ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 12 - 04, 05:01 م]ـ
قال العلامة الطاهر بن عاشور في التحرير 1/ 92:
وقد ذكر النحويون في الوقف على تاء التأنيث هاء،
أن رجلا نادى يا أهل سورة البقرة بإثبات التاء في الوقف ـ وهي لغة ـ، فأجابه مجيب "ما أحفظ منها ولا آيتْ " محاكاة للغته.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 04, 07:37 ص]ـ
شيخنا الحبيب السديس
بارك الله فيك
فائدة
الكامخ
في كتاب اليوسي
(الكامخ: شيء يؤتدم به أو طعام يتخذ من الحنطة واللبن على أنواع والعرب كانت لا تعرفه.
وقدم لأعرابي فقال: ما هذا؟ فقيل له: كامخ. فقال: مم صنع؟ فقيل: من الحنطة واللبن.
فقال: أبوان كريمان وما أنجبا)
(. وأضيف أعرابي فأطعم الكوامخ مراراً، فأستفتح الصلاة خلف الإمام فقرأ الإمام:
حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير، فقال الأعرابي: والكوامخ فلا تنسها.
)
انتهى
(
قدم إلىأعرابي كامخ فقال مم يعمل هذا؟ قالوا: من اللبن والحنطة، قال: أصلان كريمان
ولكن ما أنجبا.
)
(الكامخ معرب كامه والجمع كواميخ، هي صباغ يتخذ من الفوذنج (3) واللبن والابازير)
(3) 3) معرب بوزنج واليوم يقال له بوجك خضرة تعلو الخبز وامثاله عند ما يطرح في المواضع المرطوبة، وقد عمل منه الاطباء المتاخرون دواء يسمى بنى سيلين
) انتهى من موقع ايراني
(
(والكامخ
عند أقحاح الأعراب السلامح. ويروى أّن أعرابيا قحا دخل قرية فاستطعم فقدموا له خبزا
وكامخا فجعل يلمحه مغيظا ظنه سلامحا فقال له بعضهم: انه كامخ: قد علمت انه كامخ
فأيّكم كمخ به)
انتهى
من مصادر شتى
والله أعلم
.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 12 - 04, 04:00 م]ـ
شيخنا المفيد ابن وهب جزاكم الله خيرا
قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 392: أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي قال: سمعت محمد بن يزيد المستملي يقول: سأل رجل أحمد بن حنبل فقال: أكتب كتب الرأي؟
قال: لا تفعل، عليك بالآثار، والحديث.
فقال له السائل: إن عبدالله بن المبارك قد كتبها.
فقال له أحمد: ابن المبارك لم ينزل من السماء! إنما أمرنا أن نأخذ العلم من فوق.
نحوه
قال المروذي في الورع ص118:
وسمعت أبا عبد الله يقول: نهى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن " التبتل "، فمن رغب عن فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - = فهو على غير الحق، ومن رغب عن فعل أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والمهاجرين والأنصار = فليس هو من الدين في شيء، قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" إني مكاثر بكم الأمم". ويعقوب في حزنه قد تزوج، وولد له والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:" حبب إلي النساء "، وأصحاب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تزوجوا.
قلت: إنهم يقولون: قد ضاق عليهم الكسب من وجهه.
فقال: إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد زوج على خاتم لمن ليس عنده شيء.
قلت: وعلى سورة.
قال: دع هذا.
قلت: أو ليس هو صحيحا.
قال: دعه، إذا نهيتك عن شيء فانته، ينبغي أن يتزوج الرجل، فإن كان عنده انفق عليها، وإن لم يكن عنده صبر.
قلت: أنتم تقولون لي: إن لم أجد ما أنفق أطلق، وقع لي عمل وكان مهرها ألف درهم، وليس عندي شيء.
فضحك ثم قال: تزوج على خمسة دراهم ابن المسيب زوج ابنته على درهمين.
قلت: لا يرضى أهلي مني أن أتزوج على خمسة دراهم.
قال: ها جئتني بأمر الدنيا فهذا شيء آخر.
قلت: إن إبراهيم ابن أدهم يحكي عنه أنه قال: لروعة صاحب عيال .. فما قدرت أن أتم الحديث حتى صاح بي، وقال: وقعنا في بنيات الطريق انظر عافاك الله ما كان عليه محمد وأصحابه.
قلت: لأبي عبد الله: أن الفضيل يروي عنه أنه قال: لا يزال الرجل في قلوبنا حتى إذا اجتمع على مائدته جماعة زل عن قلوبنا.
قال: دعني من بنيات الطريق العلم هكذا يؤخذ انظر ـ عافاك الله ـ ما كان عليه محمد وأصحابه، ثم قال: هو ذا أهل زمانك الصالحون، هل تجد فيهم إلا من هو متزوج، ثم قال: ليتق الله العبد، ولا يطعمهم إلا طيبا، لبكاء الصبي بين يدي أبيه متسخطا يطلب منه خبزا أفضل من كذا وكذا يراه الله بين يديه، ثم قال: هو ذا عبد الوهاب كن مثل هؤلاء، لو ترك الناس التزويج من كان يدفع العدو.
وقال لي أبو عبد الله: صاحب العيال إذا تسخط ولده بين يديه يطلب منه الشيء أين يلحق به المتعبد الأعزب.
نحوه
طبقات الحنابلة 1/ 299:
وقال المروذي: سمعت إسحاق بن حنبل ـ ونحن بالعسكر ـ يناشد أبا عبد الله، ويسأله الدخول على الخليفة ليأمره، وينهاه، وقال له: إنه يقبل منك،
هذا إسحاق بن راهويه يدخل على ابن طاهر، فيأمره، وينهاه.
فقال له أبو عبد الله: تحتج علي بإسحاق؟! فأنا غير راض بفعاله ... اهـ
قلت: وقع في الآداب الشرعية 3/ 464: مكان إسحاق بن حنبل إسحاق بن إبراهيم!.
¥