ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 08 - 06, 03:53 م]ـ
- في رحلة الحج إلى بيت الله الحرام للإمام محمد الأمين الشنقيطي ص69:
[عند ذكر مجلس لهم في قرية «النعمة» مع بعض الأدباء قال:]
وربما حضر مذاكرتنا بعض العوام الذين لا يفهمون، ومن جهلهم أن واحدا منهم قال لنا بكلامه الدارجي ما مضمونه: إنه يغبطنا ويغار منا بسبب أننا نمر بأرض السودان التي فيها موضع شريف؟
قلنا له: وما ذاك الموضع الشريف؟
قال: الخرطوم.
قلنا: وأي شرف للخرطوم؟
قال: لأنه مذكور في القرآن (سنسمه على الخرطوم) فقلنا له: ذاك خرطوم آخر غير الخرطوم الذي تعني. فضحك من فهم من الحاضرين.
واستدل بعضهم بدليل هو عليه لا له، فقال له الأديب العلوي [محمد المختار بن محمد فال بن بابه]: هذا مغني اللصوص، فضحك من له خبرة بقصة مغني اللصوص، وهي قصة مشهورة حاصلها:
أن بعض الأمراء أسر لصوصا كانوا يقطعون الطريق، فقدهم للقتل واحدا بعد واحد حتى لم يبق منهم إلا واحدا، فقال: لا تقتلوني، فإني لست من اللصوص، وإنما كنت مغنيا لهم أطربهم بالأناشيد والأغاريد.
فقالوا له: بم كنت تغنيهم؟
فقال: بقول الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه * فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي
فإن كان ذا شر فجانب بسرعة * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي.
[فقيل له: صدقت! وأمر بقتله.]
ما بين القوسين تتمتها من محاضرات الأدباء 1/ 131 للراغب.
ـ[ياسرفؤاد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:20 م]ـ
مدرسة في الصف الأول ابتدائي تشرح للتلاميذ عن كونها أمريكية
و تسأل جميع التلاميذ
أن يرفعوا أيديهم إلى الأعلى إن كانوا هم أيضا أمريكيين. لا يعرفون لماذا لكن يبدوا أنهم يريدون أن يكونوا مثل مدرستهم، فرفع الأطفال جميعا أيديهم مبتهجين.
بأستثنا ء فتاة واحد، فتاة تدعى وفاء لم تشارك المجموعة، فسألتها المدرسة عن سبب قرارها، فقالت وفاء:لأني لست أمريكية،
فسألتها المدرسة: إذا من أنتى؟
فأجابت الفتاة بفخر: أنها عربية.
بدأت المدرسة تشعر بالقلق و أحمر وجهها فسألتها لماذا أنتي عربية؟ قالت وفاء: أمي وأبي عربيان فأنا عربية، غضبت المدرسة
وقالت: إن هذا ليس سببا وجيها، فلو كانت أمك بلهاء و أبوك أبله ماذا ستكونين؟
بتأني ابتسمت وفاء وأجابت: إذا سأكون أمريكية
منقووول
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:23 م]ـ
بارك الله فيك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوي 14/ 481:
[في ذكر معرض ذكره لفوائد من قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}]
الرَّابِعُ: أَلَّا يعْتَدِى عَلَى أَهْلِ الْمَعَاصِي بِزِيَادَةِ عَلَى الْمَشْرُوعِ فِي بُغْضِهِمْ أَوْ ذَمِّهِمْ أَوْ نَهْيِهِمْ أَوْ هَجْرِهِمْ أَوْ عُقُوبَتِهِمْ؛ بَلْ يُقَالُ لِمَنْ اعْتَدَى عَلَيْهِمْ: عَلَيْك نَفْسَك لَا يَضُرُّك مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْت كَمَا قَالَ: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ} الْآيَةَ. وَقَالَ: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} وَقَالَ: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْآمِرِينَ النَّاهِينَ قَدْ يَعْتَدِي حُدُودَ اللَّهِ إمَّا بِجَهْلِ، وَإِمَّا بِظُلْمِ، وَهَذَا بَابٌ يَجِبُ التَّثَبُّتُ فِيهِ وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْإِنْكَارُ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ وَالْفَاسِقِينَ وَالْعَاصِينَ.
الْخَامِسُ: أَنْ يَقُومَ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ عَلَى الْوَجْهِ الْمَشْرُوعِ مِنْ الْعِلْمِ وَالرِّفْقِ وَالصَّبْرِ وَحُسْنِ الْقَصْدِ وَسُلُوكِ السَّبِيلِ الْقَصْدِ فَإِنَّ ذَلِكَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} وَفِي قَوْلِهِ: {إذَا اهْتَدَيْتُمْ}.
¥