تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 01 - 06, 08:09 م]ـ

قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص142:

سمعت أبا عبد الله يقول حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال قال لي: يا سليمان إن أمراءنا هؤلاء ليس عندهم واحدة من ثنتين، ليس عندهم تقوى أهل الإسلام، ولا أحلام أهل الجاهلية!

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 08:36 م]ـ

باركـ الله فيكم أخي الفاضل عبدالرحمن السديس ..

خصوصاً كتاب الامام المروذي، واختيار المرء قطعةٌ من عقله.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 01 - 06, 08:55 م]ـ

الأخ الموفق طلال جزاك الله خيرا


في ترجمة الإمام أبي مظفر السمعاني في طبقات الشافعية الكبرى 5/ 336.:
خرج إلى الحجاز على غير الطريق المعتاد ـ فإن الطريق كان قد انقطع بسبب استيلاء العرب ـ فقطع عليه وعلى رفقته الطريق، وأسروا واستمر أبو المظفر مأسورا في أيدي عرب البادية صابرا إلى أن خلصه الله تعالى فحكي أنه لما دخل البادية وأخذته العرب كان يخرج مع جمالها إلى الرعي، قال: ولم أقل لهم إني أعرف شيئا من العلم، فاتفق أن مقدم العرب أراد أن يتزوج، فقالوا: نخرج إلى بعض البلاد ليعقد هذا العقد بعض الفقهاء، فقال أحد الأسراء: هذا الرجل الذي يخرج مع جمالكم إلى الصحراء فقيه خراسان!
فاستدعوني وسألوني عن أشياء فأجبتهم، وكلمتهم بالعربية، فخجلوا واعتذروا، وعقدت لهم العقد ففرحوا وسألوني أن أقبل منهم شيئا، فامتنعت وسألتهم فحملوني إلى مكة في وسط السنة، وبقيت بها مجاورا، وصحبت في تلك المدة سعدا الزنجاني.

قلت: في هذه القصة بيان عملي لمكانة العلماء عند العامة بل حتى عند اللصوص و الفساق.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 08:25 م]ـ
قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص197:

سمعت أبا عبد الله يقول: وسئل عن الحب في الله؟ فقال: هو أن لا تحبه لطمع دنيا.

قلت: لا بد أن تستحضر أن من طمع الدنيا أن تحبه وتصحبه لتفخر بصحبته.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 08:28 م]ـ
قال أبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 53:
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن القاسم ثنا مساور ثنا الوليد بن الفضل العتري ثنا مندل بن علي قال: خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد، وقد أقام المؤذن الصلاة، فدخل يصلي، فافتتح إمامهم البقرة في الركعة الأولى، ثم قرأ في الثانية آل عمران، فلما انصرف، قال له الأعمش: أما تتقي الله أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من أم الناس فليخفف فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة "؟
فقال: الإمام قال الله تعالى {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}!
فقال الأعمش: فأنا رسول الخاشعين إليك أنك ثقيل!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:55 م]ـ
في كتاب الأغاني لأبي الفرج 3/ 135:
وكان بشار [بن برد] يقول: هجوت جريرا، فأعرض عني واستصغرني *، ولو أجابني = لكنت أشعر الناس.

قلت: قد أحسن جرير في الإعراض عنه، و هكذا ينبغي للكبار الإعراض عن الصغار، والسفلة، وعدم الالتفات لتهويشهم = فهو أنفع دواء لهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير