تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[21 - 11 - 04, 04:05 م]ـ

أخي الأزهري السلام عليك ورحمة الله

في القضية التي أثرتها يحكم للشهود العدول -وأنا أقسم بالله العظيم أن لي صاحب مبتلى بالعنة-أسأل الله أن يشفيه-عند ليلة زفافه أخذ أدوية وجامع أهله ولكنه لم يستطع فعل ذلك ثانيا حتى أن زوجته خلعت منه الأن وقدر الله أن يرزقهما بسبب هذه الليلة غلام

المهم: العدالة في الشهود ركن من أركان الشهادة فمن السهل رد عدالة الحليق والمدخن ومن يستمع للأغاني وتارك صلاة الجماعة

لكن إذا جاء أربعة من العدول بشهادة مع إحتمال بصحة الفعل فليس إلى رده سبيل

وااله أعلم

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[02 - 12 - 04, 09:51 م]ـ

ولشيخ الإسلام ناصر الدين الألباني -رضي الله عنه و رحمه-شريط اسمه-رؤية الهلال بماذا تثبت-رجح فيه الشيخ بطلان قول الفلكيين الذي يضاد الرؤية الشرعية

فالحمد لله على الإتباع ونعوذ بوجه من الإبتداع

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 07:14 م]ـ

الأخ المكرم خزانة الأدب ...

فرض المسألة شرعا أن أي رؤية تم تعديلها واعتمادها فهي كافة حتى لو كانت

خاطئة في واقع الأمر ...

وقولنا بعدم اعتماد الحساب مبني على نفي شرعي وليس نفيا حقيقيا، فرسول الله

صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته: اذهب فصل فإنك لم تصل ... مع أنه صلى

حقيقة ... وقال صلى الله عليه وسلم: لا صيام لمن لم يجمع النية بالليل،

مع أن من لم ينو وصام، فقد صام حقيقة، لكنه لم يصل شرعا ولم يصم شرعا.

فكذا ... لو أثبت الحساب أن الهلال موجود ولكن الغيم إغماه عن أعين الناس

فهو موجود حقيقة ولكنه غير موجود شرعا، وكذلك لو أثبت الحساب أن الهلال

غير موجود حقيقة، وشهد الشهود العدول المعتمدون برؤيته فإنه موجود شرعا

لا حقيقة، ولذلك لم يختلف الفقهاء أنه لو اعتمدت الرؤية شرعا ولكنها

كانت مخالفة لواقع الأمر فإن الأحكام الشرعية تمضي على المعتمد شرعا

لا على واقع الأمر، لأننا لم نكلف به ...

هذا هو الأصل ..

ونقاشنا في عدم يقينية الهلال واحتمالات خطئه فمبنية على التنزل في أن

الحساب له أثر شرعي ..

أما أخطاء نظريات نيوتن وأينشتاين فصحيحة ونفيك ينبغي أن يكون نفيا

للعلم وليس نفيا مطلقا ...

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[07 - 12 - 04, 03:38 م]ـ

أخي الكريم رضا

السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد

فجميع ما ورد في مداخلتك لا اعتراض لي على شيء منه، وقد أفطرت مع المفطرين بحمد الله

والاعتراض هو على طريقة القاضي في تصحيح دعوى الرؤية، وأما بعد التصحيح ونشر البيان على المسلمين فلا اعتراض

ولا شك بأن القاضي قد يردّ رؤية صحيحة ويصحح رؤية باطلة، ولو أن قاضياً آخر نظر في الشهادة نفسها لربما قرر خلاف ما قرره القاضي الأول

فالمطلوب هو أن يتخذ القاضي من الاحتياطات ما يحسم الجدل وتبرأ به الذمة، وذلك بأن يخرج هو أو أعوانه مع الناس إلى الصحراء ومعه المشهورون بالرؤية في إقليمه، فإذا رآه أحدهم رآه القاضي وبقية الحاضرين، إما بالعين المجردة وإما بالمنظار. وهذا هو الذي كان يحصل في كثير من الأمصار طيلة القرون الماضية.

وما أكثر التفاصيل الإجرائية في المحاكم الشرعية التي لم تكن معروفة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلماذا يستشكل القضاة وطلبة العلم هذه المسألة الإجرائية اليسيرة؟؟

حاشية: أما قولك حفظك الله (أخطاء نظريات نيوتن وأينشتاين فصحيحة ونفيك ينبغي أن يكون نفيا

للعلم وليس نفيا مطلقا) فغير محرَّر ولا موثَّق، وأنا ألتمس منك مرجعاً علمياً معتبراً عند أهل الاختصاص يؤيد هذه الدعوى. والحقيقة أن آينشتاين وجد في نظرية نيوتن خطأً صغيراً لا يؤثر في الأمور المعتادة، وذلك عندما تقترب الأجسام من سرعة الضوء. فحسابات نيوتن صحيحة في الأحوال المعتادة، وحسابات آينشتاين صحيحة عندما تقترب الأجسام من سرعة الضوء.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 12 - 04, 06:12 ص]ـ

نظرية نيوتن لا يعمل فيها في حساب حركات القمر والأرض والشمس، بل تم الوصول

إلى نظريات وقوانين أخرى لتلافي قصور نظرية نيوتن التي اعتمد عليها لبرهة

في الحسابات الفلكية ثم بان قصورها ...

وعموما أنا كنت أقصد عموما نظرياتهم وليس المتعلق بالحركة منها ..

أما اقتراحك أن يخرج القاضي مع هيئته للترائي فما أظنه يسد الباب أمام

المخلصين لعلم الفلك أو المتأثرين به ...

والسؤال الوارد: هب أنك أنت شخصيا خرجت وتحريت الرؤية ورأيت الهلال

بالشروط الفلكية المعتبرة، ولكن مع ذلك قال الفلكيون إنك الهلال لم يولد

بعد (بناء على حساباتهم) فهل ستعتبر رؤيتك أم حساباتهم؟؟؟

وأنا أفترض هذا الاحتمال وأجب على ضوء الافتراض بارك الله فيك ...

الرؤية تثبت بالعشرات كل عام وفي كثيرمن البلاد خلاف إثباتات الفلكيين

فهل كل هؤلاء يخطئون؟؟ وكلهم يتوهمون؟؟ وكلهم يرون أطباق طائرة أو

هناك شعرات بيضاء على عيونهم أوسراب أو أو أو، ويتكرر هذا كل عام؟؟؟

بعض الفلكيين أقر بأن رؤية الهلال ليس أمرا سهلا لأن كثير من الظروف الفلكية

والجوية تخدع الرؤية، يعني أناط الله تعالى الصوم بأمر مخادع غاية في

الصعوبة؟؟؟

لا يا أخي .. نحن الذين نحمل الأمر أكثر مما يحتمل ...

الرسول صلى الله عليه وسلم اختصر الأمر في نقاط تيسر لي ولك ولكل المسلمين

صيام رمضان دون صداع كل سنة ..

أولا: الفلكيون يخرجون من العملية كلها، لأن الرسول قال لهم: ( .. لا نحسب)

ثانيا: عدالة الرائي، وصلاحيته للرؤية ...

ثالثا: اعتماد الرؤية من أولي الأمر (هذا في الجملة) ..

كل سنة تحصل الفتنة بسبب حسابات الفلكيين ومن يعتد بقولهم من المتشرعة

ولو سكتوا لقل الخلاف ..

والله الموفق ...

وجزاك الله خيرا على حسن الرد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير