تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[09 - 12 - 04, 07:46 م]ـ

فضيلة الشيخ: الفهم الصحيح:

كل هذا ... ثم هذا

لماذا تظن أنني أمن عليك عياذا بالله ولماذا تفكر هكذا

وبكل اختصار رأيت كيف كان النقاش في موضوعين = زخم من الردود وزخم من التعليقات وزخم من الاتهامات

لا يمكن أن تسير الإخوة على طريقة تفكير واحدة

وطريقة الناس في قناعاتهم وطريقة الوصول إلى المبتغى تختلف من شخص لآخر

هذا يرى أن هذه الحجة تحتاج إلى وقفة وآخر لا، هذا يرى أن المسألة يسيرة وهذا يراها كبيرة، هذا يراها صعبة وهذا يراها سهلة

فكيف إذا كانت هذه المسألة التي أكثر مرد نقاشاتنا فيها من عقول الرجال وتجاربهم كيف ستكون قاعدة المناظرة

قلت لك سابقا " أني سأسير بك في طريقي وأنا الدليل ولعلي أخطأت وظننتك موافقا على إمرتي فبدأت المسير لأوصلك إلى قناعتي في هذا الموضوع ثم بعد ذلك لك الحرية في الرأي

ولكنني أخطأت وما أكثر خطئي في فهم الناس ثم تقول لي " أمن عليك " بماذا أمن عليك يا أخي

ليس عندي أي أنفة أن تمشي بي في طريقتك للوصول إلى ما تراه ووالله لن أقول لك " إنك تمن علي " فسر على بركة الله راشدا

ألم تسأل نفسك منذ خمس وعشرين يوما وأنت تناقش طلبة العلم في هذا الموضوع لماذا إلى الآن ما وصلتم إلى نتيجة واحدة أو اتفاق واحد كلما جاءت حجة ذكرتم حجة أخرى دون الاتفاق على سابقتها

وكما رأيت أغلق الموضوع الأول ولإغلاقه وجاهة وأظن أن هذا الموضوع سيغلق أيضا

في ختام هذا العتاب - عتاب المحبين طبعا- أقترح أن تفتح موضوعا جديدا وتذكر لنا رأيك بكل وضوح وتطلب منا الطريقة التي تريد أن يكون الحوار سائرا عليها أما هكذا فلا أدري ما تريد كيف سأثبت لك اضطراب الحاسبين وجهلهم دون أن نحدد مدينة نكشف خلالها اضطراب القوم كيف؟

بل إنني طنت أني سرت بك إلى أخصر الطرق لكشف زيفهم وتلاعبهم

عموما سر مع أخينا رضا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقرئ

المقرئ

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 12 - 04, 01:40 ص]ـ

أخي الحبيب المقرئ - السلام عليكم ورحمة الله –

تقول: لن أتكلم عما ذكرته قبل مع أني أغضي العين عنه والقلب يدور عليه ولكن لا بأس

قلت: ماذا يعني هذا – أخي بارك الله فيك-؟ فهنا كان يفترض إما أن ترد على هذا الكلام الذي يدور ... ، أو لا تذكره أصلا، أما هكذا: ماذا أفهم أنا وماذا يفهم من يقرأ هذا الكلام؟ وعموما لا تحزن فأنا في غاية الأسف منك، وسامحني حقا، وقد أخطأني الفهم كما هو دائما.

ثم تقول: كل هذا ... ثم هذا

قلت: ما معنى هذا؟ أليس مثل هذا هو الذي أضاع علينا الوقت وجعل الاستفادة محدودة؟ ألم يكن أفضل لو دخلت للموضوع طوالي، وذكرت لنا شيئا من كذب الفلكيين وألاعيبهم، حتى نحاجّهم بها فنريح ونستريح؟

وتقول: وبكل اختصار رأيت كيف كان النقاش في موضوعين = زخم من الردود وزخم من التعليقات وزخم من الاتهامات

قلت: لأننا للأسف لم نتعلم بعد أدب الحوار والمناقشة، واحترام الآخرين، والجد في العلم، وإتيان البيوت من أبوابها.

وتقول: وطريقة الناس في قناعاتهم وطريقة الوصول إلى المبتغى تختلف من شخص لآخر

هذا يرى أن هذه الحجة تحتاج إلى وقفة وآخر لا، هذا يرى أن المسألة يسيرة وهذا يراها كبيرة، هذا يراها صعبة وهذا يراها سهلة

قلت: ومع هذا كله فالأمر ليس متروكا لقناعاتهم، ولو كان كذلك فما فائدة العلم إذاً؟ وأين القواعد والضوابط، والتأصيل والتدليل؟

وتقول: فكيف إذا كانت هذه المسألة التي أكثر مرد نقاشاتنا فيها من عقول الرجال وتجاربهم كيف ستكون قاعدة المناظرة

قلت: لها ضوابط وقواعد أيضا يرجع إليها والأمر ليس هملا هكذا. وكان الظن أني سأستفيد في هذا من إخواني الذين أباحثهم.

وتقول: قلت لك سابقا " أني سأسير بك في طريقي وأنا الدليل ولعلي أخطأت وظننتك موافقا على إمرتي فبدأت المسير لأوصلك إلى قناعتي في هذا الموضوع ثم بعد ذلك لك الحرية في الرأي

قلت: أجبتك بقولي: فاحزم أمرك وهات ما عندك فكلي آذان صاغية، ولو تلطفت بي وأحسنت الحجة سآتي إلى رأيك طواعية.

وشرطت عليك أمرا فيه مصلحتي ومصلحتك.

وتقول: ولكنني أخطأت وما أكثر خطئي في فهم الناس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير