ـ[مسدد2]ــــــــ[27 - 08 - 02, 04:51 ص]ـ
اخي عبد ربه ..
قلتم ما معنا ان التخصيص بدون دليل مردود سواء أكان تخصيص عدد، أو تخصيص وقت.
أنا أقول ما دام أصل الذكر مجمع عليه، فالتخصيص يكون مردودا ان حدد وقته أو عدده وربطه بأجر خاص بهذا الوقت او ذلك العدد.
كمن يخصص ربع ساعة بعد الفجر، وربع ساعة بعد المغرب لتلاوة صفحة من القرآن .. فهو قد خصص أمراً لا دليل عليه لا في الكمية (صفحة) ولا في الوقت (بعد الصلاتين المذكورتين) ..
لكن تلاوة القرآن مطلوبة في كل وقت، فإن نظم وقته ليكون تاليا لكتاب الله يكون عمله مردودا؟
أرجو التوضيح ..
ـ[المظفري]ــــــــ[27 - 08 - 02, 04:34 م]ـ
الذي أراه أن الأصل في تشريع العبادة التحريم
وأما في فعل الثابت منها كالذكر عموما فالأصل فيه التسامح والتشجيع حتى أبيحت النافلة عن جلوس
وأما تنظيم عدد معين بناء على أحاديث مختلف فيها أو حتى بناء على موافقة هذه الأعداد لإمكانية العابد ورغبته فلا حرج في ذلك لأن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل فكيف يداوم على ما لم يعين مقداره فيجعله وردا وهذا كان حال السلف في التلاوة والصلاة والذكر أن كلا يعين لنفسه ما يطيقه
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[08 - 07 - 04, 06:22 م]ـ
رابط الشيخ الطريفي لم يفتح معي، فهل من ذلك إلى سبيل، أخي الفاضل هيثم حمدان
ـ[القحطاني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 02:28 ص]ـ
وممن صحح قول لااله الا الله وحده لاشريك له. عشر مرات ... بعد المغرب وبعد الفجر .. بعد فراغه من قول استغفر الله ثلاثا واللهم انت السلام .... سماحة الشيخ عبد العزيز بن رحمه الله .. كما في شرحه على بلوغ الرام .. والله اعلم.
ـ[زكرياءُ]ــــــــ[30 - 05 - 07, 05:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
جزاكم الله خيراً، وأظن الشيخ الألباني رحمه الله قد حسّن الحديث (بمجموع طرقه) في كتابه تمام المنّة، وعذراً فالعهد بالكتاب بعيد، لكن أرجو من أحد الأخوة أن ينقل لنا كلامه في هذه المسألة.
وجزاك الله خيرا أخي عبدربه على تنبيهك على أن الشيخ -حفظه الله - لم ينكر أن التهليل ثابت في أذكار الصباح والمساء، لكن المسألة هي في تخصيص دبر صلاة المغرب والفجر.
وسمعت أن للشيخ شرح موسعّ جداً على نزهة النظر فليتك تدلنا عليه.