تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[03 - 02 - 05, 12:40 م]ـ

106 - ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))

قال الشيخ: فهذه الطرق كلها ضعيفة إلا طريق الحاكم فهو العمدة وهي إن لم تزده قوة فلا توهنه.

قلت: وكذلك طريق الحاكم ضعيفة، فأبي معبد حفص بن غيلان لا يُعلم له سماعاً من عطاء بن أبي رباح، إذن يبقى الحديث ضعيفاً ولو تعددت طرقه ولا ينهض للصحة مخافة التواطؤ على الخطأ في جميع الطرق، مثل رفع الموقوف أو إسناد المرسل أو غيرها من الأخطاء الشائعة.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[14 - 02 - 05, 12:52 م]ـ

107 - ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر.

ضعيف مرفوعاً، فقد قال ابن أبي حاتم في العلل: (630 سألت ابي عن حديث رواه عبيد الله بن موسى عن بشير بن مهاجر عن ابن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منع قوم الزكاة الا حبس عنهم القطر ولا نقص قوم المكيال الحديث قال أبي رواه حسين بن واقد عن ابن بريدة عن ابن عباس موقوف وهو اشبه

وقال: 2773 سألت أبي عن حديث رواه على بن الحسن بن شقيق عن الحسين بن واقد عن عبدالله بن بريدة عن ابن عباس قال ما نقض قوم العهد الا أظهر الله عليهم عدوهم وما جار قوم في الحكم الا كان القتل بينهم وما فشت الفاحشة في قوم الا أخذهم الله بالموت وما طفف قوم في الميزان الا أخذهم الله بالسنين وما منع قوم الزكاة الا منعهم الله القطر من السماء قال أبي حدثنا به عبيد الله بن موسى عن بشير بن مهاجر عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم عن ابن عباس اشبه).


109 - ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة.

فيه ضعف، وإليك تفصيل ضعف طرق الحديث من كلام الشيخ الألباني:
1 - إسماعيل بن مسلم (ضعيف)
المختار بن غسان (مجهول الحال)
2 - إبراهيم الغساني (متروك)
3 - القاسم الثقفي (مجهول)
العسقلاني والتميمي (ضعيفان)
4 - السعدي (ضعيف)
5 - عبدالرحمن بن زيد بن أسلم (ضعيف)
ومنقطعة.
6 - ابن أبي سليم (ضعيف).
7 - منقطعة.
وعلى هذا فأنا لا أرى صحة الحديث ولو تعددت طرقه فكلها ضعيفة وغير محتملة وغير مأمون فيها تكرار الخطأ نفسه ويشبه أن يكون كلاماً لأحد السلف في التفسير.

والله تعالى أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 07 - 05, 02:41 ص]ـ
.............

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير