذا هذه الجملة برمَّتها؟: حكمت على الجميع بالقسوة والفظاظة، وندِمتَ لنفسِك أن شاركت إخوانك ومحبيك وشيوخك الرأى والحوار، أهذا حقُّنا عليك؟، أهذه مقالتُك فينا؟، ولكننا جميعاً مسامحوك.
أناسٌ أعرضوا عنا بلا جرمٍ ولا مَعْنَى
أساءوا ظنَّهم فينا فهلا أحسنُوا الظنَّ
فإنْ كانوا قد استغنَوْا فإنا لحبِّهم أقْنَىسأقولها، والله من وراء القصد والغاية: هذا منتدى الفضلاء الألبَّاء العقلاء الرحماء، والعبرة بالكثرة والغلبة، فالماء المستبحر لا يحمل خبثاً وإن خالطه وجاوره. لا فرق فيه بين كبير وصغير، وعالم ومتعلم، ونابه وخامل، وشيخ وتلميذ. أدام الله على الجميع فضله، وأسبغ علينا برَّه ولطفه.
يا أخى الحبيب. لا موبقات ولا مهلكات ولا مرديات، بل هى كلمات نافعات، تحرك السواكن، وتثير الكوامن، وتحل المشكلات، وتكشف خفايا المدركات. إنَّ الذى يكتب مفيداً، أو مشاركاً، أو مستفهماً، فالثلاثة مأجورون إن شاء الله تعالى، وإنما الأمور بمقاصدها وغاياتها، والله يكافئ المحسن مثوبةً وإحساناً، ويسبغ المخطئ عفواً وغفراناً.
وقلت: ((وأقول لأخي الفاضل أبي محمد السكندري))
لبيك أخى الحبيب، ها أنا ذا مسترضيك، وشاكرك، وقابلُ منك هذا الثناء بالوصف والتكنية، والنسبة إلى أُخُوتِك.
وقلت: ((ليس أنت الذي يقول، في معرض الحديث عن أبي حامد الغزالي: وقد حكوا: أنه فى خاتمة عمره لازم حفظ ((الصحيحين))، ومات و ((صحيح البخارى)) على صدره)).
¥