تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:40 ص]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمَّدٍ تتوالى. وبعد ..

الأخ المبارك / مبارك.أعانك الله. وبارك فيك. وأحسن الله بك القصد. ويسَّرك للصواب حيث توجهت.

وإن كإن ثمة نصيحة، فالاقتصار علي المباحث العلمية دون جرحٍ للمشاعر.

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[11 - 12 - 04, 01:26 م]ـ

السلام عليكم

1 - مذهب الإمام البخاري يُعرف بالإستقراء فهو كان كثيراً ما يرد السند بعلة عدم ثبوت السماع وهذا مشهور وإنكار ذلك فيه تحكم وليس بشرط أن ينص بالحرف على مذهبه فعلم المصطلح يُعرف بالإستقراء لكلام الأئمة على الأحاديث ولو اشترطنا النص الحرفي لذهب علم مصطلح الحديث. وعلى هذا فعندما يقول البخاري فلان سمع فلان وعن فلان فهذا يعني أنه يفرق بين السماع وبين العنعنة وهنا قال (الأسود عن أبي سلمة) وهذا يعني عدم معرفته بسماع الأسود من أبي سلمة وهذه علة عنده ولا أقول أنه نص على ضعف الحديث ولكن هذا مقتضى مذهبه.

2 - وقول ابن حزم فيه نظر فقد ذهب مذهب الأئمة البخاري الأئمة الكبار مثل شعبة وابن القطان وابن المديني والرازيان وابن الفلاس وابن معين وأحمد وأبو زرعة الدمشقي وغيرهم، فمن الناس بعدهم؟. وإن كان هناك إجماع على الإكتفاء بالمعاصرة فلماذا كتب الإمام مسلم في هذه المسألة؟ وهنا أقول هل تثبت صحبة الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالمعاصرة فقط؟! وبالنسبة لكتاب إجماع المحدثين فقد اطلعت عليه منذ زمن، وكتاب خالد الدريس أقوى منه.


16 - عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان إذا ودع أحدا قال أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. (ويجيب المسافر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)
ضعيف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما فإنه لا يُعلم للحسن بن ثوبان سماعاً من موسى بن وردان فقد قال البخاري في التاريخ الكبير: [2497] الحسن بن ثوبان الهمداني عن هاشم بن أبي رقية وموسى بن وردان روى عنه الليث بن سعد يعد في المصريين.) اهـ. إذاً الإمام البخاري لا يعلم هل سمع منه أم لا ولهذا قال (عن) ولم يقل (سمع)، وهذا يقدح في إتصال السند. وأما السند الذي في تهذيب الكمال الذي فيه التصريح بسماع الحسن من موسى فلا يؤخذ به لآنه لا يجوز أن نعارض كلام إمام كالبخاري بظاهر السند وخصوصاً أن في السند ابن لهيعة، ولا تغني مشاركة الليث له في السند فقد يكون لفظ السماع من ابن لهيعة وخصوصاً إذا علمنا أن الأسانيد الأخرى لليث ليس فيها ذكر السماع وأضف إلى ذلك أن السند طويل والأسانيد الطويلة فيها أخطاء أكثر من الأسانيد القصار والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 12 - 04, 08:39 م]ـ
الحمد لله الهادى من استهداه. الواقى من اتقاه. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله. وبعد.
تضعيف الحديث بدعوى عدم ثبوت سماع الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ من مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ سقيم
وغير مستقيمبل سماعه من مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ متيقن مجزوم بصحته، وليس فى كلام إمام المحدثين نفى ذاك السماع، وإنما هو التاويل الخاطئ لمفهوم الترجمة، ومراد البخارى من سياقتها هذا المساق. وهاك ثبوت سماعه من طريقين أخريين غير رواية ابن لهيعة:
[الطريق الأولى] الليث عنه
قال أبو القاسم الطبرانى فى ((الدعاء)) (820): حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عَبْدُ اللهِ بْن صَالِحٍ حدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ح وحدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ثنا يحيى بن بكير حدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أنَّه سَمِعَ مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ يَقُولُ: أَتَيْتُ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أُوَدِّعُهُ لِسَفَرٍ أَرْدُته، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ألا أعلِّمُكَ يَا ابْنَ أَخِي مَا عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: بَلَى، قَالَ: ((قُلْ: اسْتَوْدَعْتُكَ اللهَ الَّذِي لا يُضَيِّعُ وَدَائِعَهُ)).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير