تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[02 - 01 - 05, 01:43 م]ـ

السلام عليكم

وبعد

41 - يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة.

في ثبوته نظر فقد قال ابن أبي حاتم في العلل: (843 سألت أبي عن حديث رواه هشام بن عمار قال كتب الينا ابن لهيعة قال حدثني أبو عشانة قال سمعت عقبة بن عامر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يعجب من الشاب ليست له صبوة قال أبي انما هو موقوف) اهـ. نعم اللفظ الذي تكلم عليه أبو حاتم الرازي مختلف (جزئياً) ففي كلا اللفظين أن الله تعالى يعجب وكليهما مروي بنفس السند.

42 - من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة.

ضعيف قال البيهقي: (وقد رواه يحيى بن المتوكل عن ابن جريج عمن حدثه عن نافع قال البخاري: وهذا أشبه) اهـ. وشاهد ابن لهيعة لا يقوي الحديث فابن لهيعة فيه ضعف وله أوهام - حتى لو روى عنه العبادلة فالأئمة الذين ضعفوه عمموا، وإن قل الخطأ في حديث العبادلة عنه فالخطأ والوهم موجود - فقد يكون هناك توافق في الخطأ من (المجهول) ومن (ابن لهيعة) مثال ذلك: أن يرفعا الحديث جميعاً ويكون الحديث أصلاً موقوف، وعلى هذا لا يُقال بتقويته.

60 - نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده.

هذا المتن مروي بالمعنى فالحديث موجود في صحيح البخاري ومسند أحمد كذلك وغيرهما بنفس السند بلفظ آخر عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده) اهـ. وهناك فرق ما بين اللفظين فلفظ البخاري ليس فيه نهي صريح أما لفظ السلسلة ففيه نهي صريح.

والله أعلم

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:31 م]ـ

82 - (لا أشبع الله بطنه يعني معاوية)

ضعيف ففيه أبي حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء وهو قليل الحديث جداً فليس له سوى حديثين في الكتب التسعة كلها ومع هذا فالذين ضعفوه من الأئمة أكثر من الذين وثقوه وقول أحمد: ليس به بأس صالح الحديث ليس بتوثيق مطلق، فقد قال أبو زرعة:بصري لين وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي وقال أبو داود: ليس بذاك وهو ضعيف وقال العقيلي: عن بن عباس لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به. وكل هذا الكلام عليه وهو قليل الحديث جداً! فلهذا لا تُقبل روايته لعدم تميز صحيح حديثه من ضعيفه. وأما قول الشيخ الألباني: ومن ضعفه لم يبين السبب فهو جرح مبهم غير مقبول. فأقول: هذا الكلام غير صحيح فالمضعفون له أئمة ولا يطُلب تبيين السبب إلا من العالم الغير معروف بالجرح والتعديل أما هؤلاء فأئمة وكلامهم مقبول في الجرح والتعديل والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[20 - 01 - 05, 02:41 م]ـ

94 - (من حلف بالأمانة فليس منا)

ضعيف، الوليد بن ثعلبة لا يُعلم له سماعاً من ابن بريدة وأما طريق ليث عن عثمان بن عمير عن سليمان بن بريدة فلا يُعتبر بها لأن عثمان بن عمير منكر الحديث فلا يُعتبر به، بل قال الدارقطني (متروك).


96 - (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
ضعيف، بكر بن عبد الله المزني لم يسمع من المغيرة كما قال يحيى بن معين بل قد وصلت الواسطة بينهما في إحدى الأحاديث إلى إثنين (بكر عن الحسن عن ابن المغيرة عن المغيرة)، وأما الطريق الأخرى فهي جاءت مرة عن (معمر عن ثابت عن بكر عن المغيرة) وهي الأرجح كما قال الدارقطني ومرة عن (معمر عن ثابت عن أنس عن المغيرة) وقال الشيخ الألباني: (ولكن الرواة الذين رووه عن عبد الرزاق بإسناده عن ثابت عن أنس أكثر فهو أرجح إلا أن يكون الخطأ من عبد الرزاق أو شيخه معمر والله أعلم) اهـ المراد نقله.

قلتُ: نعم ربما الخطأ من معمر فمعمر له أغاليط في حديثه عن أهل العراق ومنهم ثابت.
قال أبو حاتم الرازي: (ما حدث بالبصرة ففيه أغاليط وهو صالح الحديث) وقال الغلابي: (سمعت بن معين يقدم مالك بن أنس على صاحب الزهري ثم معمرا قال ومعمر عن ثابت ضعيف) وقال بن أبي خيثمة: (سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإنه حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا قال يحيى وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير