تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تحتاج عبادة (الطواف أو العكوف) على القبور ... إلى الإستفصال .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 01:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل تحتاج عبادة (الطواف أو العكوف) على القبور ... إلى الإستفصال .. عن الحال .. ؟

والله سبحانه وتعالى يقول:

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً

وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى

وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ

أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)}

سورة البقرة

ويقول سبحانه:

{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)}

سورة الحج

جزاكم الله خيراً ونفعنا بماعندكم من العلم النافع -آمين-

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 11 - 04, 01:36 م]ـ

هذا جواب للشيخ عبد الرحمن البراك حول سؤالك:

السؤال:

الذي يطوف على القبور كقبر الحسين والبدوي وغيره هل عملهم مكفر-مع غض النظر عن أعيانهم- لكن السؤال: هل هناك من قال إذا كان الطواف للتحية ليس كفر ومن كان للعبادة كفر؟ هل لهذا القول قائل من السلف؟

الجواب:

الحمد لله حمداً كثيراً طيبا مباركا فيه وصلى الله وسلم، وبارك على عبده، ورسله، وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمعلوم لجميع المسلمين أن الطواف بالبيت العتيق عبادة شرعها الله في الحج والعمرة، وفي غير هما، ولم يشرع الله الطواف بغير بيته فمن طاف على بَنِيَّةٍ أو قبر، أو غيرهما عبادة لله؛ فهو مبتدع ضال متقرب إلى الله بما لم يشرعه، ومع ذلك فهو وسيلة إلى الشرك الأكبر؛ فيجب الإنكار عليه، وبيان أن عمله باطل مردود عليه كما قال صلى الله عليه وسلم:" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ".

أما من قصد بذلك الطواف التقرب إلى صاحب القبر فهو حينئِذ = عابد له بهذا الطواف؛ فيكون مشركاً شركاً أكبر كما لو ذبح له، أو صلى له.

وهذا التفصيل هو الذي تقتضيه الأصول، كما يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى". فلا بد من اعتبار المقاصد.

والغالب على أهل القبور القصد الثاني ـ وهو أنهم يتقربون إلى الميت بذلك ـ، فهم بذلك العمل كفار مشركون؛ لأنهم عبدوا مع الله غيره.

والسلف المتقدمون من أهل القرون المفضلة لم يتكلموا في ذلك؛ لأنه لم يقع، ولم يعرف في عصرهم، لأن القبورية إنما نشأت في القرن الرابع.

وأكثر من أفاض في الكلام على شرك القبور، وبدع القبور، شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ثم من جاء بعدهم من أهل العلم، وعامة كلامهم يقتضي هذا التفصيل المتقدم فإنهم تارة يصفون هذه الأعمال بالبدعة، وتارة بالشرك. والله أعلم.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[17 - 11 - 04, 01:47 م]ـ

جزاك الله خيراً كثيراً شيخنا /عبد الرحمن السديس وبارك بك - آمين-

وجزى الله الشيخ العلامة /عبد الرحمن البراك وبارك لنا في علمه- آمين-

وهل مثل الطواف والعكوف .. الذبح والنذر عند القبور

وهو عامة صنيع الرافضة المشركين من أزمان .. ؟

ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 06:46 ص]ـ

سألت الشيخ حامد العلي بنفس صيغة سؤالك فكان جوابه.

((وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم لانه إذا كان يطوف على القبر يظن أنه عبادة لله

وتستحب عند القبر فهو بدعة منكرة، وإن كان يطوف تقربا

لصاحب القبر فهو شرك، والجالس عند القبر كذلك ولهذا

يجب الإستفصال، أما الذي نعلم أنه يتخذ القبر معبودا

يدعوه ويتوكل عليه ويطوف به ويسجد له ويصلي إليه فهذا

كافر لايستفصل عن حاله

والله أعلم))

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 07:13 ص]ـ

الشيخ عبدالرحمن السديس وفقه الله ... :

ما رأيك بمن يزعم الإسلام في بلاد الهند , فشوهد يطوف على بوذا؟!

وكان الحامل له على ذلك مقصد غير العبادة لبوذا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 11 - 04, 03:57 م]ـ

الأخ الكريم سلطان العتيبي

هذه الطريقة لا تعجبني، فأعتذر عن الجواب.

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[19 - 11 - 04, 10:59 م]ـ

قال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله في منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير