تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن مكة وسؤال عن المدينة]

ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 02:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي بعض الأسئلة وأتمنى من الأخوة الإجابة عليها:

س: لقد رأيت عند دخولي لمكة المكرمة وعلى بعد 25 كيلو متر عن المسجد الحرام مثل جدار ومكتوب عليه (بداية حد الحرم) , وسؤالي هو هل الصلاة في كل المساجد التي بعد هذا الحد لها نفس أجر الحرم.

س: سمعت من أحد طلبة العلم في المدينة أن الجامعة الإسلامية هي من ضمن الحرم المدني وأن العلماء هناك اتفقوا على هذا بعد أن كان هناك اختلاف بينهم , والسؤال هو كيف تم تحديد هذا الأمر.

وتقبل الله منا ومنكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 04, 07:24 ص]ـ

للرفع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 12 - 04, 09:47 ص]ـ

شيخنا الحبيب

شيخنا الحبيب

هنا تجد المسافات بين المسجد الحرام وبعض حدود الحرم

http://www.makkawi.com/hodod2.htm

وأما المسألة فهي خلافية

قال ابن القيم

(ومنها: أن النبى صلى الله عليه وسلم عَدَلَ ذاتَ اليمين إلى الحُديبية. قال الشافعى: بعضُهَا مِن الحِل، وبعضُها مِن الحَرَم.

وروى الإمام أحمد فى هذه القصة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّى فى الحرم، وهو مضطرب فى الحِل، وفى هذا كالدّلالة على أن مضاعفةَ الصلاة بمكة تتعلق بجميع الحرم لا يخصُّ بها المسجد الذى هو مكانُ الطواف، وأن قوله: ((صَلاَةٌ فى المَسْجِدِ الحَرَام أَفْضَلُ مِنْ مِائة صَلاةٍ فى مَسْجِدى))، كقوله تعالى: {فَلا يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ} [التوبة: 128]، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الإسراء: 1]، وكان الإسراء مِن بيت أُم هانئ)

انتهى

وفي فتاوى الشيخ ابن باز

(ثواب الصلاة في مكة

س 2: هل الثواب في كل مساجد مكة المكرمة، مثل الثواب في الحرم؛ لأن كثيرا من الناس يصلون في مساجد مكة وفي حدود الحرم ويقولون إن الأجر سواء؟.

ج2: هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، منهم من رأى أن المضاعفة تختص بما حول الكعبة " المسجد الحرام " الذي حول الكعبة، وأن مضاعفة المائة ألف صلاة إنما يكون ذلك لمن صلى في المسجد المحيط بالكعبة. .

وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن المسجد الحرام يعم جميع الحرم، وإن كان للصلاة فيما حول الكعبة ميزة وفضل لكثرة الجماعة وعدم الخلاف في ذلك، ولكن الصواب هو القول الثاني. وهو أن الفضل يعم، وأن المساجد في مكة يحصل لمن صلى فيها التضعيف الوارد في الحديث.

وإن كان ذلك قد يكون دون من صلى في المسجد الحرام الذي حول الكعبة؛ لكثرة الجمع وقربه من الكعبة، ومشاهدته إياها، وخروجه من الخلاف في ذلك. ولكن ذلك لا يمنع من كون جميع بقاع مكة كلها تسمى المسجد الحرام، وكلها يحصل فيها المضاعفة إن شاء الله.)

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=%E5%E1%20%C7%E1%CB%E6%C7%C8 %20%DD%ED%20%DF%E1%20%E3%D3%C7%CC%CF%20%E3%DF%C9%2 0%C7%E1%E3%DF%D1%E3%C9%20%A1%20%E3%CB%E1%20%C7%E1% CB%E6%C7%C8%20%DD%ED%20%C7%E1%CD%D1%E3


ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 12 - 04, 09:52 ص]ـ
وفي فتاوى الشيخ ابن باز
(مضاعفة الصلاة يعم الحرم كله

س: هل مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام يشمل الحرم كله أم هو خاص بالمسجد نفسه؟

ج: في المسألة قولان لأهل العلم، وأصحهما أن المضاعفة تعم جميع الحرم لعموم الآيات والأحاديث الدالة على أن الحرم كله يسمى المسجد الحرام، منها قوله جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ والمسجد الحرام هنا يعم جميع الحرم وفي معناها آيات أخرى.

لكن الصلاة في المسجد الذي حول الكعبة لها مزية فضل من وجوه كثيرة منها: كثرة الجمع، والقرب من الكعبة، وإجماع العلماء على مضاعفة الصلاة فيه، بخلاف المساجد الأخرى ففيها الخلاف الذي أشرنا إليه،

والله ولي التوفيق.)
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=%E3%D6%C7%DA%DD%C9%20%C7%E1 %D5%E1%C7%C9%20%ED%DA%E3%20%C7%E1%CD%D1%E3%20%DF%E 1%E5

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 08:01 م]ـ
حفظك الله شيخنا الفاضل ابن وهب وبارك في علمك وعلمك ما ينفعك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير