تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:06 ص]ـ

ثم رجعت إلى المصدر الأصلي وهو كتاب الشيخ الدريس - وفقه الله

يقول الشيخ - وفقه الله

(وقفت على بعض التراجم في التاريخ الكبير – على وجه الخصوص – يقول البخاري في نفس الترجمة: "فلان سمع فلاناً وفلاناً، وعن فلان وفلان"، مما يزيدنا يقيناً أن بين العبارتين فرقاً في الدلالة عند البخاري)

انتهى

يقال

وفي التاريخ الكبير تراجم بالصورة الآتية

(محمد بن ثابت العبدي أبو عبد الله البصري عن نافع وعمرو بن دينار يخالف في بعض حديثه روى عنه بن المبارك ووكيع وسمع منه قتيبة)

(محمد بن أبي سهل القرشي سمع مكحولا مرسل روى عنه أبو بكر بن عياش وسمع منه جواس القرشي لا يتابع في حديثه)

(إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل من بني عبد الدار بن قصي القرشي المدني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني وعن عمرو بن أبي عمرو روى عنه يحيى بن يحيى ويعقوب بن كاسب وسمع منه بن وهب ومحمد بن سنان ويعقوب بن محمد وسمع بن أبي عتيق)

(ثعلبة بن سهيل سمع جعفر بن أبي المغيرة وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى روى عنه جرير بن عبد الحميد وسمع منه أبو أسامة قال أبو أسامة كنيته أبو مالك الطهوي وقال محمد بن يوسف حدثنا ثعلبة أبو مالك عن ليث عن مجاهد كنت مع بن عمر)

(حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة الفزاري عن أبيه وعمته بنت المسيب وعمته تحت حذيفة روى عنه ذر وشعيب بن خالد وسمع منه عمر بن ذر)

انتهى

فلماذا لانفرق بين سمع منه وروى عنه

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:22 ص]ـ

يجيب الشيخ الدريس -وفقه الله

بعد ذكر ه الأمثلة التي تدل دلالة قاطعة على أنه لايمكن حمل قوله روى عنه على التوقف

(وبما تقدم يتضح أن عبارة "روى عنه" باقية على أصل مدلولها تحتمل الوجهين: ثبوت السماع، وعدم ثبوته.

وم نهنا يُعلم أن قول البخاري فيما يرويه صاب الترجمة "عن فلان" يختلف عن قوله فيما يروي عن صاحب الترجمة "روى عنه فلان".

فالعبارة الأولى تدل – في الغالب – على عدم اطلاع البخاري على ما يثبت السماع.

وأما العبارة الثانية فهي محتملة للوجهين معاً.

)

انتهى

هذا الجواب غير مقنع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 12 - 04, 05:34 ص]ـ

قال الشيخ -وفقه الله

(ومما ينبغي أن يُعلم أنه يوجد التصريح بالسماع في بعض ما قال فيه البخاري: "روى عن فلان"، وذلك لأن العلم بحر لا ساحل له، ولا يستطيع أحد الإحاطة به] وفوق كل ذي علم عليم [()، كما أن اجتهاد العالم قد يتغير تبعاً لنمو معلوماته وازدياد معارفه)

انتهى

ثم ذكر مثال

السؤال

هل البخاري تغير اجتهاده في عباد مثلا هل كان يرى أن عبادا لم يسمع من عمه ثم تبين له أنه سمع

؟

أم أن هذا جواب للاشكال الوارد

هذا الجواب غير مقنع

سيأتي بيان ذلك - إن شاء الله

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[20 - 12 - 04, 02:58 م]ـ

السلام عليكم

إلى الأخ ابن وهب:

من القراءة الأولية لأمثلتك يتضح للقراء الكرام أن الأمثلة التي ذكرتها ليس فيها أي إشكال البتة أولاً لا يوجد منها مثال في الرواة الذين ذكرتهم في تعقباتي وثانياً:ما الإشكال: ففي مكان لا يقول فلان سمع فلان وكذلك لم يقل لم يسمع وفي مكان آخر قال أنه سمع منه ومن المعلوم حسب من ترجم للبخاري أن التاريخ ألفه قبل الصحيح فلا تعارض والله أعلم.

ولكن الإشكال هو وجود رواة قال فيهم البخاري عن فلان في التاريخ ولم يقل في أي مكان آخر أنه سمع فلان مع أننا نقر بأن البخاري يشترط السماع فلماذا لا يذكر في التاريخ أنه سمع فلان إن كان يعلم أنه سمع منه؟ هنا إشكال ولا أحلف على أن البخاري لا يعلم السماع إن قال عن فلان أرجوا التنبه ولا أقول أن إستقراء المتأخرين أو المعاصرين ملزم فكل علم الحديث غير ملزم إلا ما أجمعوا عليه وهذا الذي أريد التوصل إليه في تعقباتي، وأنا أصلاً عند كتابتي للتعقبات أوجه الكلام للقراء الكرام للنصيحة فقط أما الإلزام فيما عدا الإجماع فغير موجود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير