تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 12 - 04, 12:10 ص]ـ

في الآداب الشرعية لابن مفلح 1/ 475:

قال سندي: سأل رجل أبا عبد الله فقال: إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي؟

فقال: لا تطلقها.

قال: أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق امرأته.

قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 12 - 04, 05:00 م]ـ

سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 334:

قلت: بشر بن يحيى بن حسان؟

قال: خراساني من أصحاب الرأي كان لا يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان، فقدم علينا، فكتبنا عنه، وكان يناظر، فاحتجوا عليه بطاووس، فقال بالفارسية:يحتجون علينا بالطيور!

قال أبو زرعة: كان جاهلا، بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة، فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح، فأفحمه، فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " نهى عن القزع"

فقال لأصحابه: قد وجدت حديثا أكسر به ظهره، فأتى إسحاق، فأخبره.

فقال إسحاق: إنما هذا القزع! أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض.

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 04, 03:07 م]ـ

سأل رجل من الشعراء رجلا من المتكلمين بين يدي المأمون، فقال: ما سنك؟ قال: عظم. قال: لم أرد هذا، ولكن كم تعدَّ؟ قال: من واحد إلى ألف ألف وأزيد. قال: لم أرد هذا، ولكن كم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لأهلكني.

فضحك المأمون. فقيل له: كيف السؤال عن هذا؟ فقال: أن تقول؟ كم مضى من عمرك.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 12 - 04, 04:46 م]ـ

قال ابن عبد البر في بهجة المجالس 1/ 295

قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما زاد فهو صدقة ولا يحل أن يثوي غيره حتى يحرجه.

قيل للأوزاعي: رجل قدم إلى ضيفه الكامخ، والزيتون، وعندهم اللحم، والعسل، والسمن؟

فقال: لا يؤمن هذا بالله، ولا باليوم الآخر.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 12 - 04, 07:41 م]ـ

مالكامخ وفقكم الله؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 12 - 04, 09:43 م]ـ

لسان العرب: و الكامَخُ: نوع من الأُدْم (1) معرّب؛ وقرِّب إِلى أَعرابيّ خبز و كامَخٌ فلم يعرفه فقال: ما هذا؟ فقيل: كامَخٌ، فقال: قد علمت أَنه كامَخٌ ولكن أَيُّكم كَمخَ به؟ يريد سلَح به.


(1) الذي يؤتدم به.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 12 - 04, 10:08 م]ـ
في سؤالات البرذعي 2/ 410:
وسمعت أبا زرعة يقول: قلنا ليحيى بن معين: أن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:" من قال في ديننا برأيه فاقتلوه ".
فقال يحيى: سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل ..

وهو في العلل 1/ 457 بنحوه مختصرا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:12 م]ـ
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/ 127:
سمعت يحيى وسئل عن سويد بن سعيد الأنباري؟
فقال: مولى الجواسنة! ليس بشيء إلا أن يحدث من حفظه.
فقيل له: يا أبا زكريا: ما مولى الجواسنة؟
فقال: حدث بحديث الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة: " لا يليكم بعد عمر إلا أصعر أبتر مولى الجواسنة.
فقيل له: إنما هو مولي الحق استه.
فقال: اسكت حذيفة كان يسفه.
----
ينظر في هذا الأثر فلم أعثر عليه خلال البحث السريع.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:14 م]ـ
قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/ 127:
وسمعت يحيى وذكر حسين الخياط؟
قال: أخذ حجة من آل المطلب بن عبد الله بن مالك فذهب إلى الأهواز فقعد بها!
فقال أبو خيثمة: يا أبا زكريا إنه يحدث!
فقال: ما يكتب عنه إلا من لعنه الله وغضب عليه! اهـ

قلت: فلينتبه من يريد أن يحجج عن ميت ألا يقع على مثل حسين هذا!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:15 م]ـ
في معجم المناهي اللفظية ص 17: ـ وهو يعدد جملة التراجم الجامعة لكتابة ـ

11 - مصطلحات إفرانجية، وعبارات وافدة أعجمية، وأساليب مولدة لغة، مرفوضة شرعاً،
وحمَّالة الحطب في هذا: صاحبة الجلالة: ((الصحافة)) فَلِجُلِّ الكاتبين من الصحفيين ولعٌ شديد بها، وعن طريقهم استشرت بين المسلمين.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 12 - 04, 06:20 ص]ـ
قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/ 208
:وكثير منهم [صنف من المفتين] نصيبهم مثل ما حكاه أبو محمد بن حزم قال: كان عندنا مفت قليل البضاعة، فكان لا يفتي حتى يتقدمه من يكتب الجواب، فيكتب تحته: جوابي مثل جواب الشيخ.
فقدر أن اختلف مفتيان في جواب، فكتب تحتهما جوابي مثل جواب الشيخين، فقيل له: إنهما قد تناقضا! فقال: وأنا أيضا تناقضت كما تناقضا!.
وقد أقام الله سبحانه لكل عالم، ورئيس، وفاضل من يظهر مماثلته، ويرى الجهال، وهم الأكثرون مساجلته، ومشاكلته، وأنه يجري معه في الميدان، وأنهما عند المسابقة كفرسي رهان، ولا سيما إذا طول الأردان، وأرخي الذوائب الطويلة وراءه كذنب الأتان، وهدر باللسان، وخلا له الميدان الطويل من الفرسان،
فلو لبس الحمار ثياب خز * لقال الناس يا لك من حمار
وهذا الضرب إنما يستفتون بالشكل لا بالفضل، وبالمناصب لا بالأهلية قد غرهم عكوف من لا علم عنده عليهم، ومسارعة أجهل منهم إليهم تعج منهم الحقوق إلى الله تعالى عجيجا، وتضج منهم الأحكام إلى من أنزلها ضجيجا، فمن أقدم بالجرأة على ما ليس له من: فتيا، أو قضاء، أو تدريس استحق اسم الذم، ولم يحل قبول فتياه، ولا قضائه هذا حكم دين الإسلام
وإن رغمت أنوف من أناس * فقل يا رب لا ترغم سواها.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير