تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 04, 12:44 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

هذا الراجح من مذهب أئمة الحديث في أحاديث السلسلة الصحيحة للشيخ الفاضل الألباني رحمه الله تعالى وأبدأ مستعيناً بالله تعالى بعد أداء صلاة الإستخارة لكل حديث:

1وكأنه يراه معلولاً وإلا هناك أحاديث أخرى للأسود عن أبي سلمة. وأما حديث أبي هريرة بنحوه فلا يصلح كشاهد لأن فيه نجيح أبو معشر وهو منكر الحديث كما قال البخاري، والمنكر لا يُستشهد به.

بارك الله فيك لكن دعنا من (كأنه)

ثانيا أخي هل ذكرت من صحح الحديث أيضا، فالحديث في صحيح مسلم، والتعقب على الألباني في الصحيحة!!!

ـ[مبارك]ــــــــ[27 - 11 - 04, 12:29 ص]ـ

التعقيب رقم (3):

أخرج أحمد في " مسنده " (28/ 154ـ 155) رقم (16957) واللفظ له، ومن طريقه عبدالغني المقدسي في " ذِكر الإسلام " (24)، والبخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 150)، ويعقوب بن سفيان في " المعرفة والتاريخ " (2/ 331)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (15/ 458ـ 459) رقم (6155)، وابن بشران في " الأمالي " (رقم: 364)، وابن منده في " الإيمان " (1085)، والحاكم (4/ 430)، والبيهقي (9/ 181)، جميعاً من طريق صفوان، قال: حدَّثني سُلَيْم بن عامر، عن تميمٍ الدَّاري، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لَيَبْلُغَنَّ هذا الأمْرُ ما بَلَغَ الليلُ والنَّهارُ، ولا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلا أَدْخَلَهُ الله هذا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزّاً يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإسلامِ، وذُلّاً يُذِلُّ اللهُ بِهِ الكُفْرُ ". وكان تميمٌ الدَّاري يقولُ: قد عرفتُ ذلك في أهلِ بيتي، لقد أصابَ مَنْ أَسْلَمَ منهم الخيرَ والشَّرَفَ والعِزَّ، ولقد أصابَ مَنْ كان منهم كافراً الذُّلَّ والصًّغارَ والجِزْيَةَ ".

رواه عن صفوان ـ وهو ابن عمروالسَّكْسَكِي ـ كل من: أبو المُغيرة عبدالقدوس بن الحجاج الخولاني، و أبو اليمان الحكم بن نافع.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. قلت: بل هو على شرط مسلم.

وقال عبدالغني المقدسي: هذا حديث حسن صحيح.

وتابع صفوان: معاوية بن صالح الحَضُرَمي، عن سُلَيْم بن عامر، به.

أخرجه الطبراني في " الكبير " (2/ 58) رقم (1280).

أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 14)، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح.

قال أبو عبدالرحمن: أما قول القائل: لا أعلم لسليم بن عامر سماعاً من تميم الداري. فيجاب عن ذلك بأن يقال: هذا ظن ينبغي التخلي عنه وعدم حكايته إلا بوجود قرينة تدلُ على ذلك كتنصيص أهل العلم على أن سُلَيْم لم يسمع من تميم وهذا لم نجده. بل نجد في كتب التراجم بأن سُلَيْم روى عن تميم الَّداري، ولا يخفى أن المتقرر عند أهل التحقيق أن الإسناد المعنعن ـ وهو فلان عن فلان ـ، أنَّه متصل بشرط أن لا يكون المعنعِن مدلِّساً، وبشرط إمكان لقاء بعضهم بعضاً. قلت: وسُلَيْم لم يرمى بتدليس، وقد أدرك الكثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

بعد هذا أقول: لا يجوز تضعيف حديث الثقة، بمجرد دعوى عدم السماع، بل نحن على الأصل، وهو صحة حديث الثقة حتى يتبين انقطاعه.

أما حديث المِقْداد بن الأسْود فقد:

أخرجه أحمد (39/ 236) واللفظ له، والبخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 151)، وابن حبان (15/ 91ـ 92، 93ـ 94) برقم (6699، 6701)، والطبراني في " الكبير " (20/ 254ـ 255) رقم (601)، وفي " مسند الشاميين " (572)، وابن منده في " الإيمان " (1084) كلهم من طرق عن الوليد بن مسلم، حدثني ابن جابر، قال: سمعتُ سُلَيْم بن عامر، قال: سمعت المِقْدادَ بن الأسْود، يقول سمعتُ رسول الله صلى عليه وسلم يقول: " لا يَبْقَى على ظَهْرِ الأرضِ بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدْخَلَه الله كَلِمةَ الإسلام، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو ذُلِّ ذلِيلٍ، إمَّا يُعِزُّهم اللهُ فيَجْعَلُهم مِن أهلِها، أو يُذِلُّهم فيَدِينُونَ لها ".

قلت: وهو عند بعضهم مختصر.

رواه عن الوليد بن مسلم جماعة وهم: يزيد بن عبدربه، نعيم بن حماد، محمود بن خالد، عبدالرحمن بن خالد، الحكم بن المبارك، هشام بن خالد.

وقد توبع الوليد بن مسلم، تابعه:

1ـ الوليد بن مَزْيَد، ثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر أنه سمع سُلَيْم بن عامر يقول: سمعت المقداد بن الأسود الكندي رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

أخرجه الحاكم (4/ 430)، وابن منده في " الإيمان " (1084)، والبيهقي (9/ 181).

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. قلت: هو على شرط مسلم.

2ـ دحيم ـ وهو عبدالرحمن بن إبراهيم بن عمر ـ، ثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، أنه سمع سُلَيْم بن عامر يقول: سمعت المقدام بن الأسود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

أخرجه ابن منده في " الإيمان " (1084).

قال مبارك: فقد ثبت في هذا النص سماع سُلَيْم بن عامر من المِقداد بن الأسْود. والسند إلى سُلَيْم صحيح لا غبار عليه، فثبت الحديث والحمد لله.

أما قول الإمام الكبير أبو حاتم الرازي: وسُلَيْم بن عامر لم يدرك المقداد بن الأسود ففيه نظر لما تقدم من صحة سماع سُلَيْم من المقداد في الرواية المتقدمة.

وهب أن رواية سليم عن المقداد لا تثبت، فهي في الحقيقة لا تعل رواية سليم عن تميم الداري لا ختلاف مخريهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير