ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 02 - 06, 04:46 م]ـ
قال أبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 229:
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا عبدالرحمن بن محمد ثنا هناد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت ينوي به الخير = فيُلقي الله له العذر في قلوب الناس حتى يقولوا: ما أراد بكلامه إلا الخير.
وإن الرجل ليتكم الكلام الحسن لا يريد به الخير = فيُلقي الله في قلوب الناس حتى يقولوا: ما أراد بكلامه الخير.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 02 - 06, 10:40 م]ـ
قال الحافظ أبو نعيم في الحلية 5/ 19:
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا احمد بن العباس ثنا إسماعيل بن سعيد ثنا حسين بن علي عن موسى الجهني قال: كان طلحة [بن مصرف] إذا ذكر عنده الاختلاف، قال: لا تقولوا: الاختلاف، ولكن قولوا: السعة.
وفي ترجمة إسحاق بن بهلول الأنباري في طبقات الحنابلة 1/ 297:
وكان إسحاق بن بهلول قد سمى كتابه "كتاب الاختلاف" فقال له أحمد: سمه كتاب "السعة".
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 02 - 06, 02:49 م]ـ
قال الحافظ أبو نعيم في الحلية 9/ 170:
حدثنا سليمان قال: سمعت عبدالله بن أحمد يقول: سمعت أبي يقول: قال لي محمد بن إدريس الشافعي: يا أبا عبدالله أنت أعلم بالأخبار الصحاح منا، فإذا كان خبر صحيح فأعلمني حتى أذهب إليه كوفيا كان أو بصريا أو شاميا.
قال عبدالله: جميع ما حدث به الشافعي في كتابه فقال: حدثني الثقة، أو أخبرني الثقة = فهو أبي ـ رحمه الله ـ.
قال عبدالله: وكتابه الذي صنفه ببغداد هو أعدل من كتابه الذي صنفه بمصر، وذلك أنه حيث كان هاهنا يسأل.
ورأي الإمام عبد الله بن الإمام أحمد في كتب الشافعي مخالف لرأي أبيه!
قال ابن أبي حاتم في كتاب "آداب الشافعي مناقبه " ص59 - 60:
ثنا محمد بن مسلم بن واره الرازي .. قلت لأحمد: فما ترى في كتب الشافعي التي عند العراقيين أحب إليك أو التي بمصر؟
قال: عليك بالكتب التي وضعها بمصر، فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ولم يحكمها، ثم رجع إلى مصر فأحكم تلك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 02 - 06, 02:19 م]ـ
قال الحافظ أبو نعيم في الحلية 9/ 261:
حدثنا أحمد وعبدالله قالا: ثنا إبراهيم ثنا أحمد قال: سمعت أبا سليمان [الداراني] يقول: إذا قال الرجل لأخيه: بيني وبينك الصراط؛ فإنه ليس يعرف الصراط لو عرف الصراط = لأحب أن لا يتعلق بأحد، ولا يتعلق به أحد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 03 - 06, 01:19 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية 3/ 6:
حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال ثنا زكريا بن يحيى المنقري قال ثنا الأصمعي قال ثنا حماد بن زيد قال: كان أيوب صديقا ليزيد بن الوليد، فلما ولي الخلافة، قال: اللهم أنه أنسه ذكري.اهـ
قلت: الآن لا تسل عن فرحة من تولى بعض معارفه شيئا من الولايات!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 03 - 06, 09:03 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية 7/ 41:
حدثنا محمد بن علي ثنا عبدالله بن أحمد بن عيسى ثنا الحسين بن معاذ الحجبي ثنا أبو هشام ثنا داود عن أبيه قال: كنت مع سفيان الثوري فمررنا بشرطي نائم، وقد حان وقت الصلاة، فذهبت أحركه، فصاح سفيان: مه!
فقلت: يا أبا عبدالله يصلي، فقال: دعه لا صلى الله عليه، فما استراح الناس حتى نام هذا.
نحوه:
قال ابن القيم في إعلام الموقعين 3/ 16:
وسمعت شيخ الإسلام ـ قدّس الله روحه، ونوَّر ضريحه ـ يقول: مررت أنا وبعض أصحابي في زمن التتار بقوم منهم يشربون الخمر، فأنكر عليهم من كان معي؛ فأنكرتُ عليه، وقلت له: إنما حرم الله الخمر؛ لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهؤلاء يصدهم الخمر عن قتل النفوس، وسبي الذرية، وأخذ الأموال، فدعهم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 03 - 06, 09:41 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية 6/ 367:
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ح وحدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم قالا: ثنا الحسن بن علي ثنا أبو أسامة قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إنما العلم عندنا الرخصة عن الثقة، فأما التشديد فكل إنسان يحسنه.وقال ابن عبد البر في التمهيد 8/ 147: روينا عن محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه قال: ينبغي للعالم أن يحمل الناس على الرخصة والسعة ما لم يخف المأثم.
وأخبرنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا سعيد بن أحمد بن عبد ربه وأحمد بن مطرف قالا: حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر قال: إنما العلم أن تسمع بالرخصة من ثقة فأما التشديد فيحسنه كل واحد.وانظر: الاستذكار 8/ 275.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 03 - 06, 09:25 م]ـ
164 - في توالي التأسيس للحافظ ابن حجر ص136:
قال الإمام الشافعي: " الوقارُ في النزهة سُخفٌ ".
قلت: ما أجمل ما قال، وقد خرجنا مرة في رحلة، وكان بصحبتنا رجل لبس الوقار طول الرحلة! حتى شق علينا، وظننا أن به بأسا!
¥