تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 12 - 04, 06:47 ص]ـ

قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 392: أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي قال: سمعت محمد بن يزيد المستملي يقول: سأل رجل أحمد بن حنبل فقال: أكتب كتب الرأي؟

قال: لا تفعل، عليك بالآثار، والحديث.

فقال له السائل: إن عبدالله بن المبارك قد كتبها.

فقال له أحمد: ابن المبارك لم ينزل من السماء! إنما أمرنا أن نأخذ العلم من فوق.

نبهني شيخنا المفيد ابن وهب إلى أن القائل أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي هو الخلال

و سياق الكلام له كما في الصفحة التي قبلها.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 12 - 04, 11:02 ص]ـ

قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 1/ 291: أنبأنا الوالد السعيد، عن يوسف القواس، حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال: سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا يقول: مررت في الطريق، فإذا بشر المريسي، والناس عليه مجتمعون، فمر يهودي، فأنا سمعته يقول: لا يفسد عليكم كتابكم، كما أفسد أبوه علينا التوراة، يعني: أن أباه كان يهوديا. اهـ.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 12 - 04, 11:05 ص]ـ

سؤالات البرذعي لأبي زرعة 2/ 443: قلت: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم؟

قال: واهي الحديث حدث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت في خمسمائة حديث لأفسدتها.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 12 - 04, 11:07 ص]ـ

الآداب الشرعية 2/ 152:

وقال أبو حيان النحوي المتأخر المشهور في أثناء كلام له:

وأما إن كان صاحب تصانيف، وينظر في علوم كثيرة = فهذا لا يمكن أن يبلغ الإمامة في شيء منها،

وقد قال العقلاء: ازدحام العلوم مضلة للمفهوم، ولذلك تجد من بلغ الإمامة من المتقدمين في علم من العلوم لا يكاد يشتغل بغيره، ولا ينسب إلى غيره، وقد نظمت أبياتا في شأن من ينهز بنفسه، ويأخذ العلم من الصحف بفهمه:

يظن الغمر أن الكتب تهدي * أخا فهم لإدراك العلوم

وما يدري الجهول بأن فيها * غوامض حيرت عقل الفهيم

إذا رمت العلوم بغير شيخ *ضللت عن الصراط المستقيم

وتلتبس العلوم عليك حتى * تصير أضل من توما الحكيم (1)

أشرت إلى قول بعضهم:

قال حمار الحكيم توما * لو أنصفوني لكنت أركب

لأنني جاهل بسيط * وصاحبي جاهل مركب


(1) انظر ترجمة لتوما في الدرر الكامنة 2/ 75 قيل: هو المعني في الأبيات.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 04, 06:39 ص]ـ
سؤالات البرذعي 2/ 420:
قلت ابن مناذر (1) رجل كان يلزم ابن عيينة؟
قال: نعم، له قصة كان افتتن بابن لعبد الوهاب الثقفي، وكان يقول فيه الأشعار نسال الله الستر والعافية.
قلت: فتراه مع هذا البلاء كان يكذب في الحديث؟
قال: أما هذا فلا أعلمه.
وحضرت أبا زرعة بعد ما قال لي هذه بأيام عند أبي حاتم، وهو يقول: تكلمت بكلمة منذ أيام مع هذا [البرذعي] أتعبتني، وأنا عليها من النادمين: ذكرت ابن مناذر، فقلت: كان افتتن بابن لعبد الوهاب الثقفي = فندمت، لم أطلق هذه اللفظة في أحد.
------
(1) هو المقصود بالمشاركة رقم 11

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 04, 06:43 ص]ـ
تنبيه الرجل العاقل 2/ 580:
وقال جندب بن عبد الله: " دخل عليّ فتية حزاورة أيام النهر، فقالوا: ندعوك إلى كتاب الله، قال: قلت: أنتم؟! قالوا: نحن، قلت: أنتم؟! قالوا: نحن، قلت: يا أخباث خليقة الله! في اتباعنا تخافون الضلالة، أم في غير سنتنا تلتمسون الهدى؟! اخرجوا عني ".

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 12 - 04, 06:45 ص]ـ
سؤالات البرذعي 2/ 575
قلت: لأبي زرعة قرة بن حبيب تغير؟
فقال: نعم كنا أنكرناه بآخره، غير أنه كان لا يحدث إلا من كتابه، ولا يحدث حتى يحضر ابنه، ثم تبسم، فقلت: لم تبسمت؟
قال: أتيته ذات يوم، وأبو حاتم، فقرعنا عليه الباب، واستأذنا عليه، فدنا من الباب ليفتح لنا، فإذا ابنته قد
خـ[ـا] فت، وقالت له: يا أبة إن هؤلاء أصحاب الحديث، ولا آمن أن يلغطوك، أو يدخلوا عليك ما ليس من حديثك، فلا تخرج إليهم حتى يجيء أخي ـ تعني علي بن قرة ـ فقال لها: أنا أحفظ فلا أمكنهم ذاك.
فقالت: لست أدعك تخرج فإني لا آمنهم عليك، فما زال قرة يجتهد، ويحتج عليها في الخروج، وهي تمنعه، وتحتج عليه في ترك الخروج إلى أن يجيء علي بن قرة، حتى غلبت عليه، ولم تدعه.
قال أبو زرعة: فانصرفنا، وقعدنا حتى وافى ابنه علي، قال أبو زرعة: فجعلت أعجب من صرامتها، وصيانتها أباها.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[29 - 12 - 04, 09:31 ص]ـ
تنبيه الرجل العاقل 2/ 580:
وقال جندب بن عبد الله: " دخل عليّ فتية حزاورة أيام النهر، فقالوا: ندعوك إلى كتاب الله، قال: قلت: أنتم؟! قالوا: نحن، قلت: أنتم؟! قالوا: نحن، قلت: يا أخباث خليقة الله! في اتباعنا تخافون الضلالة، أم في غير سنتنا تلتمسون الهدى؟! اخرجوا عني ".

أحسنتم،،، بارك الله فيكم على الإفادة ...

وهذا ضربٌ من التعزير، لعله وافق محلَّه.

وكان يقال: إنه إذا لم ينفع الخير ينفع الشر.

وهذا بالطبع خلاف الأصل، إذ الأصل أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وقد كان سيد ولد آدم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تامَّ الرفق، (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) الآية.

عفواً على المقاطعة، وبانتظار المزيد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير