تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قول الفلكيين حول ولادة الهلال قطعي]

ـ[الربيع]ــــــــ[18 - 11 - 04, 07:47 م]ـ

هل قول الفلكيين حول ولادة الهلال قطعي؟؟

ففي نهاية رمضان هذا العام:

أعلن رئيس لجنة المراصد المصرية بأن الهلال لا يمكن أن يرى ليلة (29) من رمضان.

بينما أعلن رئيس لجنة المراصد الليبية ثبوت دخول شهر شوال: بولادة الهلال ليلة (29) من رمضان!!

هل ولادة الهلال في الحسابات الفلكية قطعية؟

أم أن الأمر يختلف بحسب اختلاف مناهج المعادلات والحسابات، وبحسب اختلاف المدارس!!

شكرا لكم،،،

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 11 - 04, 12:03 ص]ـ

آخر من يحق له التكلم في التواريخ هي ليبيا، فزعيمهم اخترع لهم تقويما خاصا واشهرا خاصة وحسابات خاصة بالجماهيرية!

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-11/10/article07.shtml

وما ذكره الزعيم الليبي من ولادة الهلال صحيح، لكن هذا لا يعني إمكانية رؤيته بعد. والساعة التي يولد بها الهلال معروفة سلفاً ومحسوبة بدقة عالية جداً، وهي متفق عليها بين كل المراصد، وتصدر عادة بالتوقيت العالمي (مطابق لغرينتش لكن بدون تعديل صيفي). أما تطبيق ذلك على باقي الدول فيختلف. يعني الدول التي في المشرق قد تكون ساعة الولادة بعد غروب الشمس، مما يعني بطلان ادعاء الرؤية.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:07 ص]ـ

أخي الكريم

الذين شهدوا برؤية هلال شوال ليلة السبت واهمون قطعاً

مهما بلغ عددهم

لأن الهلال غاب قبل الشمس بلا شك

ولو تمكن أحدهم من إثبات العكس فسوف يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء!!

لأن معنى ذلك أن علم الفلك باطل كله

وأن معادلات نيوتن باطلة

والقضية ليست كما يتوهم الناس مسألة رؤية مقابل حساب

فلو صخت الرؤية لكانت مطابقة للحساب

والقول الفصل أن يرى الرائي الهلال في جماعة من الناس ويشير إلى مكانه ليروه إما بأعينهم أو بالمناظير اليدوية العادية

ولكن هؤلاء الرائين يأتون إلى المحكمة بعد غروب الهلال!!

هذه هي المشكلة!!

ـ[الربيع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:34 ص]ـ

هؤلاء اختلفوا ........

فمن هو الذي معه الحق!!

لا أشك أن مقلدي المراصد المصرية أكثر، وجمهورهم أكثر من مقلدي ا لمراصد الجزائرية والليبية ,,,

أما ما زعمت من أن الرؤية خطأ فهذه دعوى،،

وليس هذا مجال الكلام عليها

مع العلم أن المعول عليه الرؤية فقط (دون أي شيء آخر)

وقد دلت السنة على اعتبار الرؤية فقط دون أي شيء آخر. (هذا المتبع في الشريعة)

لكن بينوا لنا أسباب اختلافهم في تحديد ولادة الهلال ..

أنا معك أن المدرسة التي تمشي على نظام واحد لا يمكن أن تختلف ...

يعني إذ مشيت على خطوات معينة فنتيجة المعادلة بالتالي واحدة.

مثل اختلاف الناس في الفقه، وأصوله، وعلوم الحديث ...

هل هؤلا الذين يقطعون (أحاطوا بهذه الأمور)

أم أن قطعهم بسبب جهلم؟؟

من يبين هذا؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 11 - 04, 05:07 م]ـ

صدق من قال: لو سكت من لا يعرف لذهب الخلاف

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 05:25 م]ـ

من حيث القوانين الرياضية فحسابات الفلكيين في ولادة الهلال ووقت الاقتران

صحيحة نظريا، أما من حيث واقع الأمر فكل ذلك قابل للخطأ، ولا يحتاج

الرائون للهلال إلى جوائز نوبل، فمعادلات نيوتن فعلا ثبت أن الكثير منها

باطل، ونسبية آينشتاين أبطلت الكثير من القوانين الفلكية والفيزيائية

فلماذا الغضب؟؟؟

ولادة الهلال أو الاقتران لا تعرف بالمشاهدة (هذا مقطوع به) فلا يوجد

بشر أوكاميرا كشفت عن لحظة الاقتران بالحس والمشاهدة، بل كل ذلك يعرف

بالحساب، والحساب عبارة عن معادلات، والمعادلات صدقها في صدق معطياتها.

ومن توالي ثبوت الرؤى الشرعية للهلال مع تناقضها مع الحساب تماما تولد

عندي يقين أن الحساب في نفسه صادق ولكنه من حيث الواقع قد يكون كاذبا

وهذا من الناحية العملية لتفسير الظاهرة (فيزيائيا وفلكيا) فالفلكي

يحسب وقت الولادة بناء على أرقام محددة يعتبرها، وهذه الأرقام عرفها

الفلكي بالحساب والمشاهدة والتجربة وليس بالضرورة أن تصدق في كل

الأحايين، فقد يشاء الله أن يرى الهلال في غير موعده فيتسارع القمر في

وقت يغفل عنه الفلكيون فيراه من يشاء الله أن يراه ..

وكل ما أورده الفلكيون في تكذيب الرؤى التي تناقض الحساب ساقط لا يحتمل

أدنى مناقشة ...

أقول: هذا كله من الناحية العملية ..

أما من الناحية النظرية الشرعية فالشرع قد أقام مبدأ الصيام والفطر على

الرؤية الشرعية وليس الحساب، فحتى لو خالفت الرؤية الشرعية الواقع

(من حيث هو) فيجب العمل به لأنه الشرع أمر به، ويطرح الحساب حتى ولو

كان يقينا لأن الشرع أمر بذلك، ومن نظائره في الشريعة الغراء إبطال

شهادة ثلاثة شهود شهدوا بالزنا على متهم، بل نص القرآن على أنهم كاذبون

مع أن شهادتهم صادقة في واقع الأمر، فانظر كيف كذب الشارع ما هو حق

وصدق في واقع الأمر وذلك صيانة لأعراض الناس، فكذلك أجرى الشرع أمر

الصيام والفطر على التيسير فاعتبر الرؤية الشرعية الموثقة وإن خالفت

الواقع تيسيرا على الأمة، إذ لو اعتبر الحساب الفلكية لكان عسيرا،

وحتى لو تيسر في زمن فقد لا يتيسر في زمن آخر، وقد يتيسر في مكان ولا يتيسر

في مكان آخر، أما الرؤية العادية الشرعية فميسورة في كل زمان ومكان

فما أحكم الشرع وأعدله وأقومه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير