تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 04:58 م]ـ

أخي الشيخ الفاضل المقرئ – سلمك الله وبارك فيك وفي علمك – ليس في نفسي شيء عليك لا أنت ولا غيرك – بارك الله فيك – كن على يقين من ذلك. ولست شيخا - أخي - لا سنا ولا علما واصطلاحا، فشكرا على حسن خطابك وأدبك.

ولكن هنا أمور تحتاج لإيضاح، وأرجو الانتباه، فلا تعجل عليّ:

أولا: لا ينبغي في المحاورة لأحد الطرفين أن يتوقف متى ما شاء، ويستمر متى ما شاء، فإن أراد التوقف فمن باب الأصول .. – وأنت من أهلها - أن يعلم صاحبه بذلك، مع إبداء السبب إن طلبه منه.

ثانيا: لا تطلب أخي من غيرك ما لا تقوم به أنت، لأني أدعي -مثلا – دعوى ولا أقيم دليلا عليها، أنت أخي مثلي، بل أنت ادعيت ما لا يمكنك إثباته أصلا. وراجع بداية مشاركاتك في هذه المسألة.

ثالثا: دعوى الاختلاف غير مسموعة هنا أصلا، لأن الاختلاف ليس حجة، وهذا من الأمور التي أتعلمه منك، ومن غيرك من أهل الملتقى، ولأنك لم تقم على وجوده دليلا ثانيا، ولم توضح أين الاختلاف ثالثا. وحتى إن كان فلابد أن تعرف درجاتهم في العلم، ومدى حجة كل حتى تعلم أن هذا الخلاف معتبر أم لا؟ وهذه الرابعة. فما قولك لو قابلت أنا دعواك باختلافهم، بأنهم أطبقوا على أن الهلال – تحديدا - يوم 29 شوال في منطقة الشرق الأوسط يستحيل أن يرى، لأنه إما ولد بعد الغروب في أماكن، وإما بقي في أفق بعضها فترة وجيزة جدا يستحيل أن يرى فيها، وهم مطبقون على هذا، مسلمهم وكافرهم، فهذه دعوى مقابل دعوى، فإن سألتني الدليل إما أن آتيك بما يقنعك وإما ما لا يقنعك. أما الخروج من النقاش بهذا وتكتمها في نفسك فما أظننا نتعلم أبدا، وأنا قلت: أكثر من مرة الغرض البحث المجرد، وأما التطبيق فليس لنا منه شيء.

رابعا: تعدد أماكن البحث شيء شكلي، وقد دعوت المشايخ إلى توحيده في مكان واحد، وليبدأ بنا أحد الأفاضل من أول الأمر، من تحديد اليوم الشرعي، وما حدده الشرع لمعرفة بداية دخول الشهر ... وهكذا. وأما أن المشاركين كثر فما أظن ذلك.

خامسا: بالنسبة للكتب في هذا والمراجع فهي كثيرة، والمقالات أكثر بكثير، ولكن تطرقها للأمر يختلف، ونقطة الضعف في معظمها، ينبع من ضعف أصحابها: فإما عالم بالفلك ضعيف في الشرعيات، وإما عالم بالشرع ضعيف في الفلكيات، والصواب الجمع بين ذلك.

سادسا: من أول الموضوع نبهت إلى اجتناب التحديد في هذا، وعدم ذكر الدول والأشخاص، ولو انتبهت لكلامي لم أشأ أن أذكر مصادر الكثير من النقول التي ذكرتها، واكتفيت بالقول إني أحكي حجة القوم.

ثامنا وهو من أهم النقاط: أنا لن نستفيد إذا دخلنا في الموضوع على أن بحثه بدعة ضلالة، وأن من يرى اعتماد الحساب نفيا أو إثباتا مبتدع ضال، فلنترك هذا حتى نهاية المطاف.

تاسعا: لنجتنب أساليب الخطابة في نقاشنا هذا وغيره، ومحاولة إظهار من يقول بهذا القول بصورة المخالف لله ورسوله، التارك لإتباع السنة، أو ما أمر به الشرع، فهذا مما لا يقبل.

ولا زلت أقول إني حريص على استمرار هذا البحث، وأن الاعتماد على الحسابات قادم لا محالة، وما ميل بعض المشايخ إلى ذلك – في الحجاز خاصة، أما في غيرها فالمائلون إليه لا يحصيهم العد - وكذا صدور لائحة الأهلة – الخاصة بتقويم أم القرى - إلا أكبر دليل على ما أقول. فأجمعوا أمركم وانظروا ما أنتم فاعلون؟

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[08 - 12 - 04, 05:05 م]ـ

الأخ المكرم الفاضل خزانة الأدب ... زادك الله أدبا وحلما ...

أثبت معي أن الشرع نفى اعتبار الحساب أصلا يسهل علي وعليك الكثير، أما

أن تتحاشى الحديث عن هذه النقطة فما إخالنا سنتوصل إلى حل شرعي ...

موضوع أخطاء نيوتن وآينشتاين ما أدري كيف أناقشك فيها، وإذا كنت تصر

على مراجع معتمدة فأحليك على بعضها مثل:

http://us.moheet.com/asp/show_f2.asp?do=1239591

ومثل

http://www.ascssf.org.sy/adib1conf.htm

مع إثبات أن نظرية الشواش هذه نشأت أصلا بصورتها العلمية عندما تم حساب

حركات المجموعة الشمسية وحصل خطأ بناء على استعمال قوانين نيوتن ...

وحسابات الفلكيين الآن حول الاقتران مبنية على قوانين نيوتن في الحركة

والجاذبية بين جسمين فقط ... أما حركة الشمس والقمر والأرض (وهي معطيات

الاقتران فلكيا) فقوانين نيوتن في الجاذبية لا تسعفها، لذلك في حدود

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير