ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 05, 08:55 ص]ـ
ما أحسن قول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
(من أحب شيئا غير الله عذب به ثلاثا , قبل حصوله حتى يحصل , فإذا حصل عذب به حال حصوله بالخوف من سلبه وفواته , فإذا سلبه إشتد عليه عذابه , فهذه ثلاث أنواع من العذاب)
الجواب الكافي ص 208 - 209
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 05, 06:30 م]ـ
في طبقات الحنابلة في ترجمة عبد الله بن الإمام 2/ 14:
قال عبدالله: قال أبي: حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة وسلسلت فيه الشياطين، وغلقت أبواب جهنم ".
قلت لأبي: قد نرى المجنون يصرع في رمضان؟
فقال: هكذا الحديث، ولا تكلم في هذا. اهـ
رحمه الله مثال على تعظيم السنة، وأين هذا مما يفعله كثير من المتأخرين من تكلف الاعتراضات على الحديث، ثم تكلف الإجابة؟!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 05, 09:54 م]ـ
قال الْمَقَّرِيُّ في نفح الطيب 5/ 216:
وكان [شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية] شديدَ الإنكارِ على الإمامِ فخرِ الدينِ حدثني شيخي العلامة أبو عبد الله الآبلي أن عبد الله بن إبراهيم الزموري أخبره أنه سمع ابن تيمية ينشد لنفسه:
محصل في أصول الدين حاصله * من بعد تحصيله علم بلا دين
أصل الضلالة والإفك المبين فما * فيه فأكثره وحي الشياطين
قال: وكان في يده قضيب، فقال: والله لو رأيته لضربته بهذا القضيب هكذا، ثم رفعه ووضعه.اهـ
قلت: لن تعدو قدرك!، ولو رأيته لسقط قضيبك من يدك!
وسياق صاحب نفح الطيب للخبر غريب! ففي "منهاج السنة" لشيخ الإسلام 5/ 433:
.. ولهذا لا تجد في كلام من لم يتبع الكتاب والسنة بيان الحق علما، وعملا أبدا؛ لكثرة ما في كلامه من وساوس الشياطين.
وحدثني غير مرة رجل ـ وكان من أهل الفضل والذكاء والمعرفة والدين ـ: أنه كان قد قرأ على شخص سماه لي ـ وهو من أكابر أهل الكلام والنظر ـ دروسا من "المحصل" لابن الخطيب، وأشياء من " إشارات" ابن سينا، قال: فرأيت حالي قد تغير ـ وكان له نور وهدى ـ ورؤيت له منامات سيئة، فرآه صاحب النسخة بحال سيئة، فقص عليه الرؤيا، فقال: هي من كتابك.
و" إشاراتُ" ابن سينا يعرف جمهور المسلمين الذين يعرفون دين الإسلام أن فيها إلحادا كثيرا بخلاف "المحصل" يظن كثير من الناس أن فيه بحوثا تحصل المقصود.
قال: فكتبت عليه:
محصل في أصول الدين حاصله * من بعد تحصيله أصل بلا دين
أصل الضلالات والشك المبين فما * فيه فأكثره وحي الشياطين.
وينظر للفائدة "موقف خليل بن أيبك الصفدي من شيخ الإسلام ابن تيمية" للشيخ أبي الفضل القونوي ص77
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[09 - 07 - 05, 09:37 م]ـ
في طبقات الحنابلة في ترجمة عبد الله بن الإمام 2/ 14:
قال عبدالله: قال أبي: حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة وسلسلت فيه الشياطين، وغلقت أبواب جهنم ".
قلت لأبي: قد نرى المجنون يصرع في رمضان؟
فقال: هكذا الحديث، ولا تكلم في هذا. اهـ
رحمه الله مثال على تعظيم السنة، وأين هذا مما يفعله كثير من المتأخرين من تكلف الاعتراضات على الحديث، ثم تكلف الإجابة؟!
لله درك!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[09 - 07 - 05, 09:39 م]ـ
فائدة من المدهش، يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله:
روى حمادٌ، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم: سمعَ في النخلِ صوتاً، فقال: ما هذا؟ فقال: يوبرون النخل، فذكر الحديث.
وروى حماد: عن ثابت، عن أنس، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن صفرة، فقال: ما هذا؟ قال: تزوجتُ. قال: أَوْلِمْ.
روى حماد: عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مَثَل أمتي مثل المطر.
حماد الأول: ابن سلمة، والثاني: ابن زيد، والثالث: الأبح.
واعلم: أنّ مثل هذه الأسماء المشتبهة، إذا لم يصرح في الحديث ببيانها، لم يفرق بينها إلا الناقد المجود.
وفي الفرق بينها فائدة عظيمة، وهي: أنّ بعض الرواة ثقة، ومشبهه في الإسم يكون ضعيفاً، فَيُطلب الفرق لذلك.
مثاله: أنْ يَرْوِي، قتادة عن عكرمة. وهو يروي عن عكرمة مولى ابن عباس، وذاك ثقة. وعن عكرمة بن خالد وهو ضعيف.
وكذا قول وكيع: حدثنا النضر، عن عكرمة. وهو يروي عن النضر بن عربي، وهو ثقة. وعن النضر بن عبد الرحمن، وهو ضعيف.
ومثله: قول حفص بن غياث بن أشعث: عن الحسن. وهو يروي عن أشعث بن عبد الملك، وهو ثقة. وعن أشعث بن سوار وهو ضعيف. اهـ ص61.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:10 م]ـ
في كتاب المصفى في أصول الفقه للشيخ أحمد بن محمد الوزير ص 37 و67:
فائدة
(ليس من دأب التحصيل المناقشة في التمثيل)
ومقصوده من هذا عدم الاعتراض على الأمثلة المذكورة المراد منها تفهيم الطالبِ القاعدةَ الأصوليةَ، فالاعتراض يشتت ذهن الطالب عن فهم المقصود، وتحقيق الفروع له مكان آخر.
وما أجمل هذا الكلام، و أحسنه.
وقد سمعت بعض الفضلاء يشرح بعض الكتب، ويكثر من الاعتراض على الأمثلة التي ذكرها المؤلف فشتت الطلاب .. ، وكان يمكنه الخروج من ذلك بقوله: في هذه الأمثلة ما لا يوافق المؤلف عليه، لكن الغرض هو فهم القاعدة، والمسألة.
¥