قلت: لم تبين وجه الخطأ في فهمك للناس، وطبعا الناس هنا مخصوصون، فترك الكلام بدون بيانه وتقييده، يجعل الفكر يذهب مذاهب شتى، فإذا لم يكن توفيق من الله، فما تكون النتيجة؟
وتقول: ليس عندي أي أنفة أن تمشي بي في طريقتك للوصول إلى ما تراه ووالله لن أقول لك " إنك تمن علي " فسر على بركة الله راشدا
قلت: وكذلك أخوك، وقد سبقتك في الإذن بالانطلاق، ولا زلت أنتظر النتائج النافعة.
وتقول: ألم تسأل نفسك منذ خمس وعشرين يوما وأنت تناقش طلبة العلم في هذا الموضوع لماذا إلى الآن ما وصلتم إلى نتيجة واحدة أو اتفاق واحد كلما جاءت حجة ذكرتم حجة أخرى دون الاتفاق على سابقتها
قلت: سبق وأن ذكرت لك بعض الجواب عن هذا، ثم إن هناك مسائل يناقشها (العلماء) منذ ألف سنة، وما وصلوا فيها لرأي يرضي الجميع، ورأيت عبارة واحدة لبعض العلماء شرحت في أكثر من عشرة رسائل، وعندي في مسألة واحدة من العلم قرابة من عشرين رسالة بين مطبوع ومخطوط، وأما النتائج بالنسبة لي فقد توصلت إلى بعض منها، أذكر لك على سبيل المثال: أني سمعت أشياء في خصوص مسألتنا ما سمعتها من قبل، سلبية وإيجابية، ثم بدأت أجتهد على نفسي كيف أكون واسع البال في المحاورة، طويل النفس، حسن الأسلوب، أعرف مواضع الحجة فآتيه من أخصر طريق ... ومنها أني تعرفت على إخوة لم أعرفهم من قبل، وعرفت بعض طرائق تفكيرهم ونظرتهم للأمور ...
وتقول: وكما رأيت أغلق الموضوع الأول ولإغلاقه وجاهة وأظن أن هذا الموضوع سيغلق أيضا
قلت: لم يكن لإغلاقه وجاهة، وكان يكفي أن يشير عليهم المشرف بالتزام الأدب الإسلامي في المحاورة، ويحذف بعض الكلمات التي لا تنبغي. وإغلاق هذا بيدي ويدك، فساعدني كي أستفيد منك، وادخل بنا في الموضوع – أحسن الله إليك -.
وتقول: في ختام هذا العتاب - عتاب المحبين طبعا- أقترح أن تفتح موضوعا جديدا وتذكر لنا رأيك بكل وضوح وتطلب منا الطريقة التي تريد أن يكون الحوار سائرا عليها أما هكذا فلا أدري ما تريد كيف سأثبت لك اضطراب الحاسبين وجهلهم دون أن نحدد مدينة نكشف خلالها اضطراب القوم كيف؟
قلت: ويبقى الود ما بقي العتاب، وقد ذكرت هذا – فتح موضوع - من قبل، وقيل ليس هناك داع لهذا، وليس لي رأي محدد إلا ما عليه أمة الإسلام، ولو أخذت بنصحي واطلعت على المشاركات السابقة كلها ما كنت تسأل هذا السؤال.
وطريقة أهل العلم في النفي والإثبات ما أظنها تخفى عليك، فاسلكها، وخصوصا أنه قد سبق لك إطلاع في هذا الأمر.
وإثبات جهل الحاسبين واضطرابهم لا يحتاج لذكر مدينة محددة، بل يكفيك أن تقول ما تريد أن تقوله على إحداثيات مكة – شرفها الله – على مدينة أخرى مجهولة، وفينا عقول نفهم بها مرادك.
أنا يا أخي أراعي المصلحة في هذا، لا أستطيع أن أتكلم على مكان محدد، ستدلي بحججك ... ، سأقول إن علماء الفلك قاطبة أنكروا رؤية الهلال ذلك اليوم، ستقول الشهود ستة عشر، سأقول إما واهم وإما كاذب، بل ولعلي أزيد فأقول مأجورون كما حكى أخي صمدي عن بعضهم. ماذا ستكون النتيجة، ينهض جدل، وتطل برأسها الفتن، وتتنوع التهم، ويتم إغلاق الموضوع ماذا استفدنا؟
وتقول: بل إنني طنت أني سرت بك إلى أخصر الطرق لكشف زيفهم وتلاعبهم
قلت: أنا في أشد الشوق إلى هذا، وسيكون هذا لو حصل بالنسبة لي أعظم شيء علمته بعد أمور ديني الضرورية، فحيهلا أخي.
وتقول: عموما سر مع أخينا رضا
قلت: ومعك أخي، فلا بأس، ضربتان على الرأس إن لم تقتلا أوجعتا.
وتقول: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
أسير معك، فكر فقط في التحديد، فإن أبيت، فأنا وراءك، والأمر لله يقضي ما يشاء سبحانه، فما أنا بالذي يضيع الفائدة، وما هكذا علمني من أجاورهم. وأنتظر الرد. والدخول في الموضوع مباشرة، وطرح كل ما تقدم وراءنا مستفيدين منه العبرة والعظة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 12 - 04, 11:31 ص]ـ
أخي العزيز المقرئ: السلام عليكم ورحمة الله.
كأنك تنتظر جوابي، فلا بأس:
السؤال الأول: (الجواب: نعم، لا، لا أدري)
هل قال أحد من الفلكيين إن الهلال سيغرب قبل الشمس في منطقة مكة المكرمة؟
الجوب: نعم.
السؤال الثاني:
متى قال الفلكيون سيولد الهلال في منطقة مكة ومتى تغرب الشمس؟
الجواب: الشطر الأول من السؤال غير واضح، لأن الفلكيين لا يححدون مكانا للولادة إذا كانت بمعنى (الاقتران) هم يقولون: إن الولاة ذلك اليوم تتم الساعة 5/ 28 بتوقيت مكة المكرمة، وساعة الغروب هناك 5/ 40.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 12 - 04, 10:15 م]ـ
أين أنت أخي المقرئ، فأنا أنتظر تكملة الموضوع.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[14 - 12 - 04, 11:06 ص]ـ
بعد إذن الأخ الكريم الفهم الصحيح
وبعد إذن المشرفين سأفتح موضوعا جديدا لنبدأ نقاشا علميا
جديدا مراعين فيه ما يطلبه الأخ الفهم الصحيح عند مناقشة الحجج.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
¥