تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد الحكم على هذا الحديث؟]

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 06:54 م]ـ

حديث أم هانئ أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني كبرت وضعفت، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة: (فقال: سبحي الله مائة تسبيحة، ف‘نها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة، تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مئة تهليلة ... الخ) رواه أحمد.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 08:46 م]ـ

هذا الحديث أخرجه ايضا النسائي في الكبرى (10680) و غيره و البخاري في التاريخ 2/ 254 - 255 و قال: و لا يصح هذا عن أم هانئ.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 10:04 م]ـ

و الحديث له طرق مدارها كلها على أبي صالح باذام مولى أم هانئ، تكلم فيه و هو صالح يكتب حديثه و لا يحتج به كما تحرر.

وهذا الحديث مما أنكر عليه و هو مما يحتمل.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 11:14 م]ـ

الوضع ظاهر جداً في الحديث

عمل يسير وأجر عظيم جداً

لاحظ: واحمدي الله مائة تحميدة، تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 11:38 م]ـ

و قد رواه غير أبي صالح لكن إما في الطريق إليهم ضعيف أو أن يكون في السند انقطاع.

قلت: و لا يلزم من عدم الصحة كونه موضوعا، و حكم الأخ الأمين عليه بالوضع غريب، فليس في المتن ما يدعوه لذلك، فمثله ورد في السنة و فضل الله واسع، و البخاري أعرف بالحكم من غيره.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 01:20 ص]ـ

علامات الوضع واضحة جداً

إنظر ما قاله ابن القيم في مقدمة كتابه المنار المنيف

وهذا هو الموافق لقول البخاري رحمه الله

قال ابن حزم الأندلسي: وكذلك نقطع ونثبت بأنّ كلّ خبرِ لم يأت قطُّ إلا مُرسَلاً أو لم يَرْوِهِ قطّ إلا مجهولٌ، أو مجروحٌ ثابت الجَرْحَة، فإنه خبَرٌ باطلٌ بلا شكٍّ موضوعٌ، لم يقُله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. إذ لو جاز أن يكون حقاً، لكان ذلك شرعاً غير لازمٍ لنا لعدمِ قيام الحُجةِ علينا فيه.

إنظر تمام كلامه في الإحكام (1\ 127).

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 08 - 02, 05:34 ص]ـ

أخي الحبيب

كما لايجوز نسبة حديث الى النبي صلى الله عليه واله وسلم الا بيقين

فكذا لايجوز الحكم على الحديث بالوضع الا بدليل قوي

وهنا لادليل قوي

وهذا الحديث في مسند الامام احمد

واسناده وان كان ضعيفا

فلا يمكن ان نقول لحديث يرو بهذا الاسناد انه موضوع

بل لااظن ان حديث روي بمثل هذا الاسناد حكم عليه الائمة بالوضع

وهناك فرق بين ان نحكم بضعف الحديث وبين نحكم عليه بالوضع

وكلام ابن حزم باطل قطعا

اذا ان قوله ان كل حديث مرسل فهو باطل

لايقول به احد من اهل العلم

وهذا من غرائب ابن حزم

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 08 - 02, 05:37 ص]ـ

وقولك اخي الحبيب

(وهذا هو الموافق لقول البخاري رحمه الله

)

البخاري قال لايصح

وهل لايصح مثل قولنا هذا موضوع

؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:21 ص]ـ

هل قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لم يقله؟

إن كان صحيحاً فقد قاله. وإن لم يصح فلم يقله. وكل ما لم يقله فهو موضوع!

هذا هو تعريف الموضوع باصطلاحي، أما باصطلاحك واصطلاح أكثر المتأخرين فهو ما كان في إسناده كذاب. وهناك من لا يقبل حتى بهذا التعريف، والله المستعان.

مجموع الفتاوى (1\ 248): «تنازع الحافظ أبو العلاء الهمداني والشيخ أبو الفرج ابن الجوزي: هل في المسند (مسند أحمد) حديث موضوع؟ فأنكر الحافظ أبو العلاء أن يكون في المسند حديث موضوع. وأثبت ذلك أبو الفرج، وبيّن أن فيه أحاديث قد عُلِمَ أنها باطلة. ولا مُنافاةَ بين القولين. فإن الموضوع –في اصطلاح أبي الفرج– هو الذي قام دليل على أنه باطل، وإن كان المحدّث به لم يتعمّد الكذب، بل غلط فيه. ولهذا روى في كتابه في الموضوعات أحاديث كثيرة من هذا النوع. وقد نازعه طائفة من العلماء في كثيرٍ مما ذكره، وقالوا إنه ليس مما يقوم دليلٌ على أنه باطل. بل بيّنوا ثبوت بعض ذلك. لكن الغالب على ما ذكره في الموضوعات، أنه باطل باتفاق العلماء. وأما الحافظ أبو العلاء وأمثاله فإنما يريدون بالموضوع: المختَلَق المصنوع الذي تعمّد صاحبه الكذب. والكذب كان قليلا في السلف».

كما ترى أن جزءاً من النزاع لفظي، ولا مشاحة في الاصطلاح.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:31 ص]ـ

ومقولة ابن حزم صحيحة تماماً في الأحكام

فهل تعتقد أن هناك شريعة شرعها الله ثم لم تصلنا من طريق صحيح؟

لو قلت نعم فهذا يفتح باب خطير وهو الطعن بحفظ الله لهذا الدين. ولا أخالك تقول بذلك.

قال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع.

إنظر كذلك: http://arabic.islamicweb.com/Books/Taimiya.asp?book=92&id=33

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير